صفحة:الكامل في صنعة الأسطرلاب الشمالي والجنوبي وعللهما بالهندسة والحساب، أحمد بن محمد الفرغاني.pdf/49

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

آخر وهو ان ينظر ما مضى من النهار من ساعة مستوية وكسر إن كان معها كسر فيضربه في خمسة عشر مما بلغ فرده على درجة الشمس مما بلغ فألقه من برج الشمس بدرج مطالع ذلك القوس فما بقى لا يتم برج فهو الطالع بدرج المطالع فحوله إلى درج السواء ونحو ذلك له ايما هو أن تخرج بخط كم درج المطالع إلى درج السواء فما كان فهو ذلك

وعملك في الليل كذلك إلا ان المضروب يريده على نظير جزء الشمس وتلقيه من النظير أيضاً فإن اردت علم الطالع من قبل الساعات المعوجة فاضرب ما مضى من الساعات المعوجة في أزمان ساعات ذلك اليوم فما خرج فرده على وجه الشمس بدرج المطالع ثم تلقي من برج الشمس بدرج المطالع فما كان فهو الطالع

فأما الصاق الكواكب فاتخذها من فضة ثم اجتنبو بطوبها رصاص بالكاوي ثم الصقه على علامة الساعات من داخل وامسكه بحرقه ثم جد الكاوي فضعه من خارج بحد الكوكب حتى يحمى الكوكب ويردت الرصاص ثم يحمى الكاوي فإنه يلصق على المكان افعل ذلك بالجميع فاما الصاق الجزعة فيكون بما يخرج من المعطى وذلك انه احد الزر منها فمسكه في رأس مساية ويدينه من النار فانه بقطر منه شيء يشبه بالؤلؤه والصق به الجزعة وهندمها والصق الاشريحة على التغار بالرصاص ويوسع الجزعة إذا اردت بالشريط والبيادح الناعم ولا يضع التغار الاعلى كرسه ليلا ينفذه وهذه صورته