صفحة:تاج العروس5.pdf/427

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

((فصل الضاد من باب العين )) (ضبع) ٤٣٧ ما بعده فعلا وان كان ما بعــده اسم فانك تفتح الالف من أماو رواء سيبويه بفتح الهمزة ومعناه ان قومك ليسوا بأذلاء فتأ كلهم الضبع ويعد و عليهم السبع وقد روى هذا البيت لمالك بن ربيعة العامرى وروى أبا خباشة يقوله لا بى خباشة عامر بن كعب - ابن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب وقال ابن الاثير الضبع في الاصل حيوان والعرب تكنى به عن سنة الجدب (و) ضبع ( بلالام ع ) حوزها من عقب الى ضبع * في ذنبان ويبيس منقفع وأنشد أبو حنيفة قال الصاغاني انشده الاصمعي لابي محمد الفقعسى وهو لعكاشة بن أبي عدة السعدى ولا بي محمد أرجوزة عينية وليس ما أنشده فيها تربعت من بين دارات القنع * بين لوى الامز منه او ضبع ( أو ) ضبع ( رابية) والذي في معجم أبي عبيد البكرى مانصه ضبع جبل فارد بين النباج والنقرة سمي بذلك لما عليه من الحجارة التي كانت منضدة تشبيها لها بالضبع وعرفه الان للضبع عرفا من رأسها الى ذنبها او أيضا جبل عند أجأ وهناك برليس لطئ مثلها | و موضع قبل حرة بني سليم بينها و بين أفاعية يقال له ضبع الخرج وفيه شجر يضل فيه الناس و واد قرب مكة أحسبه بينها و بين - المدينة وموضع من ديار كاب بنجد وفي كالام المصنف من القصور ما لا يخفى (و) الضباع (كتاب كواكب كثيرة أسفل من بنات - نعش) كما في العباب ( و بطن الضباع ع ) قال المرقش الاكبر جاعلات بطن الضباع شمالا * وبراق النعاف ذات اليمين (وهى) ونص الصحاح والعباب وكا ( فى ضبع فلان (مثلثة اقتصر الجوهرى والصاغاني على الضم (أى في كنفه وناحيته) زاد في اللسان وفنائه ونقله الزمخشرى أيضا وضيعة كسفينة ة باليمامة نقله الصاغاني ( و) ضبيعة ( كمجهينة محملة بالبصرة ) كانها نسبت الى بني ضبيعة الحالين بها فسميت باسمهم وقال ابن دريد فى العرب قبائل تنسب الى ضبيعة (و) ضيعة (بن ربيعة بن نزار ) وهو المعروف بالاضجم كما في المقدمة الفاضلية لابن الجوانى النسابة ومعناه المعوج الهم وسيأتي وقد تقدم فى ع ج ز (و) ضبيعة (ابن أسد بن ربيعة) قال ابن دريد وهى ضبعة أضجم (و) ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن بكر بن وائل وهو أبو رقاش | أم مالك وزيد مناة ابني شيبان قد تقدم ذكرها في ر ق ش قال الجوهري وهم رهط الاعشى میمون بن قيس قلت وهو من بنی | سعد بن ضبيعة ومنهم المرقش الأكبر أيضا كما نقدم (و) ضبيعة (بن عجل بن الجيم بن صعب بن بكر بن وائل وهم رهط الوصاف كما سيأتى قال الشاعر قتلت به خير الضبيعات كلها * ضيعة قيس لا ضيعة أنجم وفاته ضبيعة بن فريد بطن من الارس من بني عوف بن عمرو بن عوف وضيعة بن الحارث العبسى صاحب الاغراسم فرس له وقد (المستدرك) ذكره المصنف فى غ در وفي المقدمة ومن عشائر الصوت ضبيعة الاعرابی عبد الله بن الصموت بن عبد الله بن كلاب ثم ان النسبة الى ضيعة ضبعي بجهنى الى جهينة منهم أبو جمرة بن نصر بن عمران الضبعي قبل نسبه الى ضبيعة بن قيس بن ثعلبة الذين تزلوا البصرة وقيل إلى المحلة التي سكنها هؤلاء بالبصرة ( وحمار مضبوع أكلته الضبع) كما يقال مخنوق ومذؤوب أى به خناقة وذئبة و هما دا آن كما في نوادر الاعراب وقيل معنى المضبوع دعاء عليه أن يأكله الضبع (و) قال الليث العامة يقولون ( ضبع تضبيعا) اذا (جين) اشتقوه من الضبع لانها تسكن حين يدخل عليه افتخرج ( و ) قال ابن عباد يقال ضبيع ( فلانا) اذا أراد و مى شئ ف حال بينه و بين المرمى الذي قصد رميه) فال ( وناقة مضبعة كعظمة تقدم صدرها وتراجع عضداها و اضطباع المحرم أن يدخل الرداء من تحت ابطه الايمن ويرد طرفه على يساره ويبدى منكبه الايمن ويغطى الايسر) نقله الجوهرى هكذا وزاد غيره كالرجل | يريد أن يعالج أمرافيتهيأ له يقال قد اضطبعت بنوبي ومنه الحديث انه طاف مضطبعا و عليه برد أخضر قال ابن الاثير هو أن يأخذ الازار أو البرد فيجعل وسطه تحت ابطه الايمن ويا في طرفه على كتفه الايسر من جهتى صدره وظهره (سمى به لابداء أحد الضبعين) وهو التأبط أيضا عن الاهم مى وليس في نص الجوهرى لفظة أحد ) وقول الجوهرى وضبعان أمدر أى منتفخ الجنبين الى آخره موضعه م د ر وانما أثبته هنا سهوا و الله تعالى أعلم) قلت وقد سبق المصنف أبو سهل الهروى كما و جسد بخط أبي زكريا نقلا عن خطه قال هذا الحرف أعنى ضبعان أمدراس ها هنا موضعه وهو سهو وموضعه فصل الميم من باب الراء لانه ذكر تفسير الامدر ولم يذكر تفسير ضبعان لان الضبعان قد تقدم ذكره ها هنا * ومما يستدرك عليه اضطبع الشئ أدخله تحت ضبعية (المستدرك) وضبع البعير البعير اذا أخذ بضعيه فصرعه وانضباع بالكسر رفع اليدين في الدعاء و يقال ضا بعناهم بالسيوف أى مسدد نا أيدينا اليهم بها ومدوها البنا كذا في نوادر أبي عمرو و المضابعة المصافحة وأضبعت الدواب في سيرها كضبعت عن ابن القطاع وضبع القوم الى الصلح كفرح ضبعا مالوا البسه لغة في ضبع عن الطوسي كذا في الافعال والاضبيع الاعضب مقلوب و به فسر ثعلب قول كساقطة احدى يديه فجانب * يعاش به منه وآخر أضبع الشاعر قال انما أراد أعضب فقلب والمضاعة ماءة لبنى أبي بكر بن كلاب والمضباع جبل لبنى هوذة من بنى البكاء بن عامر ربط العداء بين خالد وأضبع كا فلس موضع على طريق حاج البصرة بين رامتين وامرة عن نصر كما فى المعجم وابل ضبع كركع جمع ضابع قال رؤبة - وبلدة تطو العناق الضبعا * تبه اذا ما آلها تميعا