(فصل القاف من باب العين )) (قترع) ٤٨٥ العجاية مما لا ينبت الشعر و القمعة قرحة في العين وقيل رمص وقعت الابل قعا أخذت خيارها او تركت رذا الها وكذلك في غير الابل | وهو مجاز و هوقع الاخبار ككتف أى يتتبعها ويتحدث بها رهو مجاز و تقول تركته يتقمع أى يطرد الذباب من فراغه و بطالته وهو مجاز ومنه الحديث أول من يساق إلى النار الاقماع وهم أهل البطالات الذين لا هم لهم الا في ترجية الايام بالباطل فلاهم في عمل الدنيا - ولاهم في عمل الآخرة وقيل أراد بهم الذين اذا أكل و الم يشبعو او اذا اجمعوالم يستغنو او نقمع الرجل ذل ودرب الاقماعبين خطة بمصر القنبع كقنفذ كتبه بالحجرة على انه مستدرك على الجوهرى وليس كذلك فانه ذكره فى ق ب ع وأشار الى ان النون زائدة - وهو رأى أنعمة الصرف فالاولى اذن كتبه بالسواد قال أبو حنيفة هو (وعاء الخلطة ) في السنبلة وقيل هي التي فيها السنبلة ( و ) قنبع جبل بد یار غنى ) بن أعصر ( و ) قال ابن دريد القنبع (الرجل القصير ) وزاد غيره الخسيس (والقبعة الانثى) قال (و) المنيعة خرقة تخلاط شبيهة بالبرنس) تغطى المتنين ( ويلبسها الصبيان) وقد تقدم انكار المصنف له ونسبه ابن فارس الى العامة | ولم ينبه عليه هنا وهو غريب (و) القنبعة (الخنيعة أو شبهها الا انها أصغر قاله الليث (و) قال أبو عمرو (قنبع) الرجل (فى بیته اذا ( نواری) مثل قبع وأنشد وقنبع الجعبوب في ثيابه * وهو على مازل منه مكتئب (قنبع) وهذا القول مما يؤيد الجوهرى على زيادة النون ( و ) قال ابن عباد قنبع الرجل ( انتفخ من الغضب) قال ( ورجل مقنبع الرأس (المستدرك ) بكسر الباء) أى (مبرطله) * ومما يستدرك عليه القبعة غلاف نور الشجرة مثل الخنيعة وكذلك التنبيع بغيرها، وتنبع النوروة بعته عطاؤه وأراء على المثل بهذه القنبعة وفي الصحاح في تركيب ق ب ع قنبعت الشجرة اذا صارت زهرتها فى قنبعة . (مقنع) أى غطاء قال وقنبعه الخنزير تخرة أنفه رجل مقتنع اللحية بكسر الثاء المثلثة) أهمله الجوهري وصاحب اللسان وقال ابن عباد أى (عظمها منتشرها) وأورده الصاغانى فى كابيه ( القندع كقنفذ أهــمله الجوهرى وقال أبو عبيد هو ( الديوث) سريانية (القندع) ليست بعربية محضة ) كانقنذع بالذال المعجمة نقله أبو عبيد وكتبه المصنف بالاجر على انه مستدرك على الجوهرى مع انه (الفندع) ذكره في تركيب قذع فالاولى كتبه بالاسود ثم ان الليث ضبطه جندب بلغتيه وقال ليست بعربية محضة وأظنها سريانية - قال والديوث الذي يقود على حرمته وقال ابن دريد القنذع ولا أحبها عربية محضة هو الرجل القليل الغيرة على أهله ومنه حديث وهب بن منبه فذلك القندع الديوث ( والقنذعة القنزعة) وهما الغتان كالذعاف والزعاف الدم ولزم وليس أحد الحرفين بدلا من الآخر ومنه حديث أبي أيوب رضى الله عنه ما من مسلم يمرض في سبيل الله الاحط الله عنه خطاياه وان بلغت قناعة رأسه | هكذا رواه الازهرى بسنده إلى سروعة الوحاظى عن أبي أيوب قال ورواه بندار عن أبي داود عن شعبة قال بند ارقات لابي | داود قل قنزعة فقال قند عة قال شمر والمعروف في الشعر القنزعة والقنازع كما نتقن بند ار أباد اود فلم يلقنه ( والقناذع الدواهي) نقله ابن عباد ( و ) قال ابن الاعرابي القنازع بالذال والزاى ( الكلام (القبيح نقله الجوهرى في ق ذع قال عدي بن زيد العبادي و من لا يورع نفسه يتبع الهوى * ومن يتبع الحرباء يغش القنادعا ( أو ) القنازع الخناو (الفحش) قال أدهم بن أبي الزعراء بنی خبرى هه وا عن قنازع * أنت من لدنكم وانظروا ما شونها ومما يستدرك عليه القنذوع بالضم الديوث القنزعة بضم القاف والزاي وفتحهما وكسر هما ويجندبة) وهـذه عن كراع - (المستدرك) (فرع) (وقنفذ) فهي خمس لغات وسبق له في في زع القرعة كقبرة عن ابن عباد فهى ست لغات ( وهذا موضع ذكره لاق زع كما فعله | الجوهرى) أى ان النون أصلميسة وعلى رأى الجوهرى وأكثر الصرفيين انها زائدة ومع قطع النظر عن زيادة النون فما معنى كتبه بالاسود و الجوهرى ذكره الشعر حوالى الرأس ج قنازع و) قد تجمع (قنزعات) جمع السلامة وأنشد الجوهرى الجميد الارقط يصف الصلع كان طابين فنزعاته * مر تانزل الكف عن صفاته ذلك نقص المر. فى حياته * وذالك يدنيه الى وفاته وفي الصحاح ما نصه وفي الحديث غطى قنازعك يا أم أيمن ووجدت في الهامش ما نصه الذى فى الحديث خصلى قنازعك ولا شك أن الناسخ صحفه غطى وقوله عليه الصلاة والسلام هذا كان لأم سليم ولم يكن لام أيمن انتهى * قلت الذي ذكره الجوهرى صحيح | روی مرسلا من طريق مجاهد وأما ما أشار اليه من حديث أم سليم فهو صحيح أيضا ونصه خصلى قنا زعل أمر ها بازالة الشعث و تطاير الشعر و التندية بالماء أو بالدهن (و) الفنزعة (الخصلة من الشعر نترك على رأس اصبى) وهى كالذوائب فى نواحى الرأس ( أو ) هي ما ارتفع وطال من الشعر ) قاله ابن فارس و به فسر حديث ابن عمر وقد سئل عن رجل أهل بعمرة وقد لبد وهو يريد الحج فقال خذ من قنازع رأسك أى مما ارتفع من شعرك وطال (و) من المجاز القنزعة (القطعة المعرة من المكان ) جمعه القنازع نقله ابن عباد ( و ) قال أيضا القنزعة ( بقية الريش) قال ذو الرمة يصف فراخ القطا بنون ولم يكسين الاقنازعا * من الريش تنوا الفصال الهزائل
صفحة:تاج العروس5.pdf/487
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.