صفحة:تاج العروس5.pdf/418

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(المستدرك) 21A فصل الصاد من باب العين )) (جمع) كان خاليا * ومما يستدرك عليه رجل صلنقع للنقع اذا كان فقيرا معدما ويجوز فيه السين وهو اتباع ولا يفرد كما في اللسان (هو) (صلمع) صلعة من قلعة أى لا يعرف هو ولا أبوه قاله أبو العميشل وهو مثل هى بن بي وهيان بن بیان و طاهر بن طاهر والضلال بن بهال وأنشد الاحمر وه ولمغلس بن لقيط أصلعة من قلعة بن فقع * لهنك لا أبالك تزدريني ( وصلمعه قلعه ) من أصله نقله الجوهرى عن الاجر قال ( و ) قال الفراء صلح ( رأسه ) أى (حلقه) كقلعه وصفعه وجلطه ( و ) صلع (المستدرك) (الشئ ملسه ) نقله ابن درید ( و ) مانع ( فلان افلس) مثل ماقع و يقال رجل مصلح و مصلفح أى مفلس مدفع * ومما يستدرك عليه يقال تركته صلعة بن قلعه اذا أخذت كل شئ عنده حكاه ابن بري وقوم صلا معه دقاق الرؤس ومنه قول عامر بن الطفيل الهجو سودصناعية ازاما أو ردوا * صدرت عنومهم ولما تحلب صلاح لامعة كان أنوفهم بعر ينظمه وليسد يلعب لا يخطبون الى الكرام بناتهم * وتشيب أيهم ولما تخطب الصناعية الذين يصنعون المال ويسمنون فصلاتهم ولا يسقون البان ابلهم الأضياف وصلامعة دقاق الرؤس وعموم ناقة غزيرة | (جمع) يؤخر - لابها الى آخر الليل (الاصمع الصغير الاذن من الناس وغيرهم ومنه حديث على رضى الله عنه كانى برجل أصعل اصمع | أحش الساقين يهدم الكعبة قال الاصمعي قوله اصول هكذابر وى فاما في كلام العرب في وصعل بغير ألف وهو الصغير الرأس قوله وكذلك الحبشة وكذلك الحبشة وقال أبو عبيد و قدر وى بعض الناس ان الاصعل لغة في الصعل ولا أدرى عمن هو ( و ) الاصمع (السيف القاطع) كذا بالأصول ولعله الاحمش عن المؤرج قال ( و ) الاصمع أيضا ( المترقى أشرف المواضع) فال (و) الاصمع أيضا (السادر) قال الأزهرى وكل ما جاء عن المؤرج بدليل ذكر اللسان له فهو مما لا يعرج عليه الا ان تصبح الرواية عنه ( والكعب) الاصمع هو ( اللطيف المستوى ) يقال رمح أصمع الكعب محدد وقناة صمعاء ش بدون ألف الكعوب ليس فيه انتوء ولا جفا، وقيل مكتنزة الجوف صلبة لطيفة العقد ( والنبت) الاصمع ما ( خرج له ثمر ولم ينفتق) وقبل الاصمع من النبات المرتوى المكتنز (والريش) الاصمع (العسياب اللطيف) هكذا فى الدخ وصوابه اللطيف العسيب وفي بعض النسخ القشيب وهو خطأ ( أو ) الاصمع ( أفضل الريش ) وهو ما ريش به اليهم من الظهار (ج) صمعان با الهم والاصمع القلب) هو ( الذكي المتيقظ ) كما في الصحاح يقال قلب أصمع متوقد فطن سمى به لانضمامه وتجمعه ( والاصمعان هو ) أى القلب الذكي والرأى | الحازم) كذا في النسخ ومثله في العباب والذي في الصحاح العازم ومثله في اللسان وقال الاصمعي الفؤاد الاصمع والرأى الاصمع - العازم الذكى ورجل اصبح القلب اذا كان حاد الفطنة وعبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن على بن أجمع أبو عبد الاصمعي ) النحوى اللغوى منسوب الى جد جده وهو اصمع بن مظهر بن رياح الباهلى ( ويكنى أبا القندين أيضا) بضم القاف وقد ذكر فى الدال ومر له ذكر فى ظاهر و مولده ووفاته في مقدمة الكتاب والصمعاء الصغيرة الاذن من الناس وغيرهم يقال امرأة صمعاء وعنز صمعاء و يقال الصمعاء من المعزالتي أذنها كاذن الطبي بين السكاء والاذنا، وقال الازهرى الصمعاء الشاة اللطيفة الاذن التي لصق أذناها بالرأس وكان ابن عباس رضى الله عنهما لا يرى بأسا أن يضحى بالصمعاء أى الصغيرة الاذن (و) الصمعاء أيضا الاذن الصغيرة اللطيفة المنضمة الى الرأس وقد سمعت صعا صغرت ولم تطرف وكان فيها اضطما ر و اصوق بالرأس وقيل هو أن تلصق | بالعذار من أصلها وهي قصيرة غير مطرفة وقيل هي التي ضاق صماخها وتحددت ( و ) الصمعاء (السالفة) وبه فسر قول أبي النجم - اذ الوى الاخدع . من دعائه * منقتلا أوهم بانتفائه * صاح به عشرون من دعائه يصف الظليم یعنی الرئال قالوا أراد به معائه سالفته و موضع الاذن منه سميت صمعاء لانه لا أذن للظليم (و) الصمعاء ( المدملاك المدقق من النبات) - نقله الصاغاني ( أو ) هى (البهمى اذا ارتفعت قبل أن تتفقأ) نقل الجوهرى وقيل بقلة صمعاء مرتوية مكتترة و أمى صمعاء غضة لم تتشقق قال ذو الرمة يصف الحجر رعت بارض اليهمى جميما و بسرة * وصمعاء حتى آنفتها نصالها آنفتها أوجعتها أنفها بفاها و يروى حتى اتصلتم ا قال ابن الاعرابي قالوابه مى صمعاء في الغوابها كما قالو اصليان جعد ونهى أسهم | قال وقيل الصمعاء التي تنبت ثمرتها في اعلاها ( أوكل برعومة) مادامت ( مجتمعة منضمة لم تنفع بعد) فهى صمعاء نقله أبو حنيفة | وقال الأزهرى البهمى أول ما يبدو منها البارض واذا تحرك قليلافه وجميم فإذا ارتفع وتم قبل أن يتفقاً فهو الصمعاء، يقال له ذلك لضهوره ( ج صمع) بالضم ( و يقال للكلاب صمع الكعوب أى صغارها نقله الجوهرى هكذا وقول النابغة الذيباني يصف فيتهن عليه واستمر به صمع الكعوب بريات من الحرد الكلاب والثور یعنی ان قوائمه لازقة محددة الاطراف ملس ليست برهلات أى استمرت به قوائمه كذا فى العباب وفي اللسان عنى به الفوائم والمفصل | انها ضامرة ليست بمنتفخة وقال الشاعر أصمع الكعبين مهضوم الحشا * سرطم اللحيين معاج تنف وقوائم