صفحة:تاج العروس5.pdf/459

فصل الفاء من باب العين )) (قبع) ٤٥٧ الفوعى ذكره ابن العديم في تاريخ حلب (فيع الامر وفيعته) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد أى (أوله) هكذا (فيع) نقل عنه الصاغاني * قلت وكأنه على المعاقبة و فصل القاف مع العين قبع القنفذ كنع قبوعا أدخل رأسه في جلده و) منه حديث ابن الزبير قال الله فلا ناضح ضحة (قبع) التعلب وقبع قبعة القنفذية القبع (الرجل) قبوعا أدخل رأسه ( فى قيصه) ومنه قول بعضهم في الدعاء اللهم إني أعوذ يك من القبوع والفنوع والكنوع وقال ابن مقبل ولا أطرق الجارات بالليل قابعا * قبوع القرنبي أخطائه محاجره (و) قبع الرجل يقبع قبها وقبوعا (تخلف عن أصحابه و ) قبع (فى الارض) يقبع قبوعا (ذهب و) قبع (الخنزير ) يقبع (قبها) وقبوعا وقباعا بالكسر ) ويقال قباعا بالضم (نخرو ) قبع (الرجل) قبعا ) أعياد ( انبهر ( فهو قابع يقال أعبا حتى قبع (و) قبع فلان رأس القربة و المزادة ثنى فيها الى داخل) أى جعل بشرتها هى الداخلة تم صب ابنا أو غيره فشرب منها وخنت سقاء، ثنى فه فأخرج أدمته وهى الداخلة ( أو ) قبعها (ادخل خربتها في فيه فشرب كاقتبع) وهذا عن الجوهرى وفي التهذيب يقال قبع فلان رأس القربة والمزادة وذلك اذا أراد أن يسقى فيها فيدخل رأسها في جوفه اليكون أمكن للسقى فيها ( فاذا قاب رأسها الى خارجها ) ونص التهذيب على ظاهرها (قيل قعه بالميم) هكذا فى النسخ والصواب قمعها قال الازهرى هكذا حفظت الحرفين عن العرب - قالت والذي في الصحاح اقتبعت السقاء وفي بعض النسخ أقبعت والصواب قدمت بغير ألف كمانبه عليه الصاغاني في التكملة والمصنف جمع بين القولين من غير تنبيه عليه (و) القباع (کشداد الخنزير الجبان و القباع ( كغراب الرجل الاحمق) نقله الليث (و) القباع ( مكيال ضخم ) نقله الجوهرى (و) القباع (لقب الحرث بن عبد الله بن أبي ربيعة أخى عمر بن عبد الله الشاعر ( والى البصرة) لابن الزبير وله صحبة ويقال انه كان زمن عمر رضي الله عنه واليا على الجند و لما سمع بحصر عثمان جاء لينصره فقط عن دابته فى الطريق فات وانما لقب به (لانه اتخذ ذلك المكيال أهم أولا تهم أنوه بمكيال لهم حين وليهم صغير في مرآة العين أحاط بدقيق كثير (فقال ان مكالكم هذا القباع) واقب به واشتهر نقله ابن الاثير وقال الأزهرى كان بالبصرة مكيال الهم واسع فرواليها به فرآه واسعا فقال انه لقباع فلقب ذلك الوالى قباعا وأنشد الجوهرى أمير المؤمنين جزيت خيرا * أرحنا من قباع بني المغيره قلت ويروى * أمير المؤمنين أبا حبيب * قال الصاغاني ذكره أبو الفرج الأصبهاني في الاغاني لعمر بن أبي ربيعة وليس في شعره و ينسب أيضا إلى أبي الاسود الدؤلى وله قطعة على هذا الوزن والروى وليس البيت فيها (و) قباع (بن ضبة) رجل (جاهلي كان أحمق أهل زمانه ) يضرب به المثل المكل أحمق وقال قتيبة بن مسلم لما ولى خراسان ان وليكم والشديد عليكم قلتم جبار عنيد وان ولى عليكم والرؤف بكم قلتم قباع بن ضبة قال لهم ذلك في خطبة الخلع (و) القباع المرأة الواسعة) الجهاز على المثل (و) القباع (القنفذ كالقبع كصرد ) لانه يحتس رأسه وقيل لانه يقبع رأسه بين شوكه أى يحبوه او قبل لانه يقبع رأسه أى يرده الى داخل (و) في حديث الزبرقان بن بدر السعدى ان أبغض كنائى الى (امرأة قبعة طلعة كهمزة) فيهما أى تقبع مرة وتطلع أخرى كانها قنفذة وقد مر ذلك فى خبر أو فى طلع ( والقبعة أيضا طوير) أبقع ( أصغر من العصفور ) وفي الصحاح مثل العصفور يكون عند بحرة الجرذان فاذار مى بحجر ا نتقبع فيه اذكر ذلك ابن السكيت (و) قال الليث وفي بعض الهجاء والشتم يقال للرجل ( يا ابن قبعة و یا این قابعا ، وصف بالحق) وقال خلف بن خليفة في الهجاء بنوقا بعاء وبتوقيعة يصفهم بالحمق قال (و) قبع ( بلاها، دويبة بحرية) ونقله الليت أيضا وأنشد خلف بن خليفة ما أبالى أتشذرت لنا * عاديا أم بال في البحر فيع وخیل قوابع بقيت مسبوقة خلف السابق) قال الشاعر يثابر حتى يترك الخيل خلفه * قوابع في غمى عجاج وعثير (وقبيعة السيف كسفينة ما على طرف مقبضه من فضة أو حديد) وقيل هي التي على رأس قائم السيف وهي التي يدخل القائم فيها وربما اتخذت من فضة على رأس السكين وقيل هي ماتحت شاربى السيف مما يكون فوق الغمد فيجي ، مع قائم السيف والشاربات أنفان طويلان أسفل القائم أحدهما من هذا الجانب والاخر من هذا الجانب وقيل قبيعة السيف رأسه الذي فيه منتهى الميداليه (و) القبيعة (من الخنزير نخرة أنفه أوه و كسكينة) وهى فنطيته ويقال أيضا قنبيعة بالنون كما نقله الجوهرى وسيأتى (و) القوبع ( بجوهر قبيعة السيف) قاله الاصمعي وأنشد لمراحم العقيلي فصاحوا صباح الطير من محزئلة * عبور لهاد به استان و قوبع الهادي الذي يتقدم الكتيبة (و) قال أبو حاتم القوبع (طائر أحمر الرجلين) كانه شيب مصبوغ ومنه ما يكون أسود الرأس وسائر خلفه أغبر وهو يوطوط (و) القوبع (ع) بعقيق المدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام (و) القويعة (بهاء دويبة صغيرة - ه - تاج العروس خامس)