صفحة:المختصر في حساب الجبر والمقابلة (1937).pdf/34

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
– ٢٧ –

ونصف وزدنا عليه خط ح جـ الذي هو نصف الثلاثة الأجذار وهو واحد ونصف فبلغ ذلك كله أربعة وهو خط أ جـ وهو جذر المال الذي هو سطح أ د وهذه صورته وذلك ما أردنا أن نبين.

ووجدنا كل ما يعمل به من حساب الجبر والمقابلة لابد أن يخرجك إلى أحد الأبواب الستة التي وصفت في كتابي هذا وقد أتيت على تفسيرها فأعرف ذلك. باب الضرب وأنا مخبرك كيف تضرب الأشياء وهي الجذور بعضها في بعض إذا كانت منفردة، أو كان معها عدد، أو كان مستثنى منها عدد، أو كانت مستثناة من عدد، وكيف تجمع بعضها إلى بعض، وكيف تنقص بعضها من بعض. أعلم أنه لابد لكل عدد يضرب في عدد من أن يضاعف أحد العددين بعدد ما في الآخر من الآحاد. فإذا كانت عقود ومعها آحاد أو مستثنى منها آحاد فلابد من ضربها أربع مرات. العقود في العقود، والعقود في الآحاد، والآحاد في العقود، والآحاد في الآحاد. فإذا كانت الآحاد التي مع العقود زائدة جميعاً فالضرب الرابع زائد أيضاً. وإذا كان أحدهما زائداً والآخر ناقصاً فالضرب رابع ناقص 1 وهو مثل عشرة وواحد في عشرة واثنين 2 فالعشرة في العشرة مائة والواحد في العشرة عشرة زائدة والاثنان في العشرة عشرون زائدة والواحد في الاثنين اثنان زائدان فذلك كله مائة واثنان وثلاثون وإذا كانت عشرة إلا واحداً في عشرة إلا واحداً 3 فالعشرة في العشرة مائة والواحد


  1. حاشية: وإن شئت قلت متى استوى المضروب والمضروب فيه كان المجتمع زائداً ومتى اختلفا كان المجتمع ناقصاً
  2. (١٠ + ١) + (١٠ + ٢) = ١٠٠ + ١٠ + ٢٠ + ٢ = ١٣٢
  3. (١٠ - ١) + (١٠ - ١) = ١٠٠ - ١٠ - ١٠ + ١ = ٨١