(( فصل الصاد من باب العين ) (صفع) 110 وضربت ( وأصفعها الصفيح) أصابها وكذا أصقع الصقيع الشجر والشجر صفع ومصقع والصفع بالضم الناحية نقله الجوهرى | يقال فلات من أهل هذا الصفع أى من هذه الناحية والغين المعجمة لغه فيه عن ابن جنى كما سيأتى والجمع استماع (و) الصفعة بها. بياض في وسط رؤس الخيل والطير وغيرها) وقال أبو الوازع الصفعة بياض في وسط رأس الشاة السوداء، وموضعها من الرأس | الصوقعة ( وهو أصفع وهى صقعاء) قال كانها حين فاض الماء واحتفلت * صنعاء لاح لها بالقفرة الذيب يعنى العقاب و عقاب أصفع في رأسه بياض قال ذو الرمة من الزرق أو صنع كان رؤسها * من القهر و القوهى بيض المقانع وظليم أصفع قدا بيض رأسه ونعامة صقعاء فى وسط رأسها بياض على اية حالاتها كانت والاصمع طائر كالعصفور في ريشه ورأسه بياض يكون بقرب الماء وقد ذكر فى سن ق ع وقال أبو حاتم الصة ماء دخلة كدرا. اللون صغيرة ورأسها أصفر قصيرة الزمكى - والرجلين والعنق (والصقع محركة المصدر لذلك) وهى تتمة عبارة أبي حاتم (و) الصفع أيضا انهيار الركبة نقله الجوهرى عن أبي عبيد وقد صقعت صقعام أي ابيض أعلى الرأس (و) الصفع أيضا (شبه غم يأخذ) ٣ كصعفت والسين في البئر أعلى ( بالنفس لشدة الحو) نقله الجوهرى وأنشد السويد بن أبى كاهل . في حرور ينضج اللحم بها * يأخذ السائر فيها كالصقع قوله أي أبيض أعلى (و) المصفع ( كنبر البليغ) مأخوذ من قول ابن الاعرابي قال الصفع البلاغة في الكلام والوقوع على المعاني وفي حديث حذيفة الرأس هكذا في النسخ ولا ابن أسيد شر الناس في الفتنة الخطيب المصقع أى البليغ الماهر في خطبته الداعي الى الفتن الذي يحرض الناس عليها (أو العالى محل له هنا فالصواب الصوت) مفعل من الصفع وهو رفع الصوت ومتابعته وهو من أبنية المبالغة (أو ) الخطيب المصفع (من لا برنج عليه في كلامه ان يقدمه على قول المصنف ولا يتمتع ) قاله قتادة يقال خطيب مصقع ومسقع ومسحل وشحشح وهو الماهر في الخطبة الماضى فيها قال الفرزدق وعطارد أبوه منهم حاجب * والشيخ ناجية الخصم المصقع والجمع مصانع قال قيس بن عاصم المنقرى رضى الله عنه خطباء حين يقوم قائلنا * بيض الوجوه مصاقع لسن والصقع محركة ويقول وفرس أصفع أي أبيض أعلى الرأس قوله كصعقت الخ هكذا ونقل شيخنا عن حواشي المطول وحواشي التفسيرين ان المصقع من سمع الديك اذا اصاح أو من الصفع وهو جانب الشئ لاخذ في النسخ والصواب تقديمه الخطيب في كل جانب من الكلام أو من صفعه ضرب صوقعته قاله الفنارى وغيره وفي هذه الاشتقاقات نظر انتهى قلت لا تطرفى عند قوله وقد صفعت الأولين أما الأول فقد صرح غير واحد من الائمة أنه من صفع بصوته اذا رفعه وصفع الديك صرته من ذلك وسمى الخطيب مصة الرفع صقعا كما في اللسان ونصه صوته في التبليغ وهو ظاهر و أما الثاني فقد نقل صاحب اللسان وغيره انه مى به لانه يذهب فى كل صقع من الكلام أى ناحية نعم في وصتمعت الركية تصفع انتقاقه من دفعه ضرب صرقعته نظر وان كان يوجه بضرب من المجازفيه بعد فتأمل (والصقعاء الشمس) نقله الجوهري وقال صقعا انهارت كصعفت او قالت ابنة أبي الاسود الدولى في يوم شديد الحريا أبت ما أشدا الحرقال اذا كانت الصقعاء من فوقك والرمضاء من تحتك فقالت أردت ان الحر شديد قال فقولي اذن ما أشد الحر فحينئذ وضع باب التعجب والاصفع طائر وهوا الصفارية) عن قطرب وقال غيره هو كالعصفور فى ریشه و رأسه بياض يكون بقرب الماء ان شئت كسرته تكسير الاسماء لانه صفة غالبة وإن شئت كمرته على الصفة | وقد ذكر فى س ق ع (و) الصقاع ( ككتاب البرقع) وربما قيل له ذلك كما في الصحاح (و) الصفاع (شئ يشد به أنف الناقة اذا - أرادوا أن ترام بها ولدها أو ولد غيرها قال القطامى اذارأس رأیت به طماحا * شددت له العمائم والصقاعا وقال أبو عبيد يقال للخرقة التي تشد بها أنف الناقة اذ اظئرت الغمامة والتي تشد بها عيناها الصقاع وقد ذكر ذلك في تركيب درج | (و) الصقاع أيضا ( خرفة) تكون على رأس المرأة (تقی) بها ( الخمار من الدهن) نقله الجوهرى ) کا اصوقعة نقله ابن دريد وقيل الصوقعة مايقى الرأس من العمامة والخمار و الرداء (و) الصفاع (جديدة) تكون فى موضع الحكمة من اللجام) قال ربيعة بن مقروم الضبي وخصم يركب العوصاء طاط * عن المثلى عناماه القناع طموح الرأس كنت له لاما * يخيه له منه صقاع ( و ) قال ابن عباد الصقاع (سمة على قذال البعيرو ) قال أبو نصر (الصفعى محركة أول النتاج حين تصفع فيه الشمس رؤس البهم - صفا و قال غيره هو الذي يولد فى الصفرية (و) قال أبوزيد الصة فى ( الحوار الذي ينتج في الصفييع وهو من خير النتاج) قال الراعي خر اخر تحسب الصف مى حتى * يظل يقره الراعى جالا الخراخرا الغزيرات يعنى ان اللين يكثر حتى يأخذه الراعى فيصبه في سقائه سجالا سجالا قال والاحساب الاكفاء قال أبو نصر و بعض | العرب يسميه الشمسى والفيظي ثم الصفرى بعد الصقعى (والصوقعة كجوهرة العمامة) وغيرها مما يقى الرأس (و) الصوقعة -
صفحة:تاج العروس5.pdf/415
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.