صفحة:تاج العروس5.pdf/356

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٥٦ فصل الراء من باب العين ) (رضع) أبي عبلة أن يتم الرضاعة بكسر الراء (ورضعا ككتف فهو راضع ج ( رضع ) كركع ورضع ككتف ج ( رضع كعنق امتص ثديها وفي الحديث انظرن ما اخوانكن فانما الرضاعة من المجاعة قال ابن الأثير الرضاعة بالفتح والكسر الاسم من الرضاع فأما من الرضاعة اللوم فالفتح فقط و تفسير الحديث ان الرضاع الذي يحرم النكاح انما هو في الصغر عند جوع الطفل فأما في حال الكبر فلا ( والرضوعة) التي ترضع ولدها وخص أبو عبيدة به (الشاة ترضع والراضعتان ثنيتا الصبي ) المتقدمة ان اللتان بشرب عليهما اللبن - ( ج رواضع) وقبل الرواضع ما نبت من اسنان الصبي ثم سقط فى عهد الرضاع يقال منه سقطت رواضعه و يقال الرواضع ست من أعلى الفم وست من أسفله (و) من المجاز (رضع) الرجل ( ككرم) نقله الجوهرى والزمخشري ( و ) قال ابن عباد رضع الرجل أيضا | مثل ( منع رضاعة) بالفتح لا غير ومنه رجز يروى الفاطمة رضى الله عنها * ما بى من اوم ولا رضاعه * قال الجوهرى قالو ارضع الرجل بالضم كأنه كالشئ يطبع عليه وقال الزمخشرى ولما نقل الى معنى المبالغة في اللؤم بنوا فعله على فعل فقالو ارضع رضاعة ( فهو راضع ورضيع و رضاع کشداد من) قوم (رضع) و رضاع ( كركع وكفار ) أى (اوم) أى صار ليما ومنه قول سلمة بن الأكوع رضى الله عنه واليوم يوم الرضع أى اليوم يوم هلال اللثام وفي حديث ثقيف قالت عجوز منهم أسلمها الرضاع وتركوا المصاع أى اللنام والمصاع المضاربة بالسيف ( والاسم الرضع محركة وككتف و ) قال اليمامى (الراضع اللئيم الذي رضع اللوم من ثدى أمه ) يريد انه ولد في اللوم وهو مجاز (و) قبل الراضع (الراعي) الذي لا يمسك معه محليا فاذ اسئل اللبن اعمل بذلك) أى بأنه لا محلب له واذا أراد الشرب - رضع لوبته (و) قبل الثيم الراضع ( من يأكل الخلالة من بين أسنانه أوْما ( الئلا يفوته شى و ن عباد اللثيم الواضع (من يرضع الناس أى يسأ لهم قلت و به فسر ابن الاعرابی قول جریر ويرضع من لاقى وان يرمقعدا * يقود با عمى فالفرزدق سائله قال أي يستعطيه و يطلب منه أى لورأى هذا السأله وهذا الا يكون لان المقعد لا يقدر أن يقوم فيقود الاعمى وفى الاساس وتقول | استعذ بالله من الرضاعة كما نستعيذ به من الضراعة ونقل ابن الاثير أيضا مثل ذلك ( و ) فى الصحاح ( قولهم ليم واضع أصله) زعموا ان رجلا كان يرضع الله ) أو غنمه ولا يحلبها لا يسمع صوت حلبه فيطلب منه ) وقال ابن دريد كان هذا الحديث في العمالقة فكثر حتى صار كل نسيم راضعا فعل ذلك الفعل أولم يفعل قال وأصل الحديث ان رجلا من العماليق طرقه ضيف ليلا قص ضرع شانه لئلا - يس مع الضيف صوت الشخب قال ( والرضاعة كسها بة) اسم الدبور أوريح بينها و بين الجنوب) وذلك لانها اذا هبت على اللقاح | رضعت ألبانها أي قلت وهو مجاز فال والرضع بالكسر شجر ترعاه الابل) كما فى العباب (و) تقول هذا ( رضيعك) أى (أخوك من الرضاعة) بالفتح كما في الصحاح كما نقول أكيلك ورسيلك قال الاعشى رضيعي لبان ندى أم تقاسما * بأسهم داج عوض لا تتفرق ( و ) قال ابن الاعرابي ( الرضع محركة صغار النحل) واحدته ارضعة ( كالرصع بالصاد وقد تقدم عن الازهرى انه تصحيف ( وأرضعت | المرأة فهى مرضع) أى (لها ولد ولد ترضعه ) ومنه قول امرئ القيس فتلك حبلى قد طرقت ومرضع * فألهمتها عن ذى تمائم محول و بروی مرضعا و بروی مغيل أى ذات رضيع (فان وصفتها بإرضاع الولد ألحقت الهاء و قلت مرضعة كما فى النجاح والعباب ) ومنه قوله تعالى يوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت وفى الحديث حين ذكر الامارة فقال نعمت المرضعة و بنست الفاطمة ضرب - المرضعة مثلا للإمارة وما يوصله إلى صاحبها من الاحلاب يعنى المنافع والفاطمة مثلا للموت الذى يهدم عليه لذاته ويقطع من افعها | قال ثعلب المرضعة التى ترضع وان لم يكن لها ولد أو كان لها ولد و المرضع التي ليس معها ولد وقد يكون معها ولد وقال مرة اذا أدخل الهاء أراد الفعل وجعله نعنا واذ الميدخل الهاء أراد الاسم وقال الفراء المرضع والمرضعة التي معها صبي ترضعه قال ولو قيل في الام مرضع - لان الرضاع لا يكون الا من الاناث كما قالوا امرأة حائض وطاعت كان وجها قال ولو قيل في التي معها صبي مرضعة كان صوابا وقال الاخفش أدخل الهاء في المرضعة لانه أراد و الله أعلم الفعل ولو أراد الصفة القال مرضع وقال أبو زيد المرضع التي ترضع ولديها في في ولدها و عليه قوله تعالى تذهل كل مرضعة قال والموضع التي دنالها أن ترضع ولم توضع بعد والموضع التي معها الصبى الرضيع وقال الخليل امرأة مرضع ذات رضيع كما بة الى امرأة مطفل ذات طفل بلاها ، لانك تصفها بفعل منها واقع أولازم فاذا وصفتها بفعل هي تفعله قلت مفعلة كقوله تعالى تذهل كل مرضعة عما أرضعت وصفها بالفعل فأدخل الهاء في نعتها ولو وصفها بان معها رضيعا قال كل مرضع وقال ابن بري أما مر ضع فعلى النسب أى ذات رضيع كما تقول ظبية مشدن أى ذات شادن وعليه قول امرئ القيس فذلك الخ فهذا على النسب وليس جاريا على الفعل كما تقول رجل دارع تارس أى معه درع و ترس ولا يقال منه درع ولا ترس فلذلك يقدر في مرضع انه ليس بجار على الفعل وان كان قد استعمل منه الفعل وقد يجى ، مرضع على معنى ذات ارضاع أى له البن وان لم يكن انا | رضيع هذا خلاصه ما قاله النحويون ( وراضع) فلان ابنه) أى ( دفعه الى الظئر) نقله الجوهرى وأنشد لرؤبة ان تيمالم يراضع مسبعا * ولم تلده أمه مقنعا ای