صفحة:تاج العروس5.pdf/497

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

((فصل الكاف من باب العين ) ٤٩٥ و بروی لبترت خدی تبين لي سفاه الرأى منى لعمر أبين حين كسرت قومی *) و بروى لعمر الله ثم صاره ثلا لكل نادم على فعل يفعله واياه عنى الفرزدق بقوله وقال آخر وقال المطينة ندمت ندامة الكمى لما * غدت منی مطالقة نوار ندمت ندامة الكسعى لما رأت عيناه ما فعلت بداه

ندمت ندامة الكسعى لما شربت رضی بنی سهم بر غم والكع محركة من شبات الخيل) من وضع القوائم ( أن يكون البياض في طرف الثنة من رجلها ) عن أبي عبيد وما أحسن نص - الجوهرى والمكسع بياض في أطراف الثنة يقال فرس اكسع بين الكع فيه اختصار مفید و حمام اكع نحت ذنبه ریش | بيض) زاد في التكملة أو حمر ولم يذكره الاصفهاني في غريب الحمام (و) من المجاز ( رجل مكسع كمعظم قال الجوهري وهو من | نعت العزب ( اذالم يتزوج) و تفسيره ردت بقيته في ظهره وأنشد للراجز والله لا يخرجها من قعره * الافتى مكسع الغيره (المستدرك) وهو مأخوذ من كسع الناقة وهو علاج الضرع بالمسيح وغيره حتى يرتفع اللبن وقد تقدم ( و ) قال أبو سعيد (اكتسع (الفعل) اذا - (خطر فضرب تغذیه بذنبه ) فان شال به ثم طوله فقد عقربه (و) في الصحاح اكتسع ( الكتاب بدنبه ) اذا استثفر به و كذا اكتسعت الخيل باذنابها اذا أدخلتها بين أرجلها نقله الزمخشرى (و) قال أبو عمرو (المكتسعة الشاة تصيبها دابة يقال لها - البرصة و) هي (الوحرة) وقد ذكرت في الراء والصاد (فيلبس أحدث طرى ضرع الغنم) فال ( وان ربضت على بول امرأة أصابها ذلك أيضا ومما يستدرك عليه كمع فلان فلانا و كسعه وثفنه ، واطه ولاطه و تلاطه اذا طرده کذا فی نوادر الاعراب و کمه اذا تبعه بالطرد * قلت ومنه استعمال العامة التكع في السفن يقولون كسعها فى البحر وا كنسعت عرقوب الفرس سقطت من قوله واطه الخ عبارة اللسان ولفظه ولاظه باظه ناحية مؤخرها و وردت الخيول يكع بعضها بعضا أى يتبع وكسعه بما ساءه تكلم فرماه على أثر قوله بكلمة يسوده بها وقيل كسعه و بلوظه ويلا ظه اذا همزه من ورائه بكلام قبيح وهو مجاز وة واهم مر فلان يكسع قال الأصمعي الكسع شدة المريقال كسعه بكذا وكذا اذا جعله تابعانه و مذهبا به وأنشد لابي شبل الاعرابي كسع الشتاء يسبعة غير * أيام شهلتنا من الشهر وكع الغلام الدوامة بالمكسع والكعوم بالضم الحمار بالحميرية والميم زائدة نقله الجوهرى هنا وسيأتى للمصنف في الميم وتقدمت الاشارة اليه أيضا فى لـ ع م وتكم في خلاله ذهب كتسكع عن أطلب (الكشع محركة) أهمله الجوهري وقال ابن فارس هو (كشع) ( الفجر ) فيما يقال وهو مقلوب الكتع (و) قال ابن دريد يقال ( كشع القوم عن قبيل كنع اذا (نفرة واعنه) في معركة قال عكاشة السعدى * ته لو حمار كشعت عنه الحمر * ويروى كشعت بالحاء (كعيكم بالكسر على القياس حكاه سيبويه وقال (ع) هو أجود (و بكع بالضم ) حكاه يونس فى المبرزوهو (قليل) ونقل ذلك الجوهرى والصاغاني وغيرهما و أشار اليه ابن القطاع فهو ما ورد بالوجهين قال شيخنا و أغفله الشيخ ابن مالك فى كتبه مع كثرة استيعابه فهو مما يستدرك عليه ( كموعا) بالضم وكذلك كما بالفتح (جين وضعف) وأنشد ابن دريد * وبالكف من لمس الخشاش كموع * الخشاش حية معروفة بهذا الاسم ( فهو كع وكاع) قال الشاعر وانى الكرار بسي في لدى الوغى * اذا كان مع القوم الرجل لازما وقال الفارسي وزن كاع فعل وقال الليث رجل كع كاع وهو الذي لا يضى فى عزم ولا حزم وهو الاكص على عقبيه (و) كذلك رجل ( كعكع بالضم) عن ابن الاعرابي وهوا الضعيف العاجز ( وقيل كومت و اععت كمنعت و علمت لغتان) مثال زلات وذللت قاله أبو زيد في نوادره قال شيخنا الفتح اعتبره بعض من يزعم أن حرفى الحاق له تأثير فى المضاعف كيونس ومثله بكع ونقله عنه شراح التسهيل والجمهور على أنه لا تأثير له من المضاعف لان المطلوب منه التخفيف وقد حصل بالسكون وهو أخف من الحركة وزعموا أن الفتح المروي في مضارع كع ليس هو مضارع المفتوح بل هو مضارع المكوركما أوضحه في مصنفات الصرف (و) قال ابن الاعرابي رجل مع الوجه) أى ( رقيقه ) ولا يقال لغير الوجه (راكععته جينته وخوفته وحبسته عن وجهه) وردعته ( كوكته ) وهو أحسن من أكععته قال ابن دريد كعكعت الرجل عن انشئ اذا رددته عنه ومنعته قال أبو زبيد الطائي فكعكعوهن في ضيق وفي دهش * ينزون ما بين مأبوض ومهجور من الاباض والهجار وقال أبو عبيد أصل كعكمت كومت فاستنقلات العرب الجمع بين ثلاثة أحرف من جنس واحد فقر ة وا بينهما حرف مكرر ومثله كفكفته عن كذا وكذا وأصله كففته يقال كعكته (فنكعكع هو ) أي جنته فحين قال متمم بن نويرة ولكننى أمضى على ذاك مقدما * اذا بعض من يلقى الخطوب تكعكها (والكعكع) كسفرجل الذكر من الغيلات مثل (العكنكع) عن الفراء وقد تقدم * ومما يستدرك عليه الكمامة