صفحة:الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب (1951) ج.1.pdf/152

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من تعاليم معلمه فأصابه حکم + + | + . اسقف على طرسوس حل فيه اللاهوت. وتشرب لوقيانوس المجمع الذي قطع استاذه. وبقي مبعدة عن الكنيسة حتى نكل عن بعض ما قاله فرده البطريرك كيرت ( ۲۶۷ - ۲۹۹ ) الى درجته في الكهنوت. وعني لوقيانوس بحري نص التوراة السبعينية و نص الأنجيل. فضبط الهذين السفرين الترجمة التي عم استعمالها الكناني الشرقية , وتوفي لوقيانوس وزميله دوروثاوس شهيدين في نقر میذية ( از مبدا في السنة ۱۳۹۲ و اشهر الآباء الأنطاكيين في تاريخ الفكر الديني العقائدي ديودوروس الطرسومي ( + 344 ) وبوحنا الذهبي الفم ( + ۰۷ ) و ثيودوروس المبسوستي (+ ۹۲۹) و نیو دوربطى الفورشي ( + 44۷). ولد ديودوروس في انطاكية في بيت عربي في الشرف والنفوذ. ودرس في آثينة ثم في انطاكية. وقام باعباء الخدمة في انطاكية في اثناء المحنة التي ادت الى في سيده البطريرك ملانيوم الشهير (۳۹۰ - ۴۷۸ ). وسيم في السنة ۳۷۸. وبوصفه اسقفة اشترك في اعمال المجمع السكر في الثاني في القسطنطينية سنة ۳۸۱. وكتب في الفلسفة واللاهوت وفي تفسير الأسفار. واما ثيودوروس المبوستي او الأنطاكي، فانه أبصر النور في أنطاكية في السنة ۳۵۰ او ما يقاربها في بيت رنر ويسار و نفوذ و اقتدار ودرس على ليبانيو - ثم اجتذبه يوحنا الذهي الفم الى الدين المسيحي. فتقبل النعمة وتنسك وجاور دیودوروى الطرسوسي وكان هذا لا يزال في أنطاكية. ولم يقدر على متابعة الزهد فعاد الى انطاكية ليتزوج، فوجه اليه بوحنا الذهبي الفم رسالته Ad Theodorum Lapsum فعاد إلى الرهبانية والزهد. وما فيه بدرس العلوم الدينية على ديودوروس حتى السنة ۳۷۸ سنة سبامة استاذه اسبقية على طرسوس. فأما نودوروس فأنه اهن في السنة ۳۸۳ درمل بعدها الى طرسوس والتحق بمعلمه. وما زال فيها على مبوستي في جوار طرسوس، وتوفي في السنة ۲۸. + + ۱۵۱