٤١٣ فصل القاف من باب العين ) (قطع) به انقطع رجاؤه و (حيل بينه و بين ما يؤمله) نقله الازهرى (و) من المجاز ( المقطوع شعر في آخره وتد فأسقط ساكنه وسكن متحركه) وهذا نص العباب قال وشاهده قد أشهد الغارة الشعواء تحملى * جرداء معروفة اللحيين سرخوب قال وهو من محولات شعر امرئ القيس وفى اللسان المقطوع من المديد والكامل والرجز الذي حذف منه عرفان نحو فاعلاتن | ذهب منه من فصار محد وفا فبقى فاعلن ثم ذهب من فاعلن النون ثم أسكنت اللام فنقل من التقطيع إلى فعلن كتموله في المديد انا الذلفاء ياقوتة * أخرجت من كيس دهقان نقوله فاني فعلن وكقوله في الكامل واذا دعونك عمهن فانه * نسب يزيدك عند من خبالا فقوله خبالا فعلاتن وهو مقطوع وكقوله في الرجز القلب منه امستريح سالم * والقلب منی جاهد مجهود فقوله مجهود مفعوان ( و ) من المجاز ( ناقة قطوع كصبور) اذا كان ( يسرع انقطاع لبنها نقله الصاغانى وصاحب اللسان ( و ) من المجاز (قطاع الطريق) كرمان و اعمالم يضبطه (شهرته ( اللصوص) والذين يعارضون ابناء السبيل فيقطعون بهم السبيل كالقطع بالضم هكذا في سائر النسخ وهو غلط وه وا به القطع كسكر (و) القطع ( ككتف من ينقطع صوته) نقله الصاغاني وهو مجاز (و) المقطاع ) كعراب من لا يثبت على مواخاة) أخ قاله الليث وهو مجاز ( و ) من المجاز ( بشر ) مقطاع ( ينقطع ماؤها سريعا ) نقله - الليث أيضا ( و ) من المجاز القطيع ) كامير الطائفة من الغنم والنعم) ونحو ذلك كذا نص العين وفي الصحاح من البقر والغنم قال - الليث والغالب عليه أنه من عشر الى أربعين وقيل ما بين عشرة الى خمس وعشرين والاول نقله صاحب التوشيح أيضا ( ج ) الأقطاع ) كشريف وأشراف (و) قد قالوا ( القطعان بالضم ) كجريب وجربان نقلهما الجوهرى ( والقطاع بالكسر) نقله الصاغانى - وصاحب اللسان وزاد الاخير و أقطعة (و) قال الجوهرى ( الاقاطيع على غير قياس) كانهم جمعوا اقطيعا وفي اللسان قال سيبويه وهو ما جمع على غير بناء واحده ونظيره عندهم حديث و أحاديث وأنشد الصاغاني للنابغة الذبياني ظلت أقاطيع أنعام مؤبلة * لدى صليب على الزوراء منصوب (و) القطيع (السوط) يقطع من جلد سير و يعمل منه وقيل هو مشتق من القطيع الذى هو المقطوع من الشجر و قال الليث هو ( المنقطع طرفه) وعم أبو عبيدة بالقطيع قال الاعشى يصف ناقة ترى عينها صعواء في جنب موقها * تراقب كفى والقطيع المحرما قال ابن بري السوط المحرم الذى لم يلمين بعد وقال الازهرى سمى السوط قطيع الانهم يأخذون القد المحرم فية طعونه أربعة سيورثم - يقتلونه ويلوونه و يتركونه حتى يبس فيقوم قياما كانه عصائم سمى قطيعا لانه يقطع أربع طاقات ثم بلوى (و) القطيع النظير والمثل يقال فلان قطيع فلان أى شبهه في قده وخلقه ) ج قطعاء ) هكذا في النسخ ومثله في العباب وفي اللسان أقطعاء كتصيب - وأنصباء وفى العباب القطيع شبه النظير تقول هذا فطيع من الشباب الذى قطع منه ( و) القطيع القضيب تبرى منه السهام) ( و في العين الذي يقطع لبرى السهام ) ج قطعان بالضم وأقطعة وقطاع بالكسر ( وأقطع) كا فلس ( وأقاطع وقطع بضمتين) الاخيرة انماز کرد ا صاحب اللسان في القطيع بمعنى ما تقطع من الشجر كما سيأتي واقتصر الليث على الأولى والرابعة وما عداهماذكرهن الصاغاني وأنشد الليث لا بي ذؤيب وغيمة من قانص متلبب * في كفه جش، أجش واقطع قال أراد السهام قال الازهرى وهذا غلط * قلت أى ان الصواب ان الاقطع في قول الهذلي جمع قطع بالكسر وقد أنشده الجوهرى - أيضا عند ذكره القطع وهكذا هو فى شرح الديوان وشاهد القطاع قول أبي خراش متيبا وقد أمسى تقدم وردها * أقدر مسموم القطاع تزيل (و) القطيع (ما نقطع من الشجر من الاغصان جمعه أقطعة وقطع وقطعات بضمتين فيهما و أقاطيع كا حادیث ( كالقطع بالكسر) وجمعه أقطاع قال أبو ذؤيب عفت غير نؤى الدارما ان نبينه * وأقطاع طفى قد عفت في المعاقل (و) من المجاز القطيع (الكثير الاحتراق) والركوب نقله الصاغانى (و) قال الليث قول العرب (هو قطيع القيام أى منقطع ومقطوع - القيام انما يصف (ضعفا أو سمنا) وأنشد رخيم الكلام قطيع القيا * م أمسى فؤادى بها فاتنا وهو مجاز ( و ) من المجاز (امرأة قطيع الكلام) اذا كانت ( غير سليطة وقد قطعت ككرم و) من المجاز ( هو قطيعه شبيهه في خلقه - وقده) والجمع قطعا، وقد تقدم (و) من المجاز القطيعة كشريفة الهجران) والصد ( كالقطع) ضد الوصل و يراد به ترك البر 13 والاحسان
صفحة:تاج العروس5.pdf/474
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.