صفحة:تاج العروس5.pdf/429

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الضاد من باب الدين ) (مجمع) ٤٢٩ وقال الصاغاني البيت للبيد رضى الله عنه والرواية ان لم التمس وقال غير هما النجوع رملة بعينها معروفة قال أبو ذؤيب أمن آل ليلى بالضجوع وأهلنا * بنعف اللوى أو بالصفية غير هكذا نسبه له الصاغانى وقال أبو محمد الاخفش القصيدة ليست له وانما هي لمالك بن الحارث كذا في شرح الديوان (و) المجوع ( الدلو الواسعة) عن ابن عباد قال ( و) الضجوع أيضا ( المرأة المخالفة للزوج و ) قال ابن دريد الفجوع (الضعيف الرأى) وهو مجاز ( كالمفجوع ) وقد ضيع في رأيه (و) المجوع السحابة البطيئة لكثرة مانها ) وهو مجاز (و) قال أبو عبيد النجوع (الناقة) التي ترعى ناحية و ) قال أبو عمر و النجوع (البئر الدخول أى ذات تليف) اذا أكل المساء جرابها (و) المفجوع (بضم الضاد حى من بني عامر ) - نقله الازهرى والنجعة بالكسر الكسل) وعدم النهوض ( و) الضجعة أيضا ( هيئة الاضطجاع) وهو النوم كالجلسة من الجلوس | يقال فلان حسن النجمة نقله الجوهرى وأما الحديث كانت ضجعة رسول الله صلى الله عليه وسلم أدما حشوها ليف فتقديره كانت - ذات ضيعته أوذات اضطباعه فراش آدم حشوها ليف قاله ابن الاثير (و) قال الليث يقال فلان يحب النجعة ( بالتحريك اسم الجنس وبالفتح) المصدر بمعنى (الرقدة) وفى النهاية الضجعة بالفتح للمرة الواحدة (و) من المجاز النجمة (بالضم الوهن في الرأى ) يقال في رأيه ضيعة ( و يفتح و ) الضجعة (المرض) لانه يضجع الانسان على فراشه (و) الضيعة ( من يضجعه الناس كثيرا ) كالصخرة بمعنى المخور ( وضجيعك مضاجعك والانتى مضاجع وضحيعة قال قيس بن ذريح وأنشد ثعلب لعمرى لمن أمسى وأنت ضجيعه * من الناس ما اختيرت عليه المضاجع كل النساء على الفراش ضجيعة * فانظر لنفك بالنهار ضيعا (والضاجع واد) يتحدر من بحرة ذر وذر بحرة كثيرة السلم ( بأسفل حرة بنى سليم) قال كثير سق الكدرة اللعياء فالبرق فالحمى * فلوذ الحصى من تعلمين فأظلما فأروى جنوب الدونكين فضاجع * فذرفأ بلى صادق الودق أسمما (و) الضاجع (منحنى الوادى ج (خواجع) كما فى العباب ( و ) من المجاز الضاجع (الاحق) عن ابن الاعرابى سمى لعجزه ولزومه - مكانه ( و ) من المجاز أيضا الضاجع (النجم المسائل للمغيب وقد ضيع كنع) اذا مال للغروب (و) كذا ( ضيع) تفجيع و هو مجاز (والضواجع الجمع) قال الشاعر وقال آخر على حين ضم الليل من كل جانب * جناحيه وانصب النجوم الضواجع الاك قبائل كبنات نعش * ضواجع لا يغرن مع النجوم أى ثوابت لا ينتقلن (و) الضواجع (الهضاب) كما في الصحاح والعباب وفي التهذيب الضواجع مصاب الأودية واحمد ها ضاجعة | كان الضاجعة رحبة ثم تستقيم بعد فتصير واديا (و) المضاجع (ع) بعينه و به فسر ابن السكيت قول النابغة وعيد أبي قابوس في غير كنم ه * أناني و دونی را کس فالضواجع وأنشد الجوهرى المصراع الاخير وزاد يقال لا واحداها (و) من المجاز (مضاجع الغيث مساقطه) يقال بانت الرياض مضاجع للغيث كما فى الاساس ( و ) يقال رجل ضاجع وضيعة بالضم و ( ضيعة ( كهمزة وضعية وضعي بكسر هما وضمهما) وكذلك قعدى وقعدى (كثير الاضطجاع) أى النوم وقيل ( كسلان) وهو مجاز ( أولازم للبيت لا يكاد يخرج منه ) ولا ينهض لمكرمة - أو عاجز مقيم) وفى كل ذلك مجاز وقال ابن برى و يقال لمن رضى بفقره وصار إلى بيته الضاجع والشجعى لان الضيعة خفض العيش | ثم ان المصنف ساوى بين المجمعة بالضم و بين النجمة كهمزة والصواب ان النجعة بالضم من ينجعه الناس كثيرا كمام للمصنف قريبا وكهمزة هو الكثير الاضطباع الى آخر ماذكر وقدم تحقيق هذا البحث فى خدع فراجعه والضاجعة الغنم الكثيرة كالفجعاء) نقله الجوهري عن الفراء يقال غنم ضاجعة (و) الضاجعة (مصب الوادى) عن أبي عمرو قال الأزهرى كأنها رحبة | ثم تستقيم بعد فتصير واديا كما نقدم (و) قال ابن الاعرابي الضاجعة ( الممثلة من الدلاء) زاد ابن السكيت حتى تميل في ارتفاعها | من البراق لها ) وأنشد لبعض الرجاز يصف دلوا ان لم نجى كالا جدل المسف ضاجعة تعدل ميل الدف اذا فلا آبت الى كفى * أو يقطع العرق من الالف (و) من المجاز ارا لاضاجعا الى فلان أى مائلا ويقال (ضع فلان الى بالكسر أى ميله ) كقولك صغوه اليه (و) هو (أضحيع الثنايا مائلها ) والجمع الجمع بالضم وهو مجاز أيضا ( والاضع) أيضا ( المخالف لامر أنه) وهى ضجوع كما تقدم ( وأضعته ) اضاعا وضعت جنبه بالارض) فانضجع (و) قال الليث أضعت (الشي) أى (خفضته) وهو مجاز (و) أضحيع (جو القه كان ممت لمنافة رغه ) ومنه قول الراجز * تعجل اضباع الجشير القاعد * والجشير الجوالق والقاعد المثلى ( و ) من المجاز ( الاضباع - في القوافي كالاكفاء أو كالاقواء) قال رؤبة يصف الشعر * والاعوج الضاجع من اقوامها * ويروى من أكفائها وخصص |