صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/193

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

19 با ذلك وما مشارق الأرض ومغاربها واخبرنا عن الروح ما يقال فقال لهم رسول الله صلعم اخبركم بما سالتم عنه غدا ولم يستي فانصرفوا عنه فكث رسول الله صلعم فيها يذكرون خمس عشرة ليلة لا تدث الله اليه في ذلك وحيا ولا أتبہ جبریل حلي ارجن اهل مكة وقالوا وعدنا محمد محمد والیومر خمس عشرة ليلة قد اصبحنا منها لاخبرنا بشيء مما سألناه عنه وحي أحزن رسول الله صلعم مم الوي منه وشق عليد ما يتكلم به أهل مك ثم جاءه جبريل من الله عز وجل هوية العاب الكهف فيها معاتبته أباه مع حزنه عليهم وخير ما سألوه عنه من أمر الفتية والرجل الوان والروح * قال ابن اسحاق فكر في أن رسول الله عم قال جبريل حين جاءه لقد احتسبت عني يا جبريل حتي سوت ظنا فقال له جبريل يه نتنر الا بأمر ربك أي ما أيدينا وما خلفنا وما بين كان ربك نسيا فافتتح السورة تبارك وتعالي بحمده وذروة رسوله صلعم 4 انكروا عليه من ذلك فقال الحمد لله الذي أنزل علي عبد الكتاب يعني محمد انك رسول مني اي تحقيق لما سالوا عنه من نبوتى وأمر بجعل له عوجا تيا أي معتدلا اختلاف فيه لينذر بالا شديدا من لدنه أي عاجل عقوبته في الدنيا وعذابا التها في الاخرة أي من عند ربك الذي بعثك رسولا ويبشر المومنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسا ماكثين فيه أبدا أي دار الخلد لا بموتين فيها الذين صدقوك بها جبت به ماكذبك بعد نرم وملوا بما أمرتهم بد من الاعمال ويتذر الذين قالوا اتخذ الله ولا بعني قريشا في قولهم انا نعبد الأيكة وي بنات الله ما لهم به من عالم ولا لاباءهم الذين اعظموا في اتهم وعبب دينهم كبوت كلية تخرج من افواههم أي لقولهم ان الملايكة بنات الله أن يقولون 25