(فصل الكاف من باب العين ) ٤٩٧ معناه شرع فيه في ريق ثغرها ( و ) قال ابن عباد حکمت ( الدابة مشت ضعيفة و ) يقال ( كامعه) مكامعة (ضابعه في ثوب واحد) لاستر بينهما وقد نهى عنه وعن المكامعة هو أن يلم الرجل الرجل على فيه ( و ) قال الليث كامعه اذا ضمه اليه اليصونه وأنشد ليل التمام اذ المكامع ضعها * بعد الهدو من الخرائد تسطع لانه يضمها اليه كانه يصونها ( و ) قال ابن فارس ( اكتمع السقاء) اذا شرب من فيه ) * ومما يستدرك عليه المكامع القريب (المستدرك ) الذي لا يخفى عليه شي منك قال الشاعر دعوت ابن سلمى حمو شاحين أحضرت * همومی و رامانی العدو المكامع والكمع بالكسر موضع وبه فسر بعض قول رؤبة السابق واكمع الغضى أخرج ورقه وأبدى ثمره الكنتع بالضم أهمله الجوهرى - و قال ابن دریدهو ( القصير ) من الرجال كما فى العباب واللسان كنع كنع كنوعا) بالضم ( انقبض) كما فى العباب والصحاح وفى اللسان تقبض ( وانضم وتشنج يبسا (و) كنع (الامر قرب) عن أبي زيد وأنشد وقال الاحوص اني اذا الموت كنع * لا أتوقى بالجزع نحوسهم أهل اليقين فكاهم * يلوذ حذار الموت والموت كانع (و) كنع (فيه) كنوعا ( طمع ) يقال رجل كانع اذ انزل بك بنفسه وأهله طعمها في فضلك وقال سنان بن عمرو خيص الحشايطوى على السعب نفسه * طرود لحوبات النفوس الكوانع (و) كنع (المسل بالثوب لزق به) قال النابغة * بزوراء فى أكتافها المسك كانع * ويروي كابع بالموحدة وقد تقدم (و) كنع (فلان) كنوعا (خضع ولان كا كنع) كما في الصحاح وقيل دنا من الذلة وقيل سأل وفي الحديث أعوذ بالله من المكنوع أى من - التصاغر للمسئلة قاله الاصمعي و بعضهم يروى قول الشماخ لمال المر. يصلحه فيفى * مغافره أعز من الكنوع بالكاف وهى رواية قليلة وأكنع الرجل ذل للشئ وخضع له قال العجاج * من نفله والرفق حتى أكنها * وقال أبو عمر و الكانع السائل الخاضع وروى بيتافيه * رمى الله في تلك الاكف الكوانع * ومعناه الدواني للسؤال والطمع (و) كنع (النجم) كنوعا (مال للغروب) كما في الصحاح (و) كنع ( عن الامر) كنوعا اذا أحجم عنه و هرب وجين) زاد ابن الاثير و عدل عنه ومنه الحديث فلما بلغوا المدينة كنعوا عنها أى أحجموا عن الدخول فيها وانقبض واوعدلوا عنها يقال ما أكنعه وما أجبنه (و) كنع ( أصابعه) كنوعا (ضربها فأيها) وفى العباب فيبست (و) كنع بالله تعالى (حاف) حكاه ابن الاعرابي عن أعرابي قال والذي أكنع به (و) كنعت العقاب) كنوعا (ضعت جناحيها للانقضاض فهى كانعة جانحة نقله الليث ( و ) كنع ( كفرح يبس وتشنج ) يقال كنعت أصابعه كنعا اذا تشنجت قال الشاعر أنحى أبو لفط حزا بشفرته * فاصبحت كفه اليمنى بها كنع (و) كنع الشيء كنها الزم) و دام (و) قال ابن شميل كنع الرجل اذا (صرع على حنكه و ) قال غيره (شيخ كنع ككتف) أى (شنج) و بين شيخ و شنج جناس تصحيف ( وأنوف كانعة لازقة بالوجه ) وأنشد الليث قعود على آبار هم بمدونها * رمى الله في ذلك الانوف الكوانع طلحة لما هكذا أنشده ويروى الاكف الكوانع وقد تقدم قريبا (والكنيع) كامير (المكسور اليد) قاله أبو عمرو قال (و) المكنيع أيضا العادل عن طريق الى غيره) يقال كنعوا عنا أى عدلوا (و) الكنيع ( من الجوع الشديد) عن ابن عباد (والكنعانيون أمة تكلمت بلغة تضارع العربية ) أي تشابه ها وهم (أولاد كنعان بن - ام بن نوح عليه الصلاة والسلام) قاله الليث قال شيخنا - وكنعان صريح المصنف به أنه بالفتح وهو المعروف وجزم بعضهم بان الافصح فيه الكسر وقد يفتح وكونه ابن سام هو قول الليث - وتبعه المصنف و في التواريخ انه كنعان بن كوش من أولاد حام بن نوح كما نبه عليه الشهاب فى العناية أثناء النحل قلت والذي قاله الليث هو اختيار ابن المنذر الكوفى النسابة كما ذكره ابن الجوانى فى المقدمة الفاضلية (و) في حديث عمرانه قال عن ط عرض عليه للخلافة (الاكنع) الا ان فيه نخوة وكبرا یعنی به (الاشل) وقد كانت يده أصيبت يوم أحد لما وقى بها رسول الله صلى الله - عليه وسلم فشات (و) الاكنع ( من الامور الناقص) يقال أمر أكنع وهو مجاز ومنه الحديث كل أمر ذى بال لم يبدأ فيه بذكر الله فهو أقطع وأكنع هكذا رواه الازهرى وفي حديث الاحنف بن قيس في الخطبة التي خطيبها للإصلاح بين الازد و تميم كان يقال - كل أمر ذى بال لم يحمد الله فيه فهو أكنع ذكره هو أيضار الزمخشري ( ج كنع بالضم ) يقال أمور كنع أى نواقص ( واكنع الرجل (خضع) وهذا قد تقدم قريبا مع ذكر شاهده فهو تكرار ( أو ) أكنع (دنا من الذلة) أوذل للشئ (أو سأل ) أود ناله (و) اكنع الابل أدناها الى) يقال اكنع الى الابل أى أدنها ( والمكنع كمجمل القاع يدنى فوه الى) وفي التكملة من (الغدير فيملا و) المكنع ( كمعظم و مجمل المقفع البد) وقيل المقفع الاصابع يابسها متقبضها ومنه الحديث قال السادن خالد حين أراد هدم العزى (٦٣ - تاج العروس خامس)
صفحة:تاج العروس5.pdf/499
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.