صفحة:الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب (1951) ج.1.pdf/142

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

+ اكثر من ذي قبل. فتم رقيانوس في السنة ۵۰ تاجه من بد بطريرك القسطنطينية لأول مرة في تاريخ الدولة. وحذا حذره لاوون الأولى في السنة 407. فاتخذ التتويج صفة دينية. وأصبح الحق في الحكم إلي شرقبة. واستعاضته العامة عن القب امبراطور باللقب فسیلفی. وبدأت اللغة اليونانية تنتشر في الدوائر الرسمية. وظهر الفسيلفس و بلاطه و عماله مظاهر الاها والجلال الشرقيين، إن في الملابس ) او في الاناث، أو في العربات. بؤيد ذلك ما رواه ماحب سيرة بورفيريوس اسة في غزة. ذكر عن هذا الأسقف انه عندما دخل الي القصر واشترك في حفلة عماد الطفل ثيودوسيوس الثاني في السنة 01 خال انه في الجنة لا على الأرض، واسترعى هذا التزيد الشرقي في البذخ والترف انظار يوحنا الذهبي الفم و ساشاسيوس فيحملا عليه بشدة. و قشرقت الكنيسة أيضا وأصبيح الشرق هو الحيز الذي تدور فيه در انتها الكبرى، وتنطلق منه حركاتها الفكرية. فاعظم المشاكل التي اعترضت تاريخ الكنيسة قد حدثت في الشرق، وكذلك مجامعها المسكونية لما انعقدت في الشرق. وهذا ما خول بطريرك القسطنطينية، وهو يناظر زميله بابا رومة، بعد خضوع الغرب الملوك من الآريوسيين البرابرة، أن يقول : ولم يبق سوى امبراطورية مسيحية واحدة هي امبراطورية الشرق. ولم يبق سوى كنيسة مسيحية واحدة هي منية الشرت"، الفكر والفن والثقافة : وكانت حضارة الامبراطورية الرومانية قد تأثرت مند زمان بعيد بنفوة المدنية اليونانية المليئية. ولكن هذه الحضارة في القرنين الرابع والخامس ألقت مقاليدها الى الشرق واتخذته أمامة تأتم l'ie de Porphyre de Gaz (éd. Grégoire), 47-48; Bnry, Later Rom. Emp. 4,142-147, Puech, Saint Jean Chrysostome el les moeurs de sout Ternps, . (Paris),1891. Duchesne, Ilist. Anc, de l'Eglise, III, CH, XIII, T