صفحة:تاج العروس5.pdf/506

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٠٤ فصل اللام من باب العين ) (لمع) حتى اذ المع الدليل بشو به * سقيت وصبرواتها أوشالها وقد لا يحتاج إلى ذكر اليد ومنه حديث زينب وآها قلع من وراء حجاب أى تشير بيدها (و) من المجاز مع (الطائر بجناحيه ) لمعا - حركهما فى طيرانه و (خفق) جهما ومنه حديث اتممان بن إدان أو مطمى قدر تابع وان لا أر مطمعي فوقاع بصلع وأراد بالحد و الحدأة بلغة أهل مكة (و) مع ( فلان الباب) أي (برزمنه) قاله شهر و ا نشد حتى اذا عن كان في التلمس * أفلته الله بشق الانفس * ملمع الباب رئيم المعطس عن بمعنى أن ( واللماعة مشددة العقاب) نقله الجوهري (و) اللماعة (الفلاة) نقله الجوهرى زاد الصاغاني التي (يلع فيها السراب ) ونص ابن يرى التي تلمع بالمراب ومنه قول ابن أحمر كم دون ليلى من : وفية * لماعة بنذر فيها النذر (و) اللماعة ( يا فوخ الصبى مادام لينا كاللامعة كما فى العباب والجمع اللوامع فاذا اشتد و عاد عظما فيا فوخ كما في اللسان (و) قال الليث (البلع) اسم (البرق الخلب الذى لا يمطر من السحاب ومن ثم قالوا اكذب من يلمع (و) البلع (السراب) للمعانه ( ويشبه | به الكذاب) وفي الصحاح الكذوب وأنشد للشاعر اذا ما تكون الحب كما نثيينى * بودى قالت انما أنت بلع والا لمع والالمامى واليامي الاخير ان نقلهما الجوهرى ونقل الصاغاني الأول عن أبي عبيد وزاد صاحب اللسان البلع الذكى المتوقد كما في الصحاح و زاد غيره الحديد السان والقلب وقيل هو الداهي الذي ينظمن الامور فلا يخطئ وقال الأزهرى الالمعي | الخفيف الظريف وقال غيره هو الذى اذا المع له أول الامر عرف آخره يكتفي بطنه دون قينه مأخوذ من اللمع وهو الاشارة الخفية | وا النظر الخفي وأنشد لأوس بن حجر كما في الصحاح والتهذيب ويروى البشر بن أبي حازم يرثى فضالة بن كلدة كما في العباب السماحة والنجدة والسير والتي جمعا ان الذي جمع الله الالمى الذي يظن بك الظن كان قد رأى وقد سمعا قال الجوهرى نصب الالمعي بفعل متقدم وفي العباب يرفع الالمعي بخبرات و ينصب نعت اللذي جمع و يكون خبرات بعد خمسة أبيات أودى فلا تنفع الإشاحة من * أمر لمن قد يحاول البدعا وشاهد الاخير قول طرفة أنشده الاصمعي و كائن ترى من بلامی مخطوب * وليس له عند العزائم حول قلت وا ما شاهد الاول فقول متهم بن نويرة رضى الله عنه وغيرني ما غار قيسا ومالكا * وعمرا وجونا بالمشقر المعا قال أبو عبيدة فيما نقل عنه أبو عدنان يقال هو الالمع بمعنى الالمعي قال وأراد متهم بقوله المعا أى جونا الالمع فحذف الالف واللام | وفي البيت وجوه أخر يأتي بيانه أقريبا ( والبلامع من السلاح ما برق كالبيضة والدرع واحدها البلع (و) حكى الازهرى عن | الليث قال الالمعي والبلعى الكذاب) مأخوذ من البلع وهو السراب قال الازهرى ما علمت أحدا قال في تفسير اليامي من اللغويين ما قاله الليث قال وقد ذكرنا ما اله الائمة في الالمعي وهو متقارب يصدق بعضه بعضا قال والذي قاله الليث باطل لانه على تفسير ذم والعرب لا تضع الانمي الا في موضع المدح وقال غيره الالمعي واليامي هو الملاذ وهو الذي يخلط الصدق بالكذب واللمعة بالضم قطعة من اذنبت ) اذا ( أخذت في اليبس) نقله الجوهرى وهو مجاز ( ج ) لماع (كتاب) ونقل عن ابن السكيت - قال لمعة قد أحشت أى قد أمكنت لأن تحش وذلك اذا بيست واللمعة الموضع الذي يكثر فيه الخلى ولا يقال لها المعـة حتى تبيض وقيل لا تكون اللمعة الامن الطريقة والصليات اذا يا تقول العرب وقعنا في لمعة من نصى وصلبان أى في بقعة منها ذات وضح | المانيت فيها من النصى وتجمع لمعا(و) اللمعة ( الجماعة من الناس) والجمع لمع ولماع قال القطامي زمان الجاهلية كل حي * أبرنا من فصيلتهم الماعا (و) اللمعة في غير هذا الموضع الذى لا يصيبه الماء في الوضوء أو الغسل) وهو مجاز ومنه الحديث انه اغتسل فرآى لممة بمنكبه | م قوله تكذب الخ كذا قد لكها بشعره أراد بة عة يسيرة من جسده لم ينلها الماء. وهى فى الاصل قطعة من انتبت إذا أخذت في اليبس وفي حديث الحيض | متزن وليحور بالاصل واللسان وهو غير فرآی به امة من دم (و) من المجاز لامعة (البلغة من العيش) يكتفى به (و) اللمعة (من الجد) نعمته و (بريق لونه) قال عدي بن زید العبادی ا تكذب النفوس لمعتها * ونحور بعد آثارا (و) من المجاز ( ملعا الطائر بالكسر جنا حاه) يقال خفق بالمعيه قال حميد بن نور رضى الله عنه لها ملمعان اذا أرغفا * بحثان جوجوها بالوحى أو غفا اسرعا و الوحى الصوت أراد حفيف جناحيها ( وألمع الفرس والانان وأطباء اللبؤة اذا اشرف) هكذا بالفاء في سائر النسخ - 9 والصواب