صفحة:القصيدة النونية.pdf/4

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ولا سبيل الى هذا الا بمعرفة أوصافه وأسمائه فكلما كان العبد بها أعلم كان بالله أعرف وله أطلب واليه أقرب وكلما كان لها أنكر كان بالله أجهل واليه أكره ومنه أبعد والله تعالى ينزل العبد من نفسه حيث ينزله العبد من نفسه فمن كان لذكر أسمائه وصفاته مبغضا وعنها نافرا منفرا فالله له أشد بغضا وعنه أعظم اعراضا وله أكبر مقتا حتى تعود القلوب الى قلبين: قلب ذكر الأسماء والصفات قوته وحياته ونعيمه وقرة عينه لو فارقه ذكرها ومحبتها لحظة لاستغاث يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك فلسان حاله يقول