صفحة:المختصر في حساب الجبر والمقابلة (1937).pdf/62

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
– ٥٥ –

واحد فأن السطح كله واحد فإن كان من كل جانب اثنان وهو متساوي الأضلاع والزوايا فالسطح كله أربعة أمثال السطح الذي هو ذراع في ذراع. وكذلك ثلاثة في ثلاثة وما زاد على ذلك أو نقص وكذلك نصف في نصف ربع وغير ذلك من الكسور فعلى هذا. وكل سطح مربع يكون من كل جانب نصف ذراع فهو مثل ربع السطح الذي هو من كل جانب ذراع وكذلك ثلث في ثلث وربع في ربع وخمس في خمس وثلثان في نصف أو أقل من ذلك أو أكثر فعلى حسابه. وكل سطح مربع متساوي الأضلاع فإن أحد أضلاعه في واحد جذره وفي اثنين جذراه صغر هذا السطح أو كبر. وكل مثلث متساوي الأضلاع فإن ضربك عمود ونصف القاعدة التي يقع عليها العمود هو تكسير 1 ذلك المثلث. وكل معينة 2 متساوية الأضلاع فان ضربك أحد القطرين في نصف الآخر هو تكسيرها. وكل مدورة 3 فإن ضربك القطر في ثلاثة وسبع هو الدور 4


  1. أي مساحة بالاصطلاح الحديث
  2. أي معين بالاصطلاح الحديث
  3. أي دائرة بالاصطلاح الحديث
  4. الدور هو ما يعبر عنه الآن بالمحيط وهو يساوي ط × القطر حيث ط
    عدد غير قياسي وقيمته لخمسة أرقام معنوية هي ١٤١٦و٣ . والأعداد التي سردها لقيمة
    ط هي على الترتيب ٢٢/٧ ، ١٠ ، ٦٢٨٣٢/٢٠٠٠٠
    أو ١٤١٩و٣ ، ١٦٢و٣ ، ١٤١٦و٣
    ويتضح أن أقربها للحقيقة هو الثالث وهو ما كان يستعمله أهل النجوم (علماء الفلك) كما أن أبعدها عن الصواب هو ١٠ ولا شك في أن الحاشية الآتية تستحق الذكر والاهتمام:
    « وهو تقريب لا تحقيق ولا يقف أحد على حقيقة ذلك ولا يعلم دورها إلا الله لأن الخط ليس بمستقيم فيوقف على حقيقته وإنما قيل ذلك تقريب كما قيل في جذر الأصم أنه تقريب لا تحقيق لأن جذره لا يعلمه إلا الله وأحسن ما في هذه الأقوال أن تضرب القطر في ثلاثة وسبع لإنه أخف وأسرع والله أعلم »