صفحة:المختصر في حساب الجبر والمقابلة (1937).pdf/24

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
– ١٨ –

وأمّا الأموال التي تعدل العدد فمثل قولك مال يعدل تسعة فهو المال وجذره ثلاثة وكقولك خمسة أموال تعدل ثمانين فالمال الواحد خمس الثمانين وهو ستة عشر وكقولك نصف مال يعدل ثمانية عشر فالمال يعدل ستة وثلاثين وجذره ستة وكذلك جميع الأموال زائدها وناقصها ترد إلى مال واحد وإن كانت أقل من مال زيد عليها تكمل مالا تاما وكذلك يفعل بما عادلها من الأعداد.

وأمّا الجذور التي تعدل عدداً فكقولك جذر يعدل ثلاثة من العدد فالجذر ثلاثة والمال الذي يكون منه تسعة. وكقولك أربعة أجذار تعدل عشرين فالجذر الواحد يعدل خمسة والمال الذي يكون منه خمسة وعشرون وكقولك نصف جذر يعدل عشرة فالجذر يعدل عشرين والمال الذي يكون منه أربعمائة 1 ووجدت هذه الضروب الثلاثة التي هي الجذور والأموال والعدد، تقترن فيكون منها ثلاثة اجناس مقترنة وهي أموال وجذور تعدل عدداً. وأموال وعدد تعدل جذوراً. وجذور وعدد تعدل اموالاً. فأما الأموال والجذور التي تعدل العدد فمثل قولك مال وعشرة أجذاره يعدل تسعة وثلاثين درهماً ومعناه أيّ مال إذا زدت عليه مثل عشرة أجذاره بلغ ذلك كله تسعة وثلاثين. فبابه 2 أن تنصف الأجذار وهي في


  1. بعد أن شرح الخوارزمي المعادلات التي تحتوي على حدين تعرض للحالة العامة في معادلات الدرجة الثانية حيث توجد ثلاثة حدود ولما كان بحثه مقصوراً على الأعداد الموجبة فقد قسم معادلات الدرجة الثانية إلى ثلاثة أنواع وهي حسب الاصطلاح الحديث: (۱) ا س ۲+ ب س = جـ ، (۲) ا س ۲+ جـ = ب س ، (۳) ب س + جـ = ا س ۲ ثم بين قاعدة حل كل هذه الأنواع شارحاً ذلك بأمثلة عددية.
  2. س۲ + ۱۰ س = ۳۹ ومنه س = (۱۰ ÷ ۲) ۲ + ۳۹ - (۱۰÷۲) = ٦٤ - ٥ = ٨ - ٥ = ٣