صفحة:الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب (1951) ج.1.pdf/151

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

وبنفسي أيضا + و امنیت الى صوته كأنه صوت الله. واني مدين له بجميع ما اعرفه .، واشتهرت أنطاكية ايضا بأميانوسی مرسلوس ( ۳۴۰ - ۰۱). ولد في انطاكية من ابوين بونانيين عريقين في الشرف. والتحق بالجيش وتولى القيادة العامة. ولع في غالية وفي ما بين النهرين. ثم تقاعد فعني بالتاريخ نكتب تكملة لتاريخ تاسیتوس وذلك بعبارة لاتينية متلئة فصيحة. ولم يكن بوی فضلا في النصرانية ولكنه كان أفل نعصا من ليبانوس. واحب انطاكية وسورية ولبنان و فاخر بها :. انطاكية لا مثيل لها، وفنية عند قدم لبنان فنانة جميلة وكان طبيعية جدة أن تهتم الأوساط النصرانية في انطاكية في القرون الأولى اهتام الاسكندرية للدفاع عن النصرانية وان تنشأ فيها مدرسة من طراز ذبذ اسقاليون الاسكندرية. نحن نقرأ أنه في السنة ۲۹۹ اتخذ مجمع انطاكية المحلي قرارة بقطع بولى المياطي أسقف انطاكة وصديق زینب التدمرية. ونقرأ أن الذي تولى امر تفنيد أضاليل هذا الأسقف ان الاب مليون ديني مدرسة العلوم البونانية، في انطاكية. ثم نقرأ انه في السنة ۲۹۰ اتفق القات لوقيانوس ودورو تاوس، وجماعة من الأساقفة والقسو على جعل دارهم مدرسة التدريس الأسفار المقدسة وشرحها. وكان لوقیانوسیه (۲۳۰ - ۴۱۲) سمساطي الاصل درس على الاسقف بولس السمياطي الذي علم أن الآب والابن والروح القدس ليسوا سوی النوم واحد وان المسيح لم يكن ابن الله على الحقيقة وانما كان انانا 5 Patrologia Graeca, CXLVI, 9.33, Res Gestae, 5 و الفصل الثامن من الكتاب الرابع عشر.