فصل الراء من باب العين ) (رفع) ٣٥٧ أى ولدته مكشوف الأمر ليس عليه غطاء (و) قال الجوهرى ارتضعت العنز) أى ( شربت ابن نفسها) وأنشد للشاعر وهو عمرو ابن أحمر المباهلى انى وجدت بنی اعیاد جاهلهم * كالعنز تعطف روقيها فتر تضع هكذا هو في الصحاح ويروی بنی سهم و جاملهم و بروی و عزهم يريد ترضع نفسها يصفهم باللوم والمنتز تفعل ذلك واسترضع طلب ) مرضعة) ومنه قوله تعالى ولا جناح عليكم أن تستر ضعوا أولادكم أى تطلبوا مرضعة لا ولادكم قال ابن بري و تقول استر ضمت المرأة - ولدى أى طلبت منها أن ترضعه قال الله تعالى أن تستر ضعوا أولادكم والمفعول الثاني محذوف أى أن تسترضعوا أولادكم مراضع والمحذوف في الحقيقة المفعول الاول لان المرضعة هي الفاعلة بالولد ومنه فلان المسترضع في بني تميم وحكى الحوفى في البرهان في أحد القولين انه متعد الى مفعولين والقول الآخر أن يكون على حذف اللام أى لا ولادكم ( و ) قال الازهری قرأت مخط شهر رب غلام | مراضع قال و ( المراضعة أن يرضع الطفل أمه وفي بطنها ولد) قال ويقال لذلك الولد الذي في بطنها مراضع ويجى مختلا ضاويا - بئ الغذاء ونقله الصاغاني عن النصر (و) المواضعة (أن يرضع معه آخر كالرضاع بالكسر يقال رافعه مراضعة ورضاعا * ومما يستدرك (المستدرك) عليه رضع الصبى ثرى أمه كمنع لغة حكاها صاحب المصباح وابن القطاع واستدركه شيخنا وار تضع كرضع والراضع ذات الدرو اللين على النسب وتر اضعار ضع كل منهما مع الاخر و الرضيع المراضع والجمع ورضعاء وجمع الموضع المواضع قال الله تعالى وحرمنا عليه المراضع والمواضيع على ماذهب اليه سيبويه في هذا التوقال الهذلي " و بأوى الى نوة عطل * وشعث مراضيع مثل السعالى واستعار أبو ذؤيب المراضيع للنحل فقال تظل على الشراء منها جوارس * مراضيع صهب الريش زغب رقابها والرضعون اللئام وهو يرضع الدنيا ويدمها و هو مجاز و يقال بينهما رضاع الكاس وهو مجاز أيضا وفي حديث قس رضيع ايهقان قال ابن الاثير فعيل معنى المفعول يعنى ان النعام في ذلك المكان يرتع هذا النبت و يمصه بمنزلة اللبن الشدة نعومته وكثرة مائه ويروى | قوله يرتع هذا النبت هكذا في اللسان ولعل الاولى يرعى أو زيادة في قبل هذا بالصاد المهملة وقد تقدم والراضع الشه اذلانه يرضع الناس بسؤاله وهو مجاز والرضع محركة سفاد الطائر عن كراع والمعروف بالصاد المهملة ( ردمها كنع) أهمله الجوهرى وقال ابن عباد عن أبي زيد أى (جامعها) وقال ابن دريد الرطع يكنى به عن النكاح وربما (رطع) فالواطه رها طاهرا وقد تقدم (والرطع أيضا الزكام ونحوه) نقله الخارزنجى عن النصر الره راع اليافع الحسن الاعتدال) (رعرع) ولا يكون الا (مع حسن شباب) وقبل هو المراهق المحتلم وقيل قد تحرك وكبر ( كالرعرع كفدفد) ذكرهما الجوهرى والصاغاني و انفرد ابن جنی بالاول ( و ) قال ابن عباد غلام رعرع مثل هدهد) وقال كراع شاب رعرع و رعرعة والرعرعة حسن شباب الغلام | وتحركه (و) قال المؤرج الرعراع الجبان) و ( الرعراع (القصب الطويل) في منبته وهو رطب نقله الازهرى سما عا من العرب | قبل ومنه يقال للغلام اذا شب و استوت قامته و عراع ورعرع وفي حديث وهب لو بمر على القصب الرعراع لم يسمع صوته والرعاع ) كتاب الاحداث الطغام) وفي حديث عمران الموسم يجمع رعاع الناس أى غوغاء هم وسقاطهم واخلاطهم الواحدة رعاعة | وفي حديث على وسائر الناس همج رعاع قال الازهرى قرأت بخط نه، و والرعاع كالزجاج من الناس وهم الرزال الضعفا، وهم الذين | اذ افزعوا طاروا (و) الرعاعة (كتابة النعامة ) لانها أبدا كأنها منحوبة فزعة قاله أبو العميثل ( و ) قال أبو عمر و الرعاعة | والهجاجة ( من لا فؤادله ولا عقل و) قال ابن الاعرابي (الرع السكون و) قال ابن دريد (الرعوعة اضطراب الماء الصافي الرقيق | على وجه الارض) قبل ومنه قيل غلام رعرع ( و) يقال (رعرعه الله) أى (أنبته ) نقله الجوهرى و الزمخشري (و) دعوع الفارس دابته اذا كانت ريضا) هكذا هو فى العباب والتكملة وفى اللسان اذا لم تكن ريضا ( فركبه اليروضها) وفى بعض النسخ والفارس دابنه ركبهار يضا ليروضها قال أبو وجزة السعدى تر عابر عوعه الغلام كانه * صدع ينازع هزة ومراحا ( وترعرع الصبى تحوله ونشأ) كما في الصحاح زاد غيره وكبر وغلام متر عرع أى متحرك (و) زعرعت السن) وتزعزعت قلفت وتحركت) * ومما يستدرك عليه شاب رعوعة بالضم عن كراع مراهني وجمع الرعرع والرعراع الرعارع وأنشد الجوهرى (المستدرك) والصاغاني للبيد رضى الله عنه وقال ابن بري وقيل هو للبعيث تبكى على اثر الشباب الذي مضى * ألا ان أخد ان الشباب الرعارع وترعرع السراب تحول واضطرب على التشبيه بالماء والرعراع ثبت ويقال هو مقلوب عرعار (رفعه كنعه) برفعه رفع) (ضد) وضعه ) ومنه حديث الدعاء اللهم ارفعنى ولا تضعنى ( كرفعه) ترفيعا قال أبو نخيلة السعدى لما أنتي نغية كالشهد * كالعسل الممزوج بعد الرقد * ياردها للمشتفى بالبرد رفعت من أطمار مستعد * وقلت للعنس اعتلى وجدى (و) في النوادر يقال (ارتفعه) بيده و رفعه قال الازهرى المعروف في كلام العرب رفعت الشئ ( فارتفع) ولم أسمع ارتفع واقعا بمعنى
صفحة:تاج العروس5.pdf/357
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.