صفحة:تاج العروس5.pdf/504

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(المستدرك) d.o فصل اللام من باب العين )) انا اذا أمر العدى تنزعا * وأجمعت بالشرأن اضعا والمنفع الاشيب وهو مجاز و لفعته النار شملته من نواحيه وأدابه لهيبها قال ابن الاثير ويجوز أن تكون العين بدلا من ماء الفـنه النار وقول كعب * وقد تلفع بالفور العساقيل * أراد تلفع القور بالعاقبل المراب والقور جمع قارة فقلب واستعار والنفعت الارض استوت خضر تم او نباتها وهو مجاز وفي الصحاح اخضارت و تلفع المال نفعه الرعى وقال الليث اذا انتفع المال بما يصيب من المرعى قبل قد تلفعت الابل والغنم و تلفع الشجر بالورق تغطى به وهو مجاز ونافعنا على جيشهم اشتملاء واستجلناه وهو مجاز ومنه قول ونحن تلف عنا على عسكريهم * جهارا وماطي ببغى ولا نفر الحطيئة و لفاع كغراب موضع نبه عليه الصاغاني في الذي بعده وقلده المصنف ولم يذكره هنا القع كنع المعانا) بالفتح (مر مسرعا) ومنه قول - صلنفع النقع * وسط الركاب يلقع الراجز (و) نقع (الشئ) لفعا ( رمى به) و يقال لقعه بشمر و مقعه رماه به وفى الحديث فلقعه ببعرة أى رماه بها (و) لقع ( فلانا بعينه أصابه بها ومنه حديث ابن مسعود قال رجل عنده ان فلا نا لقع فرسال فهو يدور كأنه في ذلك أى رماء بعينه وأصابه بها فأصابه دوار - وفي حديث سالم بن عبد الله بن عمر انه خرج من عند هشام فأخذته تفتفه أى رعدة فقال أظن الاحول لقعنى بعينه أى أصابني يعنى | هشا ماركان أحول قال الجوهرى قال أبو عبيد ولم يسمع اللقع الا فى اصابة العين وفي البعرة * قلت وقد صحفه العزيزي قال لبعه يبعرة بالباء الموحدة وقد سبقت الاشارة اليه (و) لقعت ( الحمية لدغت) نقله الصاغاني (والملقاع بالكسر) المرأة (الفاحشة في الكلام و ) قال ابن الاعرابی القاع (کشداد الذباب) زاد غيره الاخضر الذي يلسع الناس واحدته لقاعة وأنشد الازهرى اذا غرد اللقاع فيها العنتر * بمغدودن مستأسد النبت ذي خبر قال العنتر ذباب أخضر و الخبر السدر البرى (و) قال ابن شميل ( لقعه أخذه الشئ عنك أنفه ) من عسل، غيره (و) اللقاع (كتاب الكساء الغليظ) نقله الليث قال الازهرى وهذا تصحيف والصواب بالفاء وقد ذكر (و) القاع ( كغراب ع ( قال بشر بن أبي خازم - عفارس برامة فالتلاع * فكثبان الجفير الى لقاع أوه و تصحيف والصواب بالفاء نبه عليه الصاغاني ولوقال وصوابهما بالفاء لكان أخصر و أجمع بين قولى الازهرى والصاغاني | (و) اللقعة (كهمزة من ياقع أى بر مى بالكلام (ولا شئ عنده ( وراء ذلك الكلام) قاله أبو عبيدة ونصه وراء الكلام ) والتلقاع والتلقاعة مكسورتي الناء واللام مشدّدتى القاف الكثير الكلام أو العيبة ولا نظير للاخير الانكلامة وامرأة تلقامة كذلك (و) اللقاعة (كرمانة الاحمق) وقيل (الملقب للناس) بأفخش الالقاب ( كالتلقاعة فيهما أى فى الحق والتنقيب كما هو المفهوم من عبارة العباب فعلى هذا كان الأولى أن يقول والملقب للناس بواو العطف كما فعله الصاغاني (و) قال الليث التلقاعة | الرجل الداهية الذي يتلقع بالكلام أى يرمى به رمبا ) وقال غيره هو الداهية المتفصح ( و ) قيل هو (الحاضر الجواب ) وهذا نقله الجوهرى وقيل الظريف اللبق وقيل هوا الكثير الكلام وأنشد الليث وأنشد غيره لأبي جهيمة الهذلي فباتت يمنيها الربيع وصوبه * وتنظر من لقاعة ذى تكاذب لقد لاع ما كان بينى و بينه * وحدث عن التماعه وهو كاذب (و) يقال (فى كلامه لقاعات بالضم مشددة اذا تكلم بأقصى حلقه كما فى العباب (والتقع لونه مجهولا) ذهب و ( تغير ) عن اللحياني مثل امتقع كما في الصحاح وكذا التفع وامتقع والتمع ونطع وانقطع واستنطع كله بمعنى واحد (ولا تعنى بالكلام فلق عته) أى (غالبنی به فغلبته ) قاله اللحياني (و) قال أبو عبيد (امرأة ملقعة مكنسة فحاشة في الكلام وأنشد وان تكلمت فكوني ملقعه * وممايسة ولا عليه لقعه لتعاعا به بالموحدة نقله ابن بري ورجل لقاع كرمان ولقاعة | يصيب مواقع الكلام واللقاع كغراب الذباب لغة في اللقاع كنداد واحدته لقاعة كما فى اللسان وتلقع بالكلام رمى به (لكع) ( اللكع كصرد الليم) نقله الجوهرى وهو قول أبي عمرو (و) قيل هو ( العبد) وهو قول أبي عبيد زاد الجوهرى الذليل النفس (و) قيل هو (الاحق) قاله ابن درید (و) قال الاصمعى اللكم ( من لا يتجه لمنطق ولا غيره) وهو العبي (و) قبل اللكع (المهرو) يقال للصبى (الصغير) أيضا لكع ومنه حديث أبي هريرة أثم الكع يعنى الحسن أو الحسين رضى الله عنه ما كما فى ) الحاح وقال ابن الأثير فإن أطلق على الكبير أريد به الصغير فى العلم والعقل ومنه حديث الحسن قال الرجل بالكع يريد - يا صغيرا في العلم وقال الأزهرى القول قول الاصمعي ألا ترى أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيت فاطمة رضى الله عنها فقال | أين لكع أراد الحسن وهوا الصغير أراد انه لصغره لا يتجه لمنطق وما يصلحه ولم يردانه لئيم أو عبد (و) في حديث آخر يأتي زمان يكون أسعد الناس فيه لكم ابن لكم قبل أراد اللهيم وقيل (الوسخ) وسئل عنه بلال بن جرير فقال هو في لغتنا الصغير وقال الليث اللكع أصله وسيخ القلفة ثم جعل للذي لا يبين الكلام (ويقال) وفي الصحاح وتقول في النداء بالكع وللاثنين پادری