صفحة:الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب (1951) ج.1.pdf/128

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ولذا هذا المجمع فيها بعد المجمع اللصوصي. ووقع الخلاف بين ثيودوسيوس الثاني وزوجته افذو حكية فعادت شقيقته بلشيرية الى القصر، و طرد خريسافيوي الحمي من القصر ثم أعدم. وكان البطريرك فلابیانوس قد نفي وتوفي في منفاه فصل عنه الرضي ونقلت جثته إلى القسطنطينية بشكل اكرام. وسقط ثيودوسيوس عن جواده و توفي في السنة.. وخلفه مرقيانوس. وكتب بابا يرومة وبطريكها الأوون الكبير الى مرقیانوس، بوجوب عقد مجمع مسكوني جديد. فوافق مرفیانوی و امر بذلك فاجتمع الأساقفة في مدينة نيقية في السنة 401. و مرض بعضهم واضطر للمعالجة. ولم يستطع موفقیانوس نفسه ان يبارح العاصمة، فأمر بنقل المجمع الى خلقیدونة في جوار من القسطنطينية. وعقد المجمع جلسته الأولى في الثامن من تشرين الأول سنة 441 في كنيسة القديسة فيهية في خلقيدونية. وقد أشترك في اعماله ۹۳۰ استفة بينهم نواب رومة اسقفات ونسان والبطريرك القسطنطيني اناطو ليوس والبطريرك الاسكندري ديوسقوروس والبطريرك الانطاكي مكسيموس واسقف اورونايم بوبینالبوي. ووضع الانجيل في منتصف حلقة الجمع. وتصدر وجهاء الدولة واعيانها. وفي هذه الجلسة الأولى اقر المجمع ان كل ما قد جرى في إنسى انما كان جبر و ظلما وان ديوسقوروی ومن ذهب مذهبه مستحق التطع. وفي الحلمة الثانية تليت رسالة كيرتس البطريرك الاسكندري الى نسطور بوس ورسالة البابا الى فلابیانوس بطريرك القسطنطينية. وفي الجلسة الثالثة قرأ رئيس وفد رومة الأسقف با سکا سینوس Paschasinus نص الحرم الذي كان قد أصدره البابا ضد ديوسقوروس. فوافق عليه المجمع. وفي الجلستين الرابعة والحساسية دار البحث حول العقيدة، وبعد جدال طويل وافق المجمع على النص التالي : « اننا نعلم جميعنا تعليمة واحدة تابعين الآباء القديسين. وتعترف باین واحد هو هو + ۱۲۷