صفحة:الفاروق.pdf/40

وأجمع المسلمون في زمنه وبعده على استحبابها ورووا عن على رضى الله عنه أنه على المساجد فى رمضان وفيها القناديل تزهر فقال «نور الله على عمر قبره كما نور علينا مساجدنا وجعل للناس بالمدينة قارئین قارتا يصلى بالرجال وقارنا يصلى بالنساء وهو أول من ضرب فى الخمر ثمانين واشتد على أهل الريب والتهم وغرب ربيعة بن أمية بن خلف إلى خيبر وكان صاحب شراب فدخل أرض الروم وارتد وأول من عس في عمله بالمدينة وحمل الدرة وأدب بها وأول من فتح الفنوح وسيأتى ذكر ذلك مفصلا في هذا الكتاب وهو أول من سهى عن بيع أمهات الأولاد .. وكان الناس يأتون الشجرة التي بايع رسول الله تحتها بيعة الرضوان فيصلون عندها فبلغ ذلك عمر فأمر بها فقطعت مخافة أن تعد وروى أنه قال عن الحجر الأسود « لولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك ولقد أعلم أنك < حجر لا تضر ولا تنفع وهو أول من مصر الأمصار . الكوفة والبصرة والجزيرة والشام ومصر والموصل أنزلها العرب وخط الكوفة والبصرة وأول من استقضى القضاة في الأمصار و أول من دون الدواوين وأول من حمل الطعام فى السفن من مصر حتى ورد ساحل البحر الأحمر ومنه إلى المدينة. واتخذ دار الدقيق فجعل فيها الدقيق والسويق والتمر و الزبيب وما يحتاج إليه يعين به المنقطع به والضيف ينزل بعمر