صفحة:الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب (1951) ج.1.pdf/156

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ما في عقل بوسوم تلميذه يعاره في عمله هذا على ما تشهد به بعض النسخ. ومن اشتهرت بهم تصرية فلسطين بوسبوس المؤرخ، ولد بوسیدیوس في قيصرية او في مكان قريب منها في حدود السنة ۲۹۰. وقرأ العلم على بعقيليوس البيروتي وعلى دوروثاوس الأنطاكي. واتخذ فيليوس تدينا له وتسمي باسمه وتقلد الكهنوت من يده سلفه الاسقف آغایوس. وسیم اسقفا على قيصرية في حدود السنة ۳۱۳ ووعي علوم زمانه تبرع بحسب مقياس ذلك العصر في تاريخ الأسفار المقدسة و في تاريخ الوثنية وتاريخ الشرق القديم وفي الجغرافية والفلسفة والفلك وحساب التقويم. فشرح اشعا والمزامير وغيرها. وحب لعيد الفصح مع ذلك ومشاكل. وعرف جغرافية فلسطين وأرغها معرفة جيدة فتمكن من ارشاد الحجاج الذين بدأوا منذ عهده يزورون الأماكن المقدسة. وكان مغطية حسن اللفظ انيق اللهجة نصيحة بليغة. ومن مواقفه الخطابية المأثورة خطبته في مجمع نيقة. وذاع صيته فحظي عند قسطنطين بمكانة تسنية وأعد لهذا الامبراطور خمسين نسخة من الكتاب المقدس بناء على طلبه. اوكان بوسیدیوسی من المنتصرين لأوريجانيوس. وقد وافق آریوسی في اسلوبه دون نظرياته. وما يستدعي الأسف أنه بعد ما وقع اعمال المجمع النيقاوي واطأ خصوم هذا المجمع على مقاومة أصوله فشارك الآربوسيين في مجامعهم وعده بعضهم من انصاف الآربوسية تجد في تاريخه البيعي وكتابه الظهور الإلهي الآ اجهارة صريحا للاهوت السيد المسح.4 وتعددت صفات بوسبوس لأنه ظل يكتب حتى الثانين، ومصنفاته 1 مع أنك لا ا واللفظ لغبطة البطر يرك أغناطيوس برموم في كتابه : الدرر النفية، ج ۱، مي ۰۹ } 190