( فصل الصاد من باب العين ) (صاع) ٤٣٣ سأل ان يصنع له وقول أبي ذؤيب اذاذ كرت قتلى بكوساء اشعلت * كواهية الاخرات رث صنوعها قال ابن سيده صموعها جمع لا أعرف له واحدا * قات وقال السكرى في شرح الديوان كواهية الاخرات يعنى المزادة أو الادارة | وصنوعها خرزها و يقال سيورها التي خرزت بها و يقال عماله افیکون چینند مصدر او حکی این درست و به صنع صنعا مثل بطر بطرا فهو صنع أى ما هر وقال غيره امرأة صنيعة بمعنى صناع وأنشد الحميد بن ثور أطاقت به النسوان بين صنيعة * وبين التي جاءت لكيما تعلما وهذا يدل على ان اسم الفاعل من صنع صنيع لا صنع لانه لم يسمع صنع قاله ابن برى وفي المثل لا تعدم صناع الة الشلة الصوف والشعر والوبر وقال الايادي سمعت شهر ايقول رجل صنع وقوم صنعون بسكون النون وامرأة صناع اللسان سليطة قال الراجز وهى صناع باللسان واليد * و قوم صناعية يصنعون المال ويسمنون فصلاتهم ولا يسقون الا ان ابلهم الأضياف وقدم شاهده من قول عامر بن الطفيل في ص ل م ع والصنيع كاميرا الثوب الجيد النقي كما في اللسان والاساس وهو مجاز وقول نافع بن لقيط مرط القذاذ فليس فيه . صنع * لا الريش ينفعه ولا التعقيب فسره ابن الاعرابي فقال مصنع أى ما فيه مستملح وقد تقدم ذكر الابيات في ر ى ش وفى م ر ط والصنع بالكسر الحوض وقيل شبه الصهريج وقبل ان الصنوع واحد ها صنع والمصانع جمع مصنعة زيدت الياء في ضرورة الشع رو يجوزان يكون جمع مصنوع و صنوعة مكسور ومكاسير والصنع بالكسر الحصن وبه فسر الحديث من باع المصنع بسهم والمصانع مواضع تعزل للنحل منتبذة عن البيوت واحدتها مصنعة حكاه أبو حنيفة والصنع بالضم الرزق واصطنعه قدمه ويقال هو مصطنعة فلان أى صنيعته نقله الزمخشري وصانعه عن الشئ خادعه عنه و يقال صانعت فلانا أى رافقته والاصناع موضع قال عمرو بن قيئة وضعت لدى الاصناع ضاحية فهى السبوب وحطت العجل كما في اللسان وأغفله ياقوت في معجمه وقال الجوهرى وقولهم ما صنعت وأباك تقديره مع أبيك لان مع والواو جميعا لما كانا للاشتراك والمصاحبة أقيم أحدهما مقام الآخر وانما نصب اصبح العطف على المضمر المرفوع من غير توكيد فان وكدته رفعت وقلت ما صنعت أنت وأبوك وأسهم صنعة بالضم أى مستوية عمل رجل واحد نقله الجوهرى فى غريبه وفي الحديث تعين انها | أى صنعه قصر عن القيام بها ويروى أيضا ضا ئعا بالضاد المعجمة والتحتية أى ذا ضياع من فقر أو عيال وكلاهما صواب في المعنى نقله الازهرى و ينسب الى الصانع صناع كأنماطى وانصارى وجمع المصانع صناع كرمان وأصنع الفرس لغة في صنعه عن ابن القطاع ودرب المصنعة خطة بمصر ونسب الى مصنعة أحمد بن طولون التي هي تجاه مسجد القرافة وهى الصغرى وأما الكبرى | فهي بدرب سالم بطريق القرافة حققه ابن الجوانى في المقدمة وكش داد محمد بن عبد الله بن الصناع القرطبي وآخر من تلا على الانطاكي وأبو جعة وأحمد بن عبد الله عن الشاطبي الصناع روى عن أبي جعفر بن البارش (الصاع والصواع بالكسر (صاع) وبالضم والصوع) بالفتح ( ويضم ) كانون لغات فى الصداع الذى يكال به وندور عليه أحكام المسلمين وقرئ بمن قرأ أبو هريرة - رضى الله عنه ومجاهد وأبو البرهسم قالو انفقد صاع الملك وقرأ أبو حيوة وابن قطيب صواع الملك بالكسر وقرأ الحسن البصرى - وأبو رجاء وعون بن عبد الله وعبد الله بن ذكوان موع الملك بالضم وقرأ أبو رجاء أيضا سوع الملك بالفتح وقرأ بعضهم صوغ الملك بالغين المعجمة كما سيأتى (أو الصاع) الذي يكال به (غير الصواع) الذى يشرب به قال الزجاج هو يذكر ويؤنث) وقرأ ابن مسعود - ولمن جاء بها على التأنيث ( وهو أربعة امداد) كما في الصحاح وفي الحديث انه صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بالصاع ويتوضأ بالمد قال ابن الاثير والمد مختلف فيه فقيل ( كل مدرطل وثلث) بالعراقي وبه يقول الشافعي وفقهاء الحجاز فيكون الصاع خمسة أرطال وثلثا على رأيهم وقيل هور طلان وبه أخذ أبو حنيفة وفقهاء العراق فيكون الصاع ثمانية أرطال على رأيهم (والرطل) انظره (فى م ك ك ) و ( قال الداودي معياره الذي لا يختلف أربع حفنات بك فى الرجل الذي ليس بعظيم الكفين ولام غير هما اذ ليس كل مكان يوجد فيه صاع النبي صلى الله عليه وسلم (انتهى) قال المصنف ( وجربت ذلك فوجدته صحيحا ) والذي في اللسان ان صاع النبي صلى الله عليه وسلم الذي بالمدينة أربعة امداد بعدهم المعروف عندهم قال وهو يأخذ من الحب قدر ثلنى من بلدنا وأهل الكوفة يقولون - عيار الصاع عندهم أربعة أمنان والمن ربعه وصاعهم هذا هو القفيز الجازى ولا يعرفه أهل المدينة (ج) أصوع و) ان شئت | أبدات من الواو المضه ومة همزة وقات (أصوع) هذا على رأى من أنته (و) من ذكره قال صاع و (اصواع) مثل باب وأبواب أو ثوب وأنواب (وسوع با الضم) كأنه جمع صواع بالكسر ( و ) يجمع أيضا على (صبعان) مثل قاع وقيعان (أو هذا جمع صواع) كغراب وغربان ( وهو الجام) الذي كان الملك ( يشرب فيه أو منه وقال سعيد بن جبير صواع الملك هو المكوك الفارسى الذى يلتقي طرفاه وقال الحسن الصواع والسقاية شئ واحد وقيل انه كان من ورق فكان يكال به وربما شربوا به وأما قوله تعالى ثم | استخرجها من وعاء أخيه فان الضمير يرجع الى السقاية من قوله جعل السقاية في رحل أخيه وقال الزجاج جاء في التفسير انه كان اناء
صفحة:تاج العروس5.pdf/423
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.