صفحة:المختصر في حساب الجبر والمقابلة (1937).pdf/63

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
– ٥٦ –

الذي يحيط بها وهو اصطلاح بين الناس من غير اضطرار ولأهل الهندسة فيه قولان آخران: أحدهما أن تضرب القطر في مثله ثم في عشرة ثم تأخذ جذر ما اجتمع فما كان هو الدور. والقول الثاني لأهل النجوم منهم وهو أن تضرب القطر في اثنين وستين ألفاً وثمانمائة واثنين وثلاثين ثم تقسم ذلك على عشرين ألفاً فما خرج فهو الدور وكل ذلك قريب بعضه من بعض. والدور إذا قسمته على ثلاثة وسبع يخرج القطر. وكل مدورة فإن نصف القطر في نصف الدور هو التكسير لأن كل ذات أضلاع وزوايا متساوية من المثلثات والمربعات والخمسات وما فوق ذلك فأن ضربك نصف ما يحيط به في نصف قطر أوسع دائرة يقع فيها تكسيرها. وكل مدورة فإن قطرها مضروباً في نفسه منقوصاً منه سبعه ونصف سبعه هو تكسيرها وهو موافق للباب الأول 1 وكل قطعة من مدورة مشبهة بقوس فلا بد أن تكون مثل نصف مدورة أو أقل من نصف مدورة أو أكثر من نصف مدورة والدليل على ذلك أن سهم القوس 2 إذا كان مثل نصف الوتر فهي نصف مدورة سوياً. وإذا كان أقل من نصف الوتر فهي أقل من نصف مدورة وإذا كان السهم أكثر من نصف الوتر فهي أكثر من نصف مدورة. وإذا أردت أن تعرف من أي دائرة هي فاضرب نصف الوتر في مثله واقسمه على السهم وزد ما خرج على السهم فما بلغ فهو قطر المدورة 3


  1. مربع القطر هو ٤ نق٢ والتكسير إذن
    ٤ نق٢ - ٣/١٤ × ٤ نق٢ = ٢٢/٧ نق٢
  2. أي طول العمود النازل من نقطة منتصف القوس على الوتر.
  3. إذا كان قطر الدائرة ق وطول السهم س وطول نصف الوتر و
    فإن: و٢ = س (ق - س)