تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
البُلْهِ وَالضُّعَفاءِ والمُتَعَملين، ولكِنّي أُنْكَرُ وُجودَها عند الرَّجُلِ القادر المُخْتَلِبِ، الْمَرْأَةِ الحَاذِقَة المُتَرَفَّقةِ إِذَا سَقَط مِنْ بينِهما الحِجَابُ وَخَلا وَجْهُ كل مِنْهُما لِصَاحِبهِ!.
في أَيّ جوٍّ مِنْ أَجْواءِ هذا البَلَدِ تُرِيدونَ أَنْ تَبْرُزَ نِساؤُكُمْ لِرجَالِكم؟!.
أَفي جَوِّ المُتَعلِّمين وفيهِمْ من سُئِل مَرَّةً: لِمَ لَمْ يَتَزَوَّجُ؟ أَجَابَ: نساءٌ الأُمَّةِ جميعاً نِسائِي!!!.
أَمْ في جَوِّ الطلبة وفِيهِمْ مَنْ يَتَوارَى عَنْ أَعْيُنِ خِلانه وأترابه حَيَاءً وَخَجلاً إن خلت مِحْفَظَته يوماً من الأيام من صور عشيقاته وخليلاته أو أقفرت من رسائل الحب والغرام؟!.
أَمْ في جَوِّ الرَّعاعِ وَالْغَوْغاءِ وَكَثِيرٌ منْهُم يَدْخُلُ البيت خادِماً ذَلِيلاً، ويَخْرُجُ منه صِهْراً كريماً؟!.