صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/370

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۷۰ الى موسي الطور في مشيهم الغام امرهم موسي فوقعوا سجودا وه ره فسمعوا كلامه جلت قدرته بامرهم وينهاهم حتي عقلوا عنه ما سمعوا ثم انصرف بهم إلي بني اسرايل نما جاءهم حرف فري منهم ما أمرهم به وقالوا دون لبني اسرايل أن الله قد أمركم بكذا وكذا قال ذلك الفريق الذي ذكر الله عز وجل إنما قال كذا وكذا خلاقا لما قال الله لهم فهم الذين عني الله لرسوله محمد صلعم ثم قال واذا لقوا الذين آمنوا قالوا اما أي بصاحبكم رسول الله والله اليكم خاض واذا خلي بعضهم إلي بعض قالوا لا تحدثوا العرب بهذا انتم قد كنتم تستفتحون به عليهم فكان فيهم فانزل الله فيهم واذا لقوا الذين آمنوا قالوا أما واذا خذ بعضهم الي بعض قالوا اتحدثونهم با فتح الله عليكم لجاجوکم به عند ربكم أفلا تعقلون اي تترون بانه نبي وقد عرفتم انه قد أخذ له الميثاق عليكم باتباعه وهو برهم أنه النبي الذي كنا ننتظر ونجد في كتابنا اخدوه ولا تقوا لهم بقول الله اولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون ومنهم اميون لا يعلمون الكناب الا اماني * قال ابن هشام عن أبي عبيدة الا أماني الا قرائة لان الأمي ويقرا ولا يكتب يقول لا يعلمون الكتاب الا انهم يقربونه * قال ابن هند.ام عن اي عبيدة ويوس أنهما تأولا ذلك العرب في قول الله عز وجل حدثني أبو عبيدة بذلک قال ابن هشام وحدثني يونس بن حبيب النحوي وأبو عبيدة ان العرب تقول مني في معدني قرأ في كتاب الله تبارك وتعالي وما أرسلنا من قبلک من رسول ولا نبي الا اذا تهتمي الغي الشيطان في أمنيته قال وانشدني أبو عبيدة كتاب الله بالليل خالي مي داود الزبور عيد رسل 3.0 عز وجل + الذي

مد