(فصل الضاد من باب العين ) (ضرع) وشاهد الثاني قول الشاعر أنشده الليث ٤٣١ تعدوغواة على جيرانكم سفها * وأنتم لا أشابات ولا ضرع قوله واذا فيها عبارة (و) في حديث المقداد م واذا فيها فرس قد أذم و (مهر ضرع) وهو (محركة) أى ((لم يقو على العدو) لصغره (والضارع والضرع اللسان واذا فيهما فرس محركة الصغير من كل شئ أو الصغير السن) ومنه الحديث قال على رضى الله عنه ولو كان صبيا ضرعا أو أعجميا منسفه الم أضربه آدم و مهر ضرع ولم أستسعه وقيل هو ( الضعيف) النحيف الضاوى الجسم ومنه الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى ولدى جعفر الطيار فقال مالي أراهما ضارعين أى ضاويين وقبل جسدك ضارع أى ضا وخفيف وقال الليث يقال خد ضارع وجنب ضارع وأنت ضارع كفرت الذى أسدوا اليك ووسدوا * من الحسن انعا ما و جنبك ضارع قال الاحوص وفي حديث قيس بن عاصم الى لافقر البكر الضرع والاب المدبر أى أعيرهـ ما للركوب يعنى الجمل الضعيف والناقة الهرمة (و) الضرع ( ككتف الضعيف) الجسم النحيف وقد ضرع كفرح ( وضرع به فرسه كنع أذله) هكذا فى العباب وبه فسر حديث سلمان رضی الله عنه انه كان اذا أصاب شاة من الغنم ذبحها ثم عد الى شعرها فجعله رسنا و ينظر الى رجل له فرس قد ضرع به فيعطيه وفي اللسان يقال لفلان فرس قد ضرع به أى غلبه (و) ضرع (السبع من التي ضروعا) بالضم (دنا) نقله ابن القطاع في الافعال ونصه ضرع السبع منك ( و ) من المجاز ضرعت الشمس غابت أود نت للمغيب كضرعت تضر يعا و على هذه اقتصر الجوهرى ( وتضرع كنتصر ع نقله الجوهرى وأنشد لعامر بن الطفيل وقد عقر فرسه ونعم أخو الصعلوك أمس تركته * بتضرع يرى باليدين و بعسف وتبعه الصاغاني في العباب وفيه يكبو باليدين وقال ابن بري أخو الصعلول یعنی به فرسه ويمرى بيديه يحركهما كالعابث ويعض - ترجف حنجرته من النفس قال وهذا البيت أورده الجوهري بتضرع بغير و او ورواه ابن درید به ضروع مثل تذنوب والضرع بالكسر - المثل والصاد لغة فيه (و) الضرع أيضا ( قوة الجبل) والصاد لغة فيه ( ج ضروع) رصروع و به فسر قول لبيد وخصم كبادى الجن أسقطت شأوهم * بمستحوذذى مرة وضروع وفسره ابن الاعرابي فقال معناه واسع له مخارج كمخارج اللبن ورواه أبو عبيد بالصاد المهملة وقد تقدم وأضرع له مالا بذله له) | واذا أخلائي تنكب ودهم * فأبو الكدادة ماله لى مضرع قال الاسود أى مبذول ( و ) أضرع ( فلانا أذله ) وفي حديث على رضى الله عنه أضرع الله خدودكم أى أذلها و قبل كان من هو ا ف أضرعه الفقر (و) أضرعت الشاة نزل لبنها قبيل (النتاج وأضرعت الناقة وهى مضرع نزل ابنها من ضرعها قرب النتاج زاد الراغب - وذلك مثل أمروا لبن اذا كثر لبنه ونمره وفى الاساس أضرعت الناقة والبقرة أشرف ضرعها قبل النتاج (و) في المثل الحمى أضر عتنى لك كما في الصحاح والاساس ويروى (للنوم) كما فى العباب ( يضرب فى المذل عند الحاجة قال المفضل أول من قال ذلك رجل من كتاب يقال له حرير كان اصا مغيرا وكان يقال له الذئب اختطفت الجن أخويه مرارة ومرة فأقسم لا يشرب الخمر ولا يمس رأسه غسل حتى يطلب بإخوته فتنكب قوسه وأخذ أسهما ثم انطلاق إلى ذلك الجبل الذى هلك فيه أخواه فكت فيه | سبعة أيام لا يرى شيأ حتى اذا كان في اليوم الثامن اذاهو بظايم فرماه فأصابه حتى وقع في أسفل الجبل فلما وجبت الشمس به ر بشخص قائم على صخرة بنادى فأجابه مرير يا أيها الرامي الظليم الاسود * ثبت مراميك التي لم تر شد يا أيها الهاتف فوق الصخره * كم غيرة هيجتها وعبره بقتلكم مرارة ومره * فرقت جمعا وتركت حسره فتوارى الجنى عنه هو يا من الليل وأصابت مريرا حى فغلبته عينة فأنا الجنى فاحتمله وقال له ما أنامل وقد كنت حذر افقال الحجمي - أضر عتنى للنوم فذهبت مثلا ( و ) قال ابن عباد التضريع التقرب في روغان كالتضرع) وقد ضرع وتضرع قال ( وضرع الرب تضر يعا طبخه ) العصير (فلم يتم طبخه و) في الصحاح ضرعت القدرحان أن تدرك و يقال (تضرع الى الله تعالى) أى ( ابتهل | وتذلل) وقيل أظهر الضراعة وهى شدة الفقر و الحاجة الى الله عز وجل ومنه قوله تعالى تدعونه تضرعا وخفيه أى مظهر بن الضراعة وحقيقته الخشوع وانتصاب ما على الحال وان كانا مصدرين وقوله تعالی فلولا اذ جاء هم با سنا تضرعوا أى تذللوا | وخضعوا و قبل التضرع المبالغة في السؤال والرغبة ومنه حديث الاستسقاء، خرج متبدلا متضرعا ) أو ( تضرع و (تعرض) وتأرض وأتى وتصدى بمعنى اذا جاء بطلب الحاجة) اليك نقله الجوهرى عن الفراء ( و ) من المجاز تضرع (الظل) اذا ( قلص) والصاد لغة فيه (وضارعه) مضارعة (شابه) كأنه مثله أو شبهه وتقول بين ما هر اضعة الكاس ومضارعة الاجناس وهو من الضرع كما فى الاساس قال الراغب والمضارعة أصلها التشارك نحو المواضعة وهو التشارك فى الرضاعة ثم جرده للمشاركة | وتضارع بضم المثناة فوق والراء ) أى بضعهما ( و ) قبل ( بضمها ) أى المثناة (وكم الراء و فيل (بفتحها ) أى المثناة (وضم الراء) -
صفحة:تاج العروس5.pdf/431
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.