صفحة:تاج العروس3.pdf/240

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٤٠ فصل الزاى من باب الراء ) (زمر) أربع لغات ممدود مهموز و به قرأ ابن كثير و نافع وأبو عمرو وابن عامر ويعقوب ( ويقصر) و به قر أحمزة والكسائي وحفص ( و ) زکری | (عربی) حذف الالف غير منوّن أيضا ( ويحفف) وهى اللغة الرابعة قال الازهرى وهذا مرفوض عند سيبويه * قلت ولذا اقتصر الزجاج وابن دريد والجوهرى على الثلاثة الأول وشد . ض المقمرين فراد لغة خامسة وقال ذكر بكيل وقول شيخنا و كلام - الجوهرى يقتضيه محل تأمل (علم) على رجل قال الجوهرى ( فان) مددت أو قصرت لم تصرف وان شددت صرفت) وعبارة الجوهرى وان حذفت الالف صرفت وقال الزجاج وأماترك حرفه فان في آخره ألفى التأنيث في المسد وألف التأنيث في القصر وقال بعض النحويين لم ينه صرف لانه أعجمى وما كانت فيه ألف التأنيث فهو - واء فى العربية والعجمة ويلزم صاحب هذا القول ان يقول - حروت بزكريا، وزكريا، آخرلان ما كان أعجميا فهو ينصرف في النكرة ولا يجوزان تصرف الاسماء التي فيها ألف التأنيث في عرفة ولا نكرة لانها فيها علامة تأنيث وانها مصوغة مع الاسم صيغة واحدة فقد فارقت هاء التأنيث فلذلك لم يصرف في النكرة قال الجوهرى (وتثنية الممدود) المهموز (دكرياوان) وزاد الليث زكريا آن ) ج زكرياؤون وفى النصب والخفضر زكريا وين والنسبة اليه (ذكرياوي) بالواو ( فاذا أضفت اليك) وعبارة الجوهرى وإذا أضفته الى نفسك قلت زكريائي بلا وار) كما تقول | حمراني ( وفي التثنية زكريا واى بالواولائك تقول زكريا وان ( وفى الجمع زكرياوي) بكسر الواو يستوى فيسه الرفع والخفض والنصب كما يستوى في مسلمى وزيدى ( وتثنية المقصورز كريبان) تحول ألف زكر بالاجتماع الساكنين فصارت يا، كما تقول مدنی و مدنيان (و) في النصب ( رأيت زكريين و) في الجمع ( هم زكريون) حدقت الانف لاجتماع الساكنين ولم تحركها لانك - لو حركة اضممت ها ولا تكون الياء مضمومة ولا مكسورة وما قبلها متحرك ولذلك خالف التثنية (و) قال الليث و تثنية ذكرى مخففة - (المستدرك) ذكريان) مخففة ( ج زكرون) بطرح الياء * ومما يستدرك عليه الزواكرة من يتلبس فيظهر النسل والعبادة ويبطن الفسق | والفساد نقله المقرى في نفح الطيب قاله شيخنا وزكرة بن عبد الله بالضم أورده أبو حاتم في الصحابة وله حديث ضعيف وأبو حفص عمر بن (زلنبور) زكار بن أحمد بن زكار بن يحيى بن ميمون التمار الزكارى البغدادى ثقة عن المحاملي والصفار (زلنبور) أهمله الجوهرى وقال مجاهد هو ( أحد أولاد ابليس الخمسة الذين فروا بهم قوله تعالى أفتخذونه وذريته أولياء من دونى وهم لكم عدو هكذا نقله عنه الازهرى في التهذيب في الخماسي والغزالي في الاحياء والصاغاني في التكملة ( وعمله أن يفرق بين الرجل وأهله ويبصر الرجل بعيوب أهله) قاله سفيان و نقله عنه الازهرى والذى في الاحياء فى آخر باب الكسب والمعاش نقلا عن جماعة من الصحابة ان زلنبور صاحب السوق وبسعيه لا يزالون يختصمون وأن الذى يدخل مع الرجل إلى أهله يريد العبث بهم فاسمه واسم قال وه نهم نبر و الاغور ومسوط فاما ثبر فهو صاحب المصائب الذي يأمر بالثبور وشق الجيوب وأما الاعورف و صاحب الزنا يأمر به وأما مسوط فهو صاحب الكذب فهؤلاء خمسة اخوة من أولادا بايس * قلت وقد ذكر المصنف شيطان الصلاة والوضوء خنزب والولهان قال شيخنا وهذا (زمر) مبنى على ان ابليس له أولاد حقيقة كما هو ظاهر الآية والخلاف في ذلك مشهور (زهر يزهر) بالضم لغة - كاها أبوزيد (ويزهر) بالكسر (زهرا) بالفتح ( وزميرا) كأميروز مرا نا محركة عن ابن سيده ( وزهر تزمير اغنى في القصب ) ونفخ فيه ( وهى زاهرة ) ولا يقال زمارة ( وهو زمارو) لا يقال ( زام ) وقد جاء عن الاصمعي لكنه (قليل) ولما كان تصريف هذه الحكامة واردا على خلاف الاصل خائف قاعدته في تقديم المؤنث على المذكر قاله شيخنا قال الام معى يقال للذي يعنى الزاهر والزمار ( وفعله ما ) أى زمر وزمر ( الزمارة ) بالكسرة على القياس ( كا الكتابة) والخياطة ونحوهما ( و ) من المجاز في حديث أبي موسى الاشعرى سمعه النبي صلى الله عليه وسلم يقر أفقال لقد أعطيت مزمارا من مزامير آل داود .شبه صوته وحلاوة نغمته بصوت المزمار و هر امیر داود عليه السلام ما كان يتغنى به من الزبور واليه المنتهى فى حسن الصوت بالقراءة والال في قوله آل داود مقحمة قيل معناه هنا الشخص (1) قيل من امير داود (ضروب الدعاء جميع من مار ومزمور ) الاخيرة عن كراع ونظيره معلوق ومغرود وفي حديث أبي بكر رضى الله عنه أبجز مو را الشيطان في بيت رسول الله وفي رواية مزمارة الشيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم قال ابن الاثير المزمور بفتح الميم وضعها والمزمارس وا ء و هو الآلة التي يزمر بها ( والزمارة كجبانة ما يزخر به) وهى القصبة كماية الى للارض التي يزرع فيها زراعة ) كالمزمار ) بالكسر ( و ) من المجاز الزمارة (الساجور) الذي يجعل في عنق الكتاب قال الزمخشري واستعير للجامعة وكتب الحجاج - الى بعض عماله أن ابعث الى فلا نام : عامر مر ا أى مقيدا موجرا و أنشد ثعلب ولى مسمعان وزمارة * وظل مديد وحصن أمى فسره فقال الزمارة الساجور والمسمعان الفيدان يعني قيدين وغلين والحصن السجن وكل ذلك على التشبيه وهذا البيت البعض المحبسين كان محبوسا في معاه قيداه الصوت ما اذا مشى وزمارته الساجور والحصن السجن وظلمته وفي حديث سعيد بن جبيرانه أتى به الحجاج وفى عنقه زمارة أى الغل (و) الزمارة (الزانية) عن ثعلب قال لانها تشيع أمرها وفي حديث أبي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كسب الزمارة قال أبو عبيد قال الحجاج الزمارة الزانية قال وقال غيره انما هي الرمازة بتقديم الراء على الزاى من الرمز وهي التي تومي بشفتيها و بعينيه او حاجبيه او الزواني يفعلن ذلك والأول الوجه وقال أبو عبيدهى الزمارة كما جاء في الحديث قال - الازهرى