صفحة:المختصر في حساب الجبر والمقابلة (1937).pdf/41

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
– ۳٤ –

هو ثلاثون وتبين لنا أن خط ب هـ جذر مائتين وخط ز ب و ب جـ جذر المأتين أيضاً فلما صار خط هـ ح مثل خط جـ ب تبين لنا أن الذي نقص من خط ز د – الذي هو ثلاثون – جذراً مائتين وجذراً مائتين هو ثماني مائة وذلك ما أردنا أن نبين وهذه صورته.

يجب أن تظهر الصورة في هذا الموضع في النص.
إذا كنت قادرًا على تقديمه ، فراجع سياسة استعمال الصور و وكيفية إضافة الصور للحصول على إرشادات.

وأمّا مائة ومال إلا عشرين جذراً مجموع إليه خمسون وعشرة أجذار إلا مالين فلم تستقم له صورة لإنه من ثلاثة أجناس مختلفة. أموال وجذور وعدد وليس معها ما يعادلها فتصور وقد تمكننا لها صورة لا تحسن فإمّا اضطرارها باللفظ فبين وذلك إنك قد علمت أن معك مائة ومالاً إلا عشرين جذراً فلما زدت عليها خمسين وعشرة أجذار صارت مائة وخمسين ومالاً إلا عشرة أجذار لان هذه العشرة الأجذار المزيدة جبرت من العشرين الجذر الناقصة عشرة أجذار فبقيت مائة وخمسون ومال إلا عشرة أجذار وقد كان مع المائة مال فلما نقصت من المائة والمال والمالين المستثنيين من الخمسين ذهب مال بمال وبقي عليك مال فصارت مائة وخمسين إلا مالاً وإلا عشرة أجذار وذلك ما أردنا أن نبين. باب المسائل الست وقد قدمنا قبل أبواب الحساب ووجوهها ست مسائل جعلتها أمثلة للستة الأبواب المتقدمة في صدر كتابي هذا لابد أن منها ثلاثة لا تنصف فيها الأجذار وذكرت أن حساب الجبر والمقابلة لا بد أن يخرجك إلى باب منها ثم اتبعت ذلك من المسائل بما يقرب من الفهم وتخفّ فيه المؤنة وتسهل فيه الدلالة إن شاء اللّه تعالى. فالأولي من الست نحو قولك عشرة قسمتها قسمين فضربت أحد القسمين في الآخر ثم ضربت أحدهما في نفسه فصار المضروب في نفسه مثل أحد القسمين في الآخر أربع