عمال والغرب هو (( لن بعضهم في أيام الحرب العالمية فوجيء الصحفيون عندنا باسم « انجليزي » حاروا في نقله إلى الحروف العربية و اسم القائد الامریکی « عمر برادلي ! اسم ایرلندی مبدوء بالواو المهموزة مثل أو کنیل وأوكو نور وما اليها ، ويصح أن يكون « أومار » واحدا من أسماء هؤلاء الأيرلنديين المتنا مر گین . وخطر لبعضهم أن الرجل امریکی مسلم ، لأن الدعوة الاسلامية شاعت في بعض البلاد الأمريكية ، على يد أناس من الهنود والفارسيين ولم يخطر أحد في أول الأمر أنه أمریکی مسیحى يتسمى باسم ، لأنهم قصروا هذا الا على صاحبه الأشهر وهو عمر بن الخطاب الملقب بالفاروق ، وليس من المألوف أن يتسمى المسيحي في الغرب باسم خليفة أشهر خلفاء الاسلام ثم جاءت الأنباء بعد ذلك بتفسير هذه التسمية العجيبة . فاذا بالقائد الامریکی پسمى ( عمر » حقا ولكنهم أخذوا اسمه من عمر الخيام ته مم من لا من عمر بن الخطاب گهر كله حل وشتان بين العمرین ولكن الخيام على كل حال فاتح من طراز آخر، لأنه فتح العرب أدباء المشارقة. ولم يدركه فيه أحد من أدباء المغاربة في القرن التاسع عشر ، الذي ظهر فيه شعره باللغة الانجليزية لم يسبقه إليه أحد ۲۷
صفحة:بين الكتب والناس (1952) - العقاد.pdf/33
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.