صفحة:الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب (1951) ج.1.pdf/69

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

وراقب رجال الامن العام الموظفين ورفعوا تقاريرهم الى رئيس ديوان الرسائل ولكن دون جدوى لان معظمهم كان بحاجة هو نفسه للمراقبة. وقضت قوانين الدولة بان يقام في كل مدينة أو قرية كبيرة من يفتقد الفقراء في بؤسهم وينظر في أمرهم1. وكان الاسقف المسيحي افضل من هذا وذاك، لاسيما وان الامبراطور منحه حق النظر في بعض الامور برضاء الطرفين.

الجيش : واعلى ضباطه سید الخيالة2، وسيد المشاة3، وكان هؤلاء الاستاد اربعة في آخر ایام قسطنطين واصبحوا ثمانية فيما بعد. وكان عليهم ان يقودوا الجيوش وينظموا الحرب. وجاء بعد هؤلاء خمسة وثلاثون دوقًا يقودون قوات الحدود4. وكان الجيش مؤلفًا من قوات ثلاث : قوة مرابطة على الحدود لا تحيد عنها، وقوتين متحركتين. وكانت القوة المرابطة على الحدود بربرية الأصل تحرث ما أقطعت من ارض وتستغلها. وكان الابن فيها ملزمًا ان يأخذ مكان أبيه. أما القوتان المتحركتان فانهما كانتا تحت تصرف الامبراطور، الواحدة تدعى جماعة الرفقاء5، والثانية جماعة البلاط6. وكان هناك نوعان من الفرسان : نوع خفيف ونوع ثقيل. وكان الأول قديمًا يعود الفضل في انشائه إلى الإمبراطور غاليانوس الذي ألحق بالفرقة المجندة من المواطنين الرومان جماعة من

الفرسان چُنّد افرادها من حلفاء رومة، ولذا الاسم فرسان الحلفاءAuxilia..

  1. Defensores.
  2. Magister Militum Equitum.
  3. Magister Militum Peditum.
  4. Limitanei.
  5. Comitatenses.
  6. Palatini.
٦٨