فصل الطاء من باب العين ) (طلع) 221 كسرى انه كأنه يسجد للطالع قيل معناه انه كان يخفض رأسه از اشخص سهمه فارتفع عن الرمية فكان يطأطئ رأسه ليتقوم السهم فيصيب الدارة ( و ) قال الصاغاني ولو قيل الطالع (الهلال) لم يبعد عن الصواب فقد جاء عن بعض الاعراب ما رأيتك منذ طالعين أى منذ شهرين وان كسرى كان يتطا من له اذا طلع اعظاما لله عزوجل (و) من المجاز ( رجل طلاع الثنايا و ) طلاع الانجد كشداد) أى (مجرب للامور ركاب الها) أى غالب ( يعلوها ويقهرها بمعرفته و تجار به وجودة رأيه و ) قيل هو ( الذى يوم معالى الامور) والا نجد جمع نجد وهو الطريق في الجبل وكذلك الثنية فن الاول قول سحيم بن وثيل أنا ابن جلا وطلاع الثنايا * متى أضع العمامة تعرفونى و من الثاني قول محمد بن أبي شحاذ الضبي وقال ابن السكيت هو لراشد بن درواس وقد يقصر القل الفتى دون همه * وقد كان لولا القل طلاع أنجد والطلع المقدار تقول الجيش طلع ألف) أى مقداره ( و ) الطلع ( من النخل شئ يخرج كانه اعلان مطبقات والحمل بينهم ما منضود والطرف محدداو ) هو (ما يبد ومن ثمرته في أول ظهورها و قشره يسمى الكفرى) والكافور (وما في داخله الاغريض لبياضه ) وقد ذكر كل منهما في موضعه وفيه تطويل مخل بمراده ولو قال ومن النخل الاغريض ينشق منه الكافور أو و من النحل نوره مادام - في الكافور كان أخصر (و) الطلع (بالكسر الاسم من الاطلاع) وقد اطلعه واطلع عليه اذا علمه وقد تقدم قال الجوهرى (ومنه اطلع طلع العدو ) أى علمه ومنه أيضا حديث سيف بن ذي يزن قال لعبد المطلب اطلعتك طلعه وسيأتي قريبا (و) الطلع (المكان المشرف الذى يطلع منه ) يقال علوت طلع الاكمة اذا علوت منها مكانا تشرف منه على ما حولها قاله ابن دريد (و) قبل الطلع ( الناحية) يقال كن بطلع الوادى و يقال أيضا فلان طلع الوادى بغير الباء أجرى مجرى وزن الجبل قاله الازهرى ( و يفتح فيهما ) قال الجوهرى الكسر والفتح كاله ماصواب وفي العباب كلاهما يقال ( و ) قال الاصمعي الطلع ( كل مطمئن من الارض أوذات - ربوة) اذا اطلعته رأيت ما فيه وهو مجاز (و) قال أبو عمر ومن أسماء (الحية) الطلع والطل (و) من المجاز (أطلعته طلع أمرى بالكسر) أى (أبث ثنه سرى) ومنه حديث ابن ذي يزن المتقدم ( و ) من المجاز لو أن لي طلاع الارض ذهبا الاقتديت منه قاله عمر رضى الله عنه عند موته (طلاع الشي ككتاب ملؤه ) حتى يطلع ويسيل قاله أبو عبيد وقال الليث طلاع الارض ما طلعت عليه الشمس زاد الراغب والانسان قال أوس بن حجر يصف قوسا كتوم طلاع الكف لا دون ملئها * ولا عجها عن موضع الكف أفضلا ( ج طلع بالضم ككتاب وكتب ( و ) من المجاز ( نفس طلعة كهمزة تكثر التطلع الى الشئ) أى كثيرة الميل الى هواها تشتهيه - حتى تم لك صاحبها المفرد و الجميع سواء ومنه حديث الحسن ان هذه النفوس طلمعة فاقد عوها بالمواعظ والانزعت بكم الى شرعاية - وحكى المبرد ان الاصمعي أنشد في الافراد وما تمنيت من مالى ومن عمر * الابماسر نفس الحامد الطاعة (و) من المجاز (امرأة طلعة خبأة كهمزة فيهما ) أي ( تطلع مرة وتحتي أخرى) ويقال هى الكثيرة التطلع والاشراف وكذلك امرأة - طلعة قبعة وفي قول الزبرقان بن بدران أبغض كائى الى الطلعة الخبأة وقد مر في حرف الهمز ( وطويلع كفني فذ علم) وهو تصغير طالع (و) طويلع ( ماء لبني تميم بناحية الصمان) بالشاجنة نقله الجوهرى * قلت وهو في واد في طريق البصرة إلى اليمامة بين الدو والصمان (أوركية عادية بناحية الشواجن عذبة الماء قريبة الرشاء) قاله الازهرى وه. اقول واحد وأنشد الجوهرى و أى فتى ودعت يوم طويلع * عشية سلمنا عليه وسلم) وأنشد الصاغاني لضمرة بن ضمرة النهشلى فلو كنت حربا ما وردت طويلها * ولا حرفه الاخيا عرمرما ( و ) قال ابن الاعرابی (الطولع بجوهر و ) قال غيره (الطلعاء كالفقهاء التى ) وهو مجاز ولو مثل الاخير بالغ لواء كان أحسن ( وطليعة - الجيش من يطلع من الجيش و ( يبعث ليطلع طلع العدو ) كالجاسوس للواحد والجميع) قال الأزهرى وكذلك الربيئة والشيفة والبغية بمعنى الطليعة كل لفظة منها تصلح للواحد والجماعة ( ج طلائع) ومنه الحديث كان اذا غزا بعث بين يديه طلائع ( وأطلع) اطلاعا (قاء) وهو مجاز (و) أطلع (اليه معروفا أسدى مثل أزل اليه معروفاوه و مجاز (و) أطلاع الرامى جاز سهمه من فوق الغرض ) يقال رمى فاطلع وأشخص قاله الأسمى و هو مجاز (و) أطلع ( فلانا أعجله ) وكذلك أرهقه وأزافه وأقدمه وهو مجاز (و) أطلعه (على سره أظهره ) وأعلمه وأبشه له وهو مجاز ومنه أطلعتن طلع أخرى ( ومخلة مطلعة كمحسنة) مشرفة على ماحولها ( طالت التخيل) وكانت أطول من سائرها ( وطلع كيله تطليع املاه) جدا حتى تطلع وهو مجاز واطلع على باطنه كافتعل - ظهر ) قال السمين في قوله تعالى أطلع الغيب انه يتعدى بنفسه ولا يتعدى بعلى كما توهمه بعض حتى يكون من الحذف والإيصال نقله شيخنا ثم قال ولكن استدل الشهاب في العناية بما للمصنف فقال لكن في القاموس اطلع عليه فكأنه يتعدى ولا يتعدى | 01 - تاج العروس خامس)
صفحة:تاج العروس5.pdf/443
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.