فصل القاف من باب العين ) ٤٨٣ بزيادة لام واضع وهو وهم منه وقد أورده الازهرى وغيره من العلماء في الرباعي واللام أصلية والواجب ان يذكر بعد ق ل ع و يقوى كونها أصلا في قلفع انه لم يأت في الابنية على مثال فلعل البتة (و) القلفع كزبرج (ما تفرق) وتطاير من الحديد) المحمي (اذا طبع) أى طرق بالمطرقة (وصوف مقلفع) ضبط بفتح الفاء وكسرها أى (فلح والفلفعة كزبرجة قشر الارض يرتفع عن الحكماة) فيدل عليها قاله الفراء (و) هو أيضا (مايت ير على جلد البعير كهيئة القشر الواسع قطعا قطعا ) كما في العباب
- ومما يستدرك عليه القلفعة الكمأة نفسها (القلعة ) أهمله الجوهرى والصاغاني في العباب وأورده في التكملة كصاحب (المستدرك) (قلع)
اللسان قالا هو ( السفلة) بكسر الفاء من الناس الخسيس وهو اسم يسب به قال أقلمعة ابن صلفعة ابن فتع * لهنك لا أبالك تزدريني (المستدرك ) وقد ذكر ذلك في صلفع ( وقلمع رأسه) قطعة (ضربه فأندره وقيل) قلع رأسه وصلعه اذا (حلقه) * ومما بتدرك عليه قلع الشئ من أصله أى قلعه (المقمعة كمكنة العمود من حديد) وهو الجرز يضرب به الرأس (أو كالمحجن يضرب به رأس الفيل) (قع) نقله الجوهرى وقال ابن الاثير المقمعة سوط من حديد معوج الرأس (و) قبل المقمعة (خشبة يضرب بها الانسان على رأسه) نقله الليث (ج) الكل (مقامع) قال الله تعالى ولهم مقامع من حديد وقال الشاعر * وتمشى . عد حوله بالمقامع * (وقعه | انعه ) دعا ( ضربه بها) أى بالمقامع ( و ) قعه قعا (قهره وذلله كا قه) اقاعا فانتقمع نقله الجوهرى (و) مع (الوطب) فعا (وضع | في رأسه فعا) بالكسر ليصب فيه لبنا أو ماء ( و ) قع ( فلا نا صرفه عما يريدو) قمه قعا (ضرب) أعلى رأسه وفى التى دخل و ( فع البرد النبات ردّه وأحرقه و) قع (ما في السقاء) قعا شر به شهر با شديدا أو أخذه ( كافتعه) وهذه عن الاموى يقال خذ هذا فاقعه في فه ثم اكاته في فيه ( و )قع (الشراب) قم (مر فى الحلاق مرا بغير جرع كا قع) اقاعا أنشد ثعلب اذا غم خرشاء الثمالة أنفه * ثى مشفريه للصريح وأقعا ورواية المصنف لا بي عبيد فأقنعا (و) قع (سبعه لفلان) اذا أنصت له والقمعة محركة ذباب يركب الابل والظباء اذا اشتد الحر ) كما في الصحاح قيل هو ذباب أزرق يدخل في أنوف الدواب و يقع على الابل الوحش فيلسعها وقيل بركب رؤس الدواب فيؤذيها جمعه قع ( و يجمع على مقامع ) على غير قياس ( كشابه وه لامح) و مفاقر فى جمع شبه ولمح وفقر و به فسر قول ذي الرمة وبركان عن اقرابهن بأرجل * وأذناب زعرا الهلب زرق المقامع هكذا هو في اللسان وفى العباب ويذيين (و) القمعة (الرأس و أيضا ( رأس السنام) من البعير أو الناقة ( ج قع) شاهد الاول قول العرب لا حزن معكم أى لأضر بن رؤسكم وبه فسر أيضا قول ذي الرمة السابق زرق المقامع جمع القمعة أى سود الرؤس | وشاهد الثاني قول أبي وجزة السعدى واللاحقون جفانه م قمع الذرا * والمطعمون زمان أين المطعم تتوق بالليل الشحم القمعه * تثاؤب الذئب إلى جنب الضعه وأنشد ابن بری والقنعة بالنون لغة فيه (و) القمعة (حصن باليمن وقعة (بلالام لقب عمير بن الياس بن مضر) زعموا أغير على ابل أبيه | فانتسمح في البيت فرقا فسماه أبوه قعة وخرج أخوه مدركة بن الياس لبغاء، ابل أبيه فأدركها وقعد الاخ الثالث يطبخ القدر فسمى طابخة وهذا قول النسابين ( ويذكر فى خ ن دف) وتقدم أيضا شئ من ذلك فى ط ب خ (و) قال أبو خيرة (القمع محركة كالعجاج ينور في السماء و ) قال غيره القمعة ( طرف الحلقوم أو طبقه ) وهذا قول شهر قال ( وهو مجرى النفس إلى الرئة و القمع ( بثرة تخرج في أصول الاشفار كذا نص الصحاح والعباب قال ابن بري صوابه ان يقول القمع بثر أو القمعة بثرة (أو) القمع (فساد في موق العين واحمرار او القمع ) كمد لحم الموق وورمه أو) القمع قلة نظر العين عمدا والفعل) في الكل قعت عينه (كفرح) تقمع فعا وفول المصنف (وهو ة وع) أى كصبور بدليل قوله ( وأقع جمع بالضم كاجروح و محل نظر و تأمل والصواب وهي قمة فانها صفة للعين لا للرجل لانه لا يقال مع الرجل ثم على الفرض ادا جوز نافع الرجل من باب فرح فالقياس يقتضى ان يكون فاعله فعا ككتف لا كصبور و انظر عبارة الجوهرى تقول منه قعت عينه بالكسر و مثله للصاغاني زاد الاخيرة ما ثم قال وهو قوع في شعر الطرماح أى بضم القاف حيث قال تقمع في اظلال محنطة الخيا * صحاح الما في ما بين قوع فهو أراد به المصدر وأشار الى انه جاء في هذا الشعر على خلاف القياس في مصدر فعل بالكسروا نظر عبارة اللسان وقد قعت عينه | تقمع قعا فهي قعة ثم قال وقبل القمع الارمص الذى لا تراه الامبتل العين ولا اخل المصنف الا اشتبه عليه سباق العباب فلم يدخل من الباب (و) القمع ( فى عرقوب الفرس ان يغلظ رأسه ) ولا يحد وهو من عيوب الخيل فانهم قالوا يستحب ان يكون الفرس | حديد طرف العرقوب وبعضهم يجعل القمعة الرأس (و) القمع أيضا دا ، و (غاظ في احدى ركبتى الفرس يقال منه (فرس فع) ككتف و في بعض النسخ قامع وهو غلط ( وأقع وهى تعامو) قال ابن عباد القمع ( عظيم ناتى فى الخنجره و منه (الافع) وهو
