صفحة:تاج العروس3.pdf/243

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الزاى من باب الراء ) . (زنبر)

وها نيك مما قد أطاب واكترا وكم للامام الفرد عندى من بد أخي العزمة البيضاء والهمة التي * أنافت به علامة العصر والورى جميع قرى الدنيا سوى القرية التي تبوأه ادارا فداء زمختمرا وأحر بان تزهى زمخشر با مرئ * اذا عد فى أسد الشرى زمخ الشرا) فاولاه ماطن البلاد بذكرها * ولا طار فيها منجدا ومغـورا فليس ثناها بالعراق وأهله * باعرف منه في الحجاز و أشهرا امام قلبنا من قلبنا وكلما * طبعناه سبكا كان انصر جوهرا ٣٤٣ في أبيات غيرها كما أوردها الأمام المقرى في نفح الطيب نقلا عن رسالة الزمخشري التي أرسلها لابى طاهر السلفي ومن أقواله فيه ولووزن الدنيا تراب زمخشر * لانك منها زاده الله رجانا قال شيخنا و في القولين جراءة عظيمة وانتهاك ظاهر كما لا يخفى وقوله سوى القرية هي مكة المشرفة وأحر بالحاء المهملة جى به للتعجب كانه يقول ما أحر بأن تزهى من قولهم * وحر بكذا أى حقيق به وجدیر وقد خبط و افیسه خبط عشواء فنهم من ضبطه بالجيم وزادياء - الأعشى تحتية وبعضهم بالخاء وفي بعض النسخ وحسبك ان تزهى وتزهى مجهولا من الزهو وهو الانفة والنخوة كانه يقول ما أحرى وأحق وأجدر هذه القرية المسماة زمخشر بأن تتبختر بنسبة هذا الشخص البها و هو اذا عد أى عده عاد في أحد الشرى وهى مأسدة . مشهورة زمخ أى تكبر وازدهى ذلك الشرى وأظهر في مقام الاضمار لاظهار الاعتناء أو التلذذ أو غير ذلك من نكات الاظهار في محل الاضمار والله أعلم كذا حققه شيخنا وأطال فأطاب أحله الله خير ما ب (زمزر الوعاء) زمزرة (حركة بعد المل، ليتأبط و) يقال له زماز برای متقبض كالمستزمر و زمزور بالفتح قرية بمصر وتعرف الان بجمزور (الزمهر يرشدة البرد) قال من القاصرات جوف الحجا * ل لم ترشم سا ولا زمهريرا والزمهريره والذي أعده الله تعالى عذا باللكفار في الدار الآخرة (و) الزمهرير (القمر) في لغة طيئ (واز مهرت الكواكب لمعت) وزهرت واشتد ضوءها (و) از مهرت (العين اجرت غضبا كز مهرت) وذلك عند اشتداد الامر (و) از مهر (الوجه (کام) يقال وجه من مهر (و) از مهر (اليوم) اشتد برده والمزمهر الغضبان) وفي حديث ابن عبد العزير قال كان عمر من مهرا على الكافر أى شديد الغضب عليه (و) المزمهر أيضا (الضاحك (السن على التشبيه باز مهرار الكواكب (زره) أى الاناء والقربة - (ملا . و) زنر (الرجل) زيرا (ألبسه الزنار ) كرمان (وهو ما على وسط النصارى والمجوس) وفي التهذيب ما يلبسه الذمى يشده على وسطه ( كالزنارة والزنير) لغة فيه (كقبيط) قال بعض الاغفال تحزم فوق الثوب بالزنير * تقسم استيا لها بنير مأخوذ من ترتر الشئ اذا (دق) وهو مجاز (والزنانير الحصى الصغار ) وقال ابن الاعرابي هي الحصى فهم بها الحصى كله من غير أن يعين صغيرا أو كبيرا وأنشد نحن للظم، مما قد ألم بها * بالهجل منها كأصوات الزنانير وقال ابن سيده وعندى انها الصغار منها لانه لا يصوت منها الا الصغار واحدتها زنيرة وزيارة وفي التهذيب واحده از نير (و) الزنانير ذباب صغار) تكون في الحشوش واحدته از نيرة وزيارة (و) الزنانير ( بر معروفة) بأرض اليمن (و) زنانير بغير لام ( رملة بين جرش وأرض بني عقيل) قال ابن مقبل تهدى زنانير أرواح المصيف لها * ومن ثنايا فروج الغور تهدينا (زمرد) (ز مهر) ويقال هي زنابير بالموحدة بعد الالف ( وامرأة عزيزة) كمعظمة (طويلة جسيمة) أى عظمة الجسم (وزنيرة كسكينة مملوكة رومية صحابية كانت تعذب فى الله تعالى ( فاشتراها أبو بكر رضى الله تعالى عنه فأعتقها هكذا ذكره الامير ابن ماكولا ونقله عنه الحافظ بن حجر فى تبصير المنتبه (وزیر كزبیر ابن عمر وشاعر خثعمى) ونقله الحافظ فى التبصير * ومما يستدرك (المستدرك ) عليه يقال زبر فلان عينه الى اذ اشد نظره اليه كذافى النوادر وفي التهذيب فلان في نهو الى بعينه ومز نروم بندق و حالق ومحلق| و جاحظ ومحفظ ومنذر و ناذروه وشدة النظر واخراج العين نقله من النوادر وهو مجاز وزنار ذمار كرمان كورة باليمن ( الزنبور بالضم (الزنبور) ذباب لساع) وهو الدبور وفي التهذيب طائر يلسع وقال الجوهرى الزنبور الدبر وهى تؤنث ( كالزنبورة والزنبار بالكسر) قوله الغارة العظيمة وهذه حكاها ابن السكيت وجمعه الزنابير (و) الزنبور ( الخفيف الظريف) كمان له أبو الجراح عن رجل من بني كالاب هكذا في نسخ المتن والذى وزاد أبو الجراح الزنبور الخفيف السريع الجواب كالزنبر) كقنفذ (و) الزنبور (الجش المطيق للحمل و) الزنبور في اللسان والتكملة الفأرة الغارة العظيمة) جمعه زنابر وقال جبيها فأقنع كفيه وأجنح صدره * يجوع كا ثباج الزباب الزناب بالفاء واعله الله واب اه