صفحة:تاج العروس3.pdf/242

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٤٣ فصل الزاى من باب الراء ) (زمخشر) و زامران قرية على أقل من فرسخ من مدينة نسا منها أبو جعفر محمد بن بن ابراهيم بن عيسى الزاهر اني سمع الطحاوى | (زمجر ) والباغندي توفى بها سنة ٣٦٠ قاله ابن عساكر فى التاريخ ( الزمجر بكعفر السهم الدقيق) والصواب انه الزخر بالخاء وسيأتي (و) الزمجرة (بهاء الزمارة ج زماجر و ز ما جير ) قال ابن الاعرابي الزماجير زمارات الرعيان (و) الزمجر (صوتها ) أى الزمارة وهذا بناء على قواه, زمجرة كل شيء صوته وسمع أعرابي هدير طائر فقال ما يعلم زمجرته الا الله (و) الزمجرة ( كثرة الصباح والصحب) والزجر كالغذمرة وفلان ذوزما جروز ما جير حكاه يعقوب (و) الزمجرة (الصوت) وخص بعضهم به الصوت من الجوف وقال أبو حنيفة الزماجر من الصوت و الزمازم الواحدة زمجرة ( كالزمجر كسب طر) قاله ابن الاعرابي وأنشد * لهازمجر فوقها ذوصدح * و فسره بالصوت وقال ثعلب انما أرادز مجرا فاحتاج فحول البناء الى بناء آخر وقال ابن سيده انما عنى الشاعر بالزمجر المزيج وكانه رجل زمجر كبطر (واز مجر) كان شعر (صوت) أو سمع فى صوته غلظ وجفاء كزمجر (وزمجر الاسد وتر مجورة د الزئير) في نحره ولم (المستدرك ) يفصح (وزمجار بالكسرد ) وضبطه الصاغاني بالفتح * ومما يستدرك عليه رجل زمجر مانع حوزته أورده شيخنا ونقل عن بعض (زمر) أئمة الصرف زيادة ميم هذه المادة كالتي بعدها وظاهر المصنف وجماعة أصالتها فتأمل والمزمجر و المتزمجر الاسد (زمخر الصوت اشتد كاز مخز) کافشعر وقيل غلظ ( و) زفخر (النمر وتزفخر (غضب فصاح والاسم التزمخرو) زفخر (العشب برعم) وطال | ( والزمخر) قصب (المزمار الكبير الاسود ومنه قول الجعدى حناجر كالا قاع جاء حنينها * كما صبح الزمار في الصبح زمخرا (و) الزفخر (النشاب) وقيل هو الدقيق الطوال منها قال أبو الصلت التقنى يرمون عن عمل كأنها غيط * بر فخر بعجل المرمى الحالا العتل القسى الفارسية والغبط حسب الرحال وقال أبو عمر الزمخر السهم الرقيق الصوت الناقز وقال الأزهرى أراد السهام التي عيدانها من قصب هذا محل ذكره وقد ذكره المصنف في التي قبلها وأشرنا إلى ذلك (و) الزمخر ( الكثير الملتف من الشجر ) وز مخرته التفافه وكثرته (و) الزمخر (الاجوف الناعم ريا) وكل عظم أجوف لامح فيه زمخروز يخرى وزعموا ان الكرى والنعام لامخ لها وقال الاصلى الظليم أجوف العظام لامخ له قال ليس شيء من الطير الاوله من غير الظليم فانه لا مخ له وذلك لانه لا يجد البرد (وزما خير) صابيح ( ة غربي النيل بالصعيد الادنى) من أعمال اخيم (والزمخرة) الزمارة وهى (الزانية والزمخرى) بالفتح (الطويل) من النبات قال الجعدى فتعالی زمخری وارم * مالت الاعراف منه واكتهل (و) الزمخرى (الاجوف) الذى لان فيه كالقصب وظليم زمخرى السواعد أى طويلها أو أنها جوف كالقصب و بهما فسرييت - على حث البراية زمخرى الواعد ظل في شرى طوال الاعلم يصف نعاما ومما وأراد بالسواعد هنا مجارى المخ فى العظام ( كالزماخرى بالضم وعودز مخروز ما خر أجوف ويقال للقصب زمخروز مخرى (المستدرك ) يستدرك عليه زمخرة الشباب امتلاؤه واكنه اله ورجل زمخر عالى الشان وهذا استدركه شيخنا وزعم انه من زخر الوادى والميم - (زمخشر) زائدة وفيه نظر و زماخر كمضاجر من الاعلام زمخشركسفرجل (: ( صغيرة بنواحی (خوارزم) وقال الزمخشري في الرسالة التي كتبه الابى طاهر الساقي جوابا عن استدعائه له قال في آخره وأما المولد فقرية مجهولة من خوارزم تسمى زمخشر قال وسمعت أبي رحمه | الله قول (اجتاز بها ) أي مر بها ووقع في نسخة شيخنا اجتازها (اعرابي فسأل عن اسمها واسم كبيرها أى رئيسها ( فقيل ( اسم ) القرية (زمخشرو) اسم كبيرها ( الرداد فقال لا خير في شرورد) رجع (ولم يلم بها) أى لم يدخل من ألم بالمكان اذ اورده (منها ) علامة الدنيا ) جار الله) لقب به لطوله فى مجاورة مكة المشرفة وكنيته ( أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد بن أحمد الخوارزمى النحوى اللغوى | المتكلم المفسر ولد سنة ٤٦٧ في رجب وتوفى يوم عرفة سنة ٥٣٨ قدم بغداد فسمع من أبي الخطاب بن البطر وابن منصور الحارثي وغيرهما وحدث وأخذ الادب عن أبي الحسن النيسابورى وغيره كان امام الادب ونسابة العرب وأجاز السلني وزينب - الشعرية ( وفيه يقول أمير مكة) الشريف الاجل ذو المناقب أبو الحسن (على) بالتصغير ( ابن عيسى بن حمزة بن سلين ( بن وهاس بن داود بن عبد الرحمن بن عبد الله بن داود بن سليمن بن عبد الله بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن على بن أبي طالب السليماني (الحسنى) وقوله أمير مكة فيه تجوز ولم يصفه الزمخشري في رسالته التي كتبها کالاجازة لابی طاهر السلفى الا بالشريف الاجمل ذى المناقب و بالامام أبي الحسن ولم يل مكة هو ولا أبوه وانما وليها جسده حمزة بن - سليمن بن وهاس ولم يلها من بني سليمن بن عبد الله سواء وكانت ولايته لها بعد وفاة الامير أبي المعالى شكر بن أبي الفتوح وقامت | الحرب بين بني موسى الثانى و بين بنى مسلمين مدة سبع سنين حتى خلصت مكة للامير محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن أبي هاشم - الحسنى وملكها بعده جماعة من أولاده كما هو مفصل في كتب الانساب وأما الامير عيسى فكان أميرا بالمخلاف السليماني قتله أخوه أبو غانم يحيى وتأمر بالمخلاف بعده وهرب ابنه على بن عيسى هذا الى مكة وأقام بها وكان عالما فاض لا جواد احمد حاوف أيام مقامه ورد مكة الزمخشرى وصنف باسمه كتابه الكشاف ومدحه بقصائد عدة موجودة في ديوانه فنها قصيدته التي يقول فيها