صفحة:تاج العروس5.pdf/486

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٨٤ (فصل الفاء من باب العين ) (قع) (العظيمه) قال ( والانف) الاقع مثل (الاقمم) وهو الذى فيه ميل وسيأتى فى الميم ( و ) قال غيره (العرقوب) الاقع (العظيم الابرة) وقيل الغليظ الرأس الغير المحدد (و) قال أبو عمرو (القميعة كشريفة النائية بين الاذنين من الدواب ج قائع و) قال | أبو عبيد القميعة (طرف الذنب وهى من الفرس منقطع العسيب) وأنشد بيت ذي الرمة هذا على هذه الصيغة وينفضن عن اقرابهن بأرجل * وأذناب حص المهلب زعر القمائع ( و ) قال ابن عباد القميع ( كشريف مافوق السناسن من السنام و بعير فع ككتف عظيم السنام و سنام قع أيضا أى عظيم وقع الفصيل كفرح اجدى في سنامه وعمل فيه النجم كأقع ) فهو قع ومقمع (و) قع ( الدواء، قمه و قعت ( عينه وقع فيها القذى | فاستخرج بالخاتم و ) يقال ( طرف قع ككتف فيه بتر) ومنه قول الاعشى يذكر نظر الزرقاء وقلبت مقلة ليست بمقرفة * انسان عين وما و الم يكن قعا ( وناقة قعه كفرحة ضبعة وكذا فرس قع) أى (هيوب) وقد قع اذا هاب كل ذلك فى المحيط والقمعة بالضم ما صررت في أعلى الجراب والزمعة في أسفله نقله ابن عباد ( و ) قال غيره القمعة ( خيار المال ويفتح ويحرك ) يقال لك قعة هذا المال أى خياره ( أو خاص بخيار الابل) خصه كراع ( والمقموع المقهور) الذليل المردود (و) المقموع (من الابل ما أخذ خياره) يقال ابل - مقموعة وكذلك سلع مقموعة اذا أخذ الخير منها و هو مجاز ( والقمع بالفتح والكسر وكعب) الاولى حكاها يعقوب عن أناس | والثانية والثانية مثال نطع ونطع ذكر من الجوهرى * قلت والعامة تقوله بالضم وهو غاط ( ما يوضع في فم الأناء فيصب | فيه الدهن وغيره) كما في الصحاح وكذلك الزق والوطب يوضع عليه ثم يصب فيه الماء والشعراب أو اللبن سمي بذلك لدخوله في الاناء قال ابن الاعرابي وقول سيف بن ذي يزن لما قاتل الحبشة قد علمت ذات المنطع * انى اذا الموت كنع * أضر به م بذا المقلع * لا أتوقى با مجوع * اقتر بواقرف امقمع أراد ذات النطع واذا الموت كنع وبذا القلع و بالجزع وقرف القمع فأبدل من لام المعرفة ميار هي لغة حمير و نصب قرف لانه أراد - يا قرف أى أنتم كذلك في الوسخ والذل وذلك ان قمع الوطب أبد او سمع مما يلزق به من اللبن و القرف من وضر اللدين ( و ) القمع والقمع أيضا (ما التزق بأسفل التمرة والبسرة ونحوهما ) وقال ابن عباد هو ما على التمرة والبسرة (و) قال أيضا ( القمعان) بالكسر نفنتاجلة التمروه مازا ويتاها السفليان و ) قال ابن شميل من ألوان العنب ( الاقماعى) وهو الفارسى وقال أبو حنيفة هو نوع من العنب عليه معوّل الناس وهو (عنب أبيض ثم يصفر آخرا) حتى يكون ( كالورس) و (جبه مدحرج كبار مكنز العناقيد كثير الماء وليس وراء عصيره شي في الجودة وعلى زبيبه المعول (و) قال ابن عباد ( القمع مثل التخمة وهو مقموع) أى (متخم و ) قال ابن السكيت (أقمته ) عنى اقاعا أى (طالع ) وفي بعض نسخ الصحاح اطلاع ( على فرددته عنك نقله الجوهرى (وقعت البسرة تجميعا انقلع قمعها وهو ما عليها و على التمرة و تقمع الشئ أخذ) قعته أى ( خياره) نقله ابن دريد قال الراجز * تقمعوا قعتها العقائلا * ( ومتقمع الدابة بفتح الميم) الثانية (رأسها و محافلها) ويجمع على المقامع على غير قياس وتقمع الحمار وغيره حرك رأسه وذب القمع وهى التعرفى وجهه أو من انفه قال أوس بن حجر ألم تر أن الله أنزل مزنة * وعفر الظباء في الكناس تقمع يعنى تحول رؤسها من القمع (و) قال ابن عباد تقمع ( فلان) اذا ( تحير أو تقمع (جلس وحده وانتمع دخل البيت مستخفيا) ومنه | حديث عائشة والجوارى اللاتى يجن يلعبن معها فاذار أين رسول الله صلى الله عليه وسلم انت معن أى تغيين ودخلن في بيت أو من - ورا . ستر قال ابن الاثير أى يدخلن فيه كما تدخل التمرة في قعها فى حديث الذى نظر من شق الباب فلما أن بصر به انتمع أى رد بصره - ورجع كان المردود أو الراجع قد دخل في قعه وفي حديث منكر ونكير فينقمع العذاب عند ذلك أى يرجع ويتداخل ( واقتمع السقاء) لغة في (اقتبعه) بالموحدة عن أبي عمر ونقله الجوهرى والاقتماع ادخال رأس السقاء الى داخل (و) اقتمع (الشئ اختاره والاسم التجمعة بالضم) وقد تقدم ( ج قع) بضم فنح * ومما يستدرك عليه قعه قمار دعه وكفه وحكى شهر عن أعرابية انها - (المستدركن) قالت القمع ان تقمع آخر الكلام حتى تتصاغر اليه نفسه وقعت القرية اذ اثنيت فها الى خارجها فهي مقموعة وادارة مجموعة ومتنوعة بالميم والنون اذا خنت رأسها ومن المجاز قعت المرأة بنانها بالحناء خضبت به أطرافها فصارلها كالا قاع أنشد ثعلب لطمت ورد خدها بینان * من الجين قمن بالعقيان شبه حمرة الحناء على البنان بحمرة العقيان وهو الذهب لا غسير والقمعان بالكسر الاذنان والاقماع الاذان والاسماع ومنه | الحديث ويل لا قاع القول يعنى الذين يسمعون القول ولا يعملون به جمع قع وهو مجاز شبه آذانهم وكثرة ما يدخلها من المواعظ وهم - مصرون على ترك العمل بها بالاقماع التي تفرغ فيها الاشربة ولا يبقى فيها شي منها فكأنه يمر عليه المجازا كما ير الشراب في الافاع اجتياز او تقول مالكم أسماع وانما هي أقماع وقعت الطبيبة كفرح لسعتها القمعة أو دخلت في أنفها حركت رأسها من ذلك وقعة | الذنب محركة طرفه وعرقوب أقع غلط رأسه ولم يحد وقعة الفرس محركة ما في جوف الثنة وفي التهذيب ما فى مؤخر الثنة من طرف - الماء