صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/286

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

PAY معاف المدينة فكانت وقعة ما بين الأوس والخزرج قال ثم لم يلبث أباس أن هلک * قال محمود بن ابید فاخبرني من حضره من قومه عند موته انهم لم يزالوا بمونه يهد الله وكبره ومده و پسة حتي مات فما كانوا شگون ان قد مات مساا لقد كان استشعر الاسلام في ذلك المجلس دون سمع من رسول الله صلعم ما سمع ذكر ابتداء أول أمر الاسلام في الأنصار فيه حرج د . د هادة من 5 نم قال ابن اسحاق ولا اراد الله اظهار دينه وأتزان نبيه والتجاني موعده رسول الله صلعمر في الموسم الذي لقيه فيه النفر من الأنصار فعرض نفسه علي قبايل العرب كلم كان يصنع في كل موسم فبينما هو عند العتية التي رهطا من المخزرج اراد الله بهم خر * حدثني عاصم بن عمر بن اشياخ من قومه قالوا تا لقيهم رسول الله صلعم فال بهم من انتم قالوا نفر من الخزرج قال ابن مولي بهود قالوا نعم : مان افلا تجلسون ألمكم قالوا بلي مجلسوا معه فدعاهم الي الله وعرض عليهم الاسلام وتلا عليهم القران والی ان تما صنع الله به في الاسلام ان يهود كانوا معهم في بلادهم وكانوا اهل کتاب وعلم وكانوا اهلی شری والکتاب اوتاني وكانوا قد موهم ببلادهم فكانوا اذا كان بينهم شي قالوا لهم أن نبيا مبعوث الآن قد اظ زیسازد . نتبعه فنقتلكم مهد قتل ماد دارم فما كلم رسول اللہ صلعم اويك النفر ودعاهم إلى الله فقال بعضهم البعض با قوم تعلموا وأنه أنه النبي الذي تواشه کم به بهود فلا يسبقكم البع فاجابوه فما دعاهم اليه بان صدقوة وقبلوا منه مما عرض عليهم من الاسلام وقالوا له