فالضرب رابع ناقص.
وهو مثل عشرة وواحد في عشرة واثنين فالعشرة في العشرة مائة والواحد في العشرة عشرة زائدة والاثنان في العشرة عشرون زائدة والواحد في الاثنين اثنان زائدان فذلك كله مائة واثنان وثلاثون.
وإذا كانت عشرة إلا واحداً في عشرة إلا واحداً فالعشرة في العشرة مائة والواحد الناقص في العشرة عشرة ناقصة والواحد الناقص أيضاً في العشرة عشرة ناقصة فذلك ثمانون والواحد الناقص في الواحد الناقص واحد زائد فذلك أحد وثمانون.
وإذا كانت عشرة واثنان في عشرة إلا واحداً فالعشرة في العشرة مائة والواحد الناقص في العشرة عشرة ناقصة والاثنان الزائدان في العشرة عشرون زائدة فذلك مائة وعشرة والاثنان الزائدان في الواحد المنقوص اثنان ناقصان فذلك كله مائة وثمانية.
وإنما بينت هذا ليستدل به على ضرب الأشياء بعضها في بعض إذا كان معها عدد أو استثنيت من عدد أو استثني منها عدد.
فإذا قيل لك عشرة إلا شيئاً ومعنى الشيء الجذر في عشرة فأضرب عشرة في عشرة يكون مائة وإلا شيئاً في عشرة يكون عشرة أجذار ناقصة فتقول مائة إلا عشرة أشياء.
فإن قال عشرة وشيء في عشرة فاضرب عشرة في عشرة يكون مائة وشيئاً في عشرة بعشرة أشياء زائدة يكون مائة وعشرة أشياء. وإن قال عشرة وشيء في مثلها