صفحة:الفاروق.pdf/26

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

17 - سمع خاب . فلها خباب حس عمر توارى فى البيت فدخل عليهما فقال ما هذه الهينمة (۱) التى سمعتها عندكم : وكانوا يقرءون (طه) فقالا ما عدا حديثا تحدثناه بيننا . قال فلعلكما قد صبو تما؟ فقال له ختنه أرأيت يا عمر إن كان الحق فى غير دينك. فوتب عمر على ختنه فوطنه وطئاً شديداً . فجات اخته فدفعته عن زوجها فنفحها بيده نفحة فدمى وجهها . فقالت وهى غضبي. يا عمر إن كان الحق في غير دينك أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله فلما ينس عمر قال . اعطوني هذا الكتاب الذي عندكم فأقرأه . وكان عمر يقرأ الكتب . فقالت أخته إنك رجل نجس ولا يمسه إلا المطهرون . فقم واغسل أو توضاً . فقام عمر توضاً تم أخذ الكتاب فقرأ طه حتى انهى إلى قوله ( أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكرى ) فقال عمر دلوني على محمد . فلما خیاب سمع قول عمر خرج من البيت فقال أبشر يا عمر فاني أرجو أن تكون دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم لك ليلة الخميس . اللهم أعز الاسلام يعمر بن الخطاب أو بعمرو بن هشام ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الدار التى فى أصل الصفا . فانطلق عمر حتى أتي الدار . وعلى باب الدار حمزة وطلحة وأناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأى حمزة وجل القوم من عمر . قال حمزة فهذا ء فان يرد الله بعمر خيراً يسلم ويتبع النبي صلى الله عليه عمر (۱) الصوت الخفى