صفحة:تاج العروس5.pdf/481

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل القاف من باب العين ) (قلع) ٤٧٩ وقال أبو حنيفة أخبرني أعرابي من ربيعة قال القفعاء شجيرة خضراء مادامت رطبة وهى قضبان قصار تخرج من أصل واحد لازقة | للارض ولها وريق صغير فإذا همت بالجفوف ارتفعت عن الارض وتقبضت وتجمعت ولا تؤكل وأنشد قول زهير السابق وقال بعض الرواة القفعاء من أحرار البقول تنبت مسلنطحة ورقها مثل ورق الينبوت ( الاذن) القفعاء التي كأنها أصابته انار فائزوت كما في الصحاح وفي العباب فتزوت من أعلاها إلى أسفلها والفعل) قفعت (كفرح) قفعا (والرجل القفعاء ( التى ارتدت ) أصابعها إلى القدم) كما في الصحاح زاد في اللسان فتزوت علة أرخلقة والاقفع صاحبها) وهى قضاء بينة القفع وقوم قفع الاصابع (و) الاقفع ( المنكس الرأس أبدا ) نقله الصاغاني ( كالمقفع كمدت) هكذا في النسخ والصواب كعظم ( والمقفعة كمكنسة خشبة يضرب بها الاصابع وقفعه بها كمنع ضربه) وروى انه مر غلام بالقاسم من مخيرة فعبث به الغلام فتناوله القاسم وقفعه قفعة شديدة | فاما أن يكون القاسم قفعه بخشبة أو بيده فكانت كالمقفعة (و) قال ابن الاثير هو من قطعه عما أراد از اصرفه عنه) و (منعه) فانقفع انقضاعا (و) قال ابن عباد القفع محركة الضيق والنصب ) يقال الناس في قفع (و) قال الليث (القفاعي) من الرجال بالضم الاحمر ) الذى ( ينتشر أنفه لشدة حوته و ) قال الازهرى لم أسمع الغير الليث ( أحمر قضاعي) القاف قبل الفاء قال المصنف وهى ( الغية في فقاعي مقدمة الفاء) قال الازهرى المعروف من تأكيد صفة الالوان أصفر فاقع وفتها عى وقد ذكر في موضعه ( و ) قال ثعلب يقال ( هو قفاع الماله كشداد) اذا كان (لا ينفقه ) ولا يبالى ما وقع فى قدمته أى فى وعائه والقفاع كغراب ورمان والاولى | القياس أى تخفيفها (كائز الادواء) الا أنه هكذا وجد في نسخ الجمهرة المعمعة المقروءة على العلماء بخط أبي سهل الهروى | والارزنى بتشديد الفاء قاله الصاغاني ( داء في قوائم الشاة يعوجها ) وفى الجمهرة داء يصيب الناس كوجع المفاصل ونحوه تنشيج منه الاصابع (و) القفاع ) کرمان نبات متقفع کا نہ قرون صلابة اذا يبس قال الازهرى ( يقال ليابسه كف الكتاب و ( القناعة - بها شئ يتخذ من جريد النخل ثم يغدف به على الطير فيصاد) قال ابن دريد هي كلمة عراقية ولا أحسبها عربية * قلت واستعملها أهل مصر أيضا ( ورجل مقضع اليدين كعظم) أى (متشنجهما نقله الجوهرى كالا قفع ( ومروان بن المقفع المروزى (تابعی) وأبو محمد عبد الله بن المقفع فصيح بليغ وكان اسمه روز به أود اذية بن داذ جشنش قبل اسلامه وكنيته أبو عمر) فلما أسلم تسمى بعبد الله وتكنى بأبي محمد والقول الاخير فى اسمه هو الذي ذكره في كتابه الموسوم باليتيمة (واقب أبوه بالمقفع لان الحجاج بن يوسف | (ضربه ضربا مبرحا فتقفعت يده) كذا فى العباب (و) يقال (قفع هذا ) أى (أوعه ) أي ضعه في الوعاء هكذا فى العباب - والتكملة وفي اللسان أقفع هذا ( وانففع) مطاوع قفعه أى (امتنع و تقفع) مطاوع قفعه البرد تقفيها أى (تقبض) وقال الليث نظر أعرابي وكنيته أبو الحسن الى قنفذة قد تقبضت فقال أترى البرد قفه هما أى قبضها * ومما يستدرك عليه انقفع النبات اذا يبس (المستدرك ) وتصلب قال الراجز * فى ذنبان و ببيس منتفع * والقفع بالفتح ثبت عن ابن دريد وا القيف وع كطيفور نبتة ذات ثمرة في قرون وهي ذات ورق وغصنة تنبت بكل مكان وشاة قفعاء، وهي القصيرة الذنب وقد قفعت قفها و كبش أقفع وهي الكاش القفع قال انا وجدنا العيس خيرا بقية * من القفع أذنا با اذا ما اقشعرت الشاعر قال الأزهرى كأنه أراد بالقفع أذناب المعزى لانها تقشعر اذا صردت وأما الضأن فانم الانقشعر من الصرد والمقفعاء الفيشلة والقفعة محركة جماعة الجراد وقال ابن الاعرابى القضع بالضم القفاف واحدتها قفعة ( قلو مع كفر جل) أهمله الجوهرى وقال (قاوبع) این فارس (لعبة لهم) هكذا نقله الجماعة عنه قلعه كنعه انتزعه من أصله كقلعه) تقليعا (واقتاعه فانقلع وتقلع واقتلاع أو ) قلع (قلع) الشئ ( حوله عن موضعه ) نقله سيبويه ( و ) من المجاز ( المقلوع الامير المعزول وقد قلع كعنى) قلما و قلعة الاخير بالضم (و) القالع - دائرة بمنهج الدابة يتشاءم به او هو اسم وقال أبو عبيد (دائرة المقالع من الفرس ) وفي بعض النسمح فى الفرس وهى التى تتكون تحت اللبد) وهي ( تكره) ولا تستحب ( وذلك الفرس مقلوع) أى به دائرة الضالع ( والقلع) بالفتح و يك مركما سيأتي للمصنف (شبه الكتف) تكون (فيه) الادوات وفي المحكم والصحاح يكون فيه (زاد الراعي وتواديه واصرته وأنشد الجوهرى للراجز ثم التقى وأي عصرية في * بعلبة وقلعه المعلق ( كالقلعة ) بالفتح ( ويحرك ج قلوع وأقلع الاخير كفاس وأفلس (و) من موضوعات العرب وأكاذيهم قبل للذئب ما تقول | في غنم فيها عليم قال شعراء في ابطى أخاف احدى حظيانه قيل فما تقول في غنم فيه اجويرية فقال ( شحمتى فى قلعي ) الشعراء ذباب يلسع وحظيانه هامه تصغير حظوات أى أتصرف فيها كما أريد ( يضرب) مثلا للشئ يكون فى مامكك تتصرف فيه منى شأن وكيف - شئت) وكذا اذا كان في ملك من لا يمنعه منه وفى اللسان يضرب مثلا لمن حصل ما يريد ) ج قلاع بالكسر (وقلعة كمنبه مثل خباء وخبأة وفي حديث سعد بن أبي وقاص رضى الله عنه أنه لما نودى ليخرج من في المسجد الا آل رسول الله صلى الله تعالى عليه | وسلم و آل على رضى الله عنه نفر جنانجر قلا عنا أى ننقل أمتعتنا (و) القلع (فأس صغيرة تكون مع البناء هكذا في سائر النسخ وفى بعض الاصول مع البناة جمع بان كرماة ورام قال * والقلع والملاط في أيدينا * (و) القلع اسم (معدن ينسب اليه الرصاص الجيد) نقله الجوهري وهو الشديد البياض والقلعان من بنى غير) هما ( صلاة وشريح ابنا عمر و بن خويلفة) بن عبد الله بن