صفحة:المختصر في حساب الجبر والمقابلة (1937).pdf/60

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
– ٥٣ –

ما بقي فكان درهمين فهذا 1 جذر مال وجذر مال إلا جذراً تعدل درهمين فالق منه جذر مال والق من الدرهمين جذر مال فيكون درهمين إلا جذراً في مثله أربعة دراهم ومالاً إلا أربعة أجذار تعدل مالاً إلا جذراً. فقابل به فيكون مالاً وأربعة دراهم تعدل مالاً وثلاثة أجذار فتلقى مالاً بمال فيبقى ثلاثة أجذار تعدل أربعة دراهم فالجذر يعدل درهماً وثلثاً وهو جذر المال والمال درهم وسبعة أتساع درهم. فإن قال مال تعزل ثلاثة أجذاره ثم تضرب ما بقي في مثله فيعود المال فقّد علمت أن الذي بقي هو جذر أيضاً وأن المال أربعة أجذار وهو ستة عشر. باب المعاملات أعلم أن معاملات الناس كلها فمن البيع والشرى والصرف والإجارة وغير ذلك على وجهين بأربعة أعداد يلفظ بها السائل وهي المسعر والسعر والثمن والمثمن فالعدد الذي هو المسعر مباين للعدد الذي هو الثمن. والعدد الذي هو السعر مباين للعدد الذي هو الثمن وهذه الأربعة الأعداد ثلاثة منها أبدا ظاهرة معلومة وواحد منها مجهول وهو الذي في قول القائل كم وعنه يسأل السائل. والقياس في ذلك أن تنظر إلى الثلاثة الأعداد الظاهرة فلا بد أن يكون منها اثنان كل واحد منهما مباين لصاحبه فتضرب العددين الظاهرين المتباينين كل واحد منهما في صاحبه فما بلغ فاقسمه على العدد الآخر الظاهر الذي متباينه مجهول فما خرج لك فهو العدد المجهول الذي يسأل عنه السائل وهو مباين للعدد الذي قسمت عليه 2 ومثال ذلك في وجه


  1. س + س ٢ - س = ٢ وأذن س ٢ - س = (٢ -س)٢ إلخ
  2. حاشية. قال الشاعر
    إن رمت بيعا أو شراء لما
    يكال في العادة أو يتزن
    فاقسم على الاوسط في كم لنا
    واقسم على الأول في كم ثمن