صفحة:تاج العروس5.pdf/417

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(( فصل الصاد من باب العين )) (صلقع) ٤١٧ ولاقيت من صلعاء يكبولها الفتى * فلم انختع فيها وأوعدت منكرا وفي الحديث يكون كذا وكذا ثم تكون جبروة لعاء (و) من المجاز الصلعاء (الداهية الشديدة لانه لا متعاق ٢ منها كما قيل لها قوله لا متعلق بهامش مرمريس من المراسة أى الملاسة يقال لقي منها الصلعاء وحلت بهم صلعاء سيلم قال الكميت المطبوعة كذا في اللسان فلما احلوني بصلعاءلم * لاحدى زبى ذى اللبدتين أبى الشبل وفي هامشه علامة التوقف أراد الاسد ( و) من المجاز الصلعاء (الارض أو الرملة لانبات فيهما) ولا شجر وفي حديث عمر فى صفة التمر وتح- ترش به الضباب من في معناه ولعله لا منفات اه الصلعاء يريد الصحراء التي لا تنبت شيأ مثل الرأس الاصلع وهى الحصاء مثل الرأس الاحص (وصلعاء النعام ع بديار بني كلاب) حيث ذات الرمث ( أو ) بديار بني (غطفان) وهى رابيسة ( بين النقرة والمعيشة) قاله نصر (له يوم) وهما موضعان و يعرف الثانى بالصلعاء من غير اضافة أيضا ولكل منهما يوم فالصواب اذن وغطفان بواو العطف اما يوم الموضع الأول فقال أبو أحمد العسكرى يوم الاليل يوم كانت فيه وقعة بصلعاء النعمان أسر فيه حنظلة بن الطفيل الربعي أسره همام بن بشامة التميمي وفيه قال شاعرهم لحقنا بصلعاء النعام وقد بدا * لنا منهم حامى الذمار و خادله أخذت خيارا بني طفيل فاجهضت * أخاه وقد كادت تنال مقاتله واما يوم الموضع الثاني فقال أبو محمد الاسود أغار دريد بن الصحة على أشجع بالصلعاء وهى بين حاجر و النقرة فلم يصبهم فقال من قصيدة | ومرة قد أدركتهم فلقيتهم * يروغون بالعراء روغ الثعالب (والصليحاء كالجبراء (ع) آخر (و) من المجاز جاء بالصلعا ، والصلعاء و (السواة الصلعاء والصليعاء الشنيعة البارزة المكشوفة | أو الداهية الشديدة ومنه) أى من المعنى الاخير والصواب ان (قول عائشة رضى الله عنها قد سر به ما كما في النهاية روى انها قالت - المعاوية رضى الله عنه حين قدم المدينة قد خل عليها فذكرت له شيئاً فقال ان ذلك لا يصلح فقالت الذي لا يصلح ادعاء لا زياد ا فقال شهدت الشهود فقالت ( ما شهدت الشهود ولكن ركبت الصليعا، تعنى فى ادعائه زياد او عمله بخلاف الحديث الصحيح) المرفوع الذى - أطبقت الامة على قبوله وهو قوله صلى الله عليه وسلم (الولد للفراش وللعاهر الحجر وسمية لم تكن لابي سفيان فراشا ) وقبل في معنى الحديث ركبت الصليعاء أى شهد و ابزور و زياد هذا يعرف بابن سمية ويعرف أيضا بابن أبيه لانه لم يعرف له أب وهو ملاحق بأبي سفيان على الصحيح قاله ابن أبي عمرات النسابة وله قصة مذكورة فى غنية المسافر (والصليعية) كزبيريه (ماءة ) من مياه بنى قشير (و) الصلاح (كرمان أو سكر الصخر ) الأملس ( العريض الشديد و يقال الصلع مقصور من الصلاع (الواحد بها و) قال الاصمعي الصلح ( كسكر الموضع الذى لا ينبت شيأ ) سواء كان جلا أو أرضا و هو مجاز و أصله من صلع الرأس ومنه قول لقمان بن عاد أن ار مطمعي فد أوقع والاار مطمعی فوقاع بصلع ( وصلاع الشمس ككتاب حرها) نقله ابن عباد وهو في اللسان بالضم (و) قال ابن الاعرابی (صلع) الرجل ( تصليها اعذرو ) قال ابن عباد صاعت ( الحية) اذا برزت لا تراب عليها ) وهو مجاز (و) قال الليث يقال - ضلع ( فلان) تصليه ما يقال ذلك للمجعس اذا ( وضع يده مستوية مبسوطة) على الارض (فسلح و) في المحيط و اللسان ( الصلعت الشمس بزغت أو تكبدت وسط السماء أو ) بدت في شدة الحر وليس دون التي يسترها و (خرجت من تحت (الغيم كتصامت) وهو مجاز ومما يستدرك عليه الاصلع تصغير الاصلع الذي انخسر الشعره من رأسه وقد وصف به الذي يهدم الكعبة كانى به أفيدع أصلح (المستدرك ) وفي حديث عبد الله بن سرجس المزنى رضى الله عنه رأيت الاصلع عمر يقبل المجر و يقول رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك والصلعة بالفتح لغة في الصلعة بالتحريك مخفف عنه نقله الصاغاني عن الليث وصلعت العرفظة كفرح صلحا و عرفظة صلعاء اذا سقطت رؤس أغصانها وأ كاتها الابل وهو مجاز قال الشماح بذكر الابل ان تمس في عرفط صلع جاجه * من الاسالف عارى الشوك مجرود تصبح وقد ضمنت مراتها غرقا * من طيب الطعم حلوغير مجهود وقال المعتمر قال أبي الصليعاء الفخر والصلعاء، الأمر الشديد والصلع محركة لغة في الصلع ككر وهو الموضع لا ينبت شيأ وجبل أصلع بارزاً ملس براق والصليعاء الارض لا تنبت خلاف الفريعاء والصلعة كسكرة الصخرة الملساء والتصليح السلاح اسم كالتمتين والتنبيت وصلعت الشمس مثل تصاعت و يوم أصبح شديد الحرنقله الزمخشري وابن عباد و صاحب اللسان وهو مجاز و تصلحت السماء تصلعا اذا انقطع غيه او انجودت وقال ابن بري يقال للمذبوط اذا أحدث عند الجماع صلع ورأس طليع مثل أصلح وصلع رأسه حلقها (صافع) وهو مجاز نقله الزمخشري (صافع علاونه) ورأسه (ضرب عنقه ) نقله الجوهرى (و) قبل صلفع ( رأسه) اذا حاقه و) صافع ( فلان (صافع) أفلس وأعدم نقله الجوهرى كصلفع) بالقاف ( في الكل) مماذكر من المعاني نقله الجوهرى هكذا في ضرب العنق والافلاس وفى معنى الحلاقة من العباب وقد صلع الرجل صلفعا و صلقعة فهو مصلقع عديم معدم ( و ) قال ابن عباد (صوت ملنفع کمندل شديد و قد (صلقعه ) أى صوته اذا ( شدده و ) قال الليث يقال (صاقع بلقع) وبلقعاقع أى ( خال) لا يفرد (و) قال الصلنقع كسمندل الماضى الجرئ الشديد وقد ذكره المصنف فى ص ل ف ع قال ابن عباد ( و يقال للطريق ملتقع بالنقع) أى اذا (٥٣ - تاج العروس خامس)