صفحة:تاج العروس5.pdf/490

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٨٨ (( فضل القاف من باب العين )) (قنع) لا يلتفت يمينا وشمالا وجعل طرفه موازيا لما بين يديه قاله ابن عرفه قال وكذلك الاقناع في الصلاة وفي التنزيل العزيز مهطعين مقنعى رؤ- هم أى رافعي رؤسهم ينظرون فى ذل والمقنع الرافع رأسه في السماء قال رؤبة يصف ثور وحش أشرف روناه صلي فا مقنعا يعنى عنق الأورلان فيه كالانتصاب أمامه (و) أقنع الراعي الابل و ( الغنم أمرها) وفي الصحاح أمانها - (الموقع) وكذا المأواها (و) أقنع ( فلانا أحوجه) وسأل اعرابی قوما فلم يعطوه فقال الحمد لله الذي أقنعنى اليكم أى أحو جني إلى أن أقنع اليكم وهو ( ضد و) يقال (فم مقنع ككرم أسنانه معطوفة الى داخل يقال رجل مقنع الفم قال الاصمعي وذلك القوى الذى يقطع له كل شئ فاذا كان انصبابها إلى خارج فهو أرفق وذلك ضعيف لا خير فيه قال الشماخ يصف ابلا و قال ابن ميادة يصف الا بل أيضا يدا كرن العضاء بمقنعات * نواجذهن كالحدا الوقيع تباكر العضاء قبل الاشراق * مصنعات كفعاب الاوراق يقول هي أفتاء فاسنانها بيض (و) أما ( قول الراعى النميرى وهو من بني قطن بن ربيعة بن الحرث بن غير زجل الحدا، كان في حيزومه * قصبا ومقنعة الحنين عجولا ) فانه بروی بفتح النون و يراد بها الناى لان الزاهر اذاز مى أقنع رأسه ) هكذا زعم عمارة بن عقيل فقيل له قد ذكر القصب مرة فقال - هی ضروب (و) رواه غیره بکسرها او يراد بها ناقة رفعت حينها أراد صوت مقنعة فحذف الصوت وأقام مقنعة مقامه وقيل المقنعة المرفوعة والعجول التي ألقت ولدها بغير تمام وقنعه تقنيها رضاه ومنه الحديث طوبى ان هدى للاسلام وكان عيشه کفافا و قنع به هكذا رواه ابراهيم الحربي قلت ومنه أيضا حديث الدعاء اللهم قنعنى بما رزقتنى ( و ) قنع ( المرأة البسها القناع ) نقله - الجوهرى (و) قنع ( رأسه بالسوط غشاه به ضربان قله الجوهرى وكذا بالسيف والعصا ومنه حديث عمر رضى الله عنه ان أحد ولانه كتب اليه كتابا لحن فيه فكتب إليه عمر أن قنع كا نبك سوط اوهو مجاز (و) قنع ( الديك) اذا ( رد بر ائله الى رأسه ) نقله الجوهرى | ولا يزال خرب مقنع * برائلاء والجناح يلمع وأنشد قلت وقد تبع الجوهرى أبا عبيد في انشاده هكذا و هو غلط والصواب أنه من ارجوزة منصوبة أنشدها أبو حاتم في كتاب الطير الغيلان بن حريث من أبيات أولها * شبهته لما ابتدون المطلعا * ومنها فلا يزال حرب مقنعا * برانلا جناحه مضجعا وقد أنشده الصاغانى في العباب على وجه الصواب (و) من المجاز ( رجل مقنع كمعظم) مغطى بالسلاح أو (عليه) أي على رأسه مغفرو ( بيضة الحديد) وهى الجودة لان الرأس موضع القناع وفي الحديث انه صلى الله عليه وسلم زارة برأمه في ألف | مقنع أي في ألف فارس مغطى بالسلاح وتقنعت المرأة لبست اقناع وهو مطاوع قنعتها (و) من المجاز تقنع (فلان) أى (تغشى بشوب) ومنه قول متهم بن نويرة رضى الله عنه يصف الخمر الهومها يوما و الهى فتية * عن بتهم اذ ألبسوا وتقنعوا قال الصاغاني في آخر هذا الحرف والتركيب يدل على الاقبال على الشيء ثم تختلف مانيه مع اتفاق القياس وعلى استدارة في شئ | (المستدرك) وقد شذ عن هذا التركيب الاقناع ارتفاع ضرع الشان ليس فيه تصوب وقد يمكن أن يجعل هذا أصلا ثالثا و يحتج فيه بقوله تعالى مهطعين مقنعى رؤسهم قال أهل التفسير أى رافعي رؤسهم * ومما يستدرك عليه رجل قنعاني بالضم كنعان يرضى برأيه وهو قنعات انا من فلان أى بدل منه يكون ذلك في الذم وفي غيره قال الشاعر فقلت له بؤ بامری است مثله * وان كنت قنعا نا لمن يطلب الدما ورجل قنعان يرضى باليسير والقنوع بالضم الطمع والميل و به سمى السائل قانعا لميله على الناس بالسؤال كما قبل المسكين لكونه | اليهم و يقال من القناعة أيضا تضع واقتنع قال هدية * اذا القوم هشو اللفعال تقنعا * وقنعت الى فلان بكسر النون خضعت | له والترقت به وانقطعت اليه عن ابن الأعرابي والقان خادم القوم وأجبرهم وحكى الازهرى عن أبي عبيد القانع الرجل يكون مع الرجل يطلب فضله ولا يطلب معروفه وأقنع الرجل بيديه فى القنوت مدهما واسترحم ربه مستقبلا بطونهما وجهه ليدعو واقنع فلان الحربي فقبله وذلك از اوضع احدى يديه على فأسر قفاه وجعل الاخرى تحت ذقنه واماله اليه فقيله وأقنع حلقه وفه رفعه لاستيفاء ما يشربه من ماء أو لبن أو غيرهما قال الشاعر بدافع حيز وميه سخن صريحها * وحلقاتراه للعمالة مقنعا والاقناع أن يقنع البعير رأسه الى الحوض للشرب وهو مدرأسه قال الزمخشري وقيل الاقناع من الاضداد يكون رفعها و يكون خفضا وفي العباب الاقناع أيضا التصويب ومنه رواية من روى انه كان اذار كع لم يشخص رأسه ولم يقنعه والمقنع من الابل كمكرم الذي يرفع رأسه خلقة قال * المقنع في رأسه جاشر * وناقة مقنعة الضرع التى اختلافها ترتفع إلى بطنها و أقنعت الاناء