(فصل الكلام من باب العين ) (لوع) ٥٠٥ والصواب بالقاف أى أشرف ضرعها للحمل واسودت الحلمتان باللبن قال الاصمعي اذا استبان جمل الانان وصار في ضرعها لمع سواد فهى ملع وقال في كتاب الخيل اذا أشرق ضرع الفرس للعمل فيل المعت قال ويقال ذلك لكل حافر والسباع أيضا وقال - الازهرى الألماع في ذوات المخلب والحافر اشراق الضرع واسود اد الحملة بالابن للحمل وأنشد الصاغاني للبيد رضى الله عنه أو ملع وسقت لاحقب لاحه * طرد الفحول وضربه او كدامها وقال متم بن نويرة رضى الله عنه فكانها بعد الكلالة والسرى * على تغالبه قدور ملمع القدور الانات السيئة الخاق (و) قال الليث المعت ( الشاة بذنبها فهى ملمعة وملمع رفعته ليعلم انها قد لقيت) قال (و) المعت ( الانثى)) اذا تحرك الولد في بطنها) قوله والانثى ليس في عبارة الليث وانما ساق هذه العبارة بعد قوله الملعت الناقة بذنبها و هي ملمع رفعته فعلم انه الاقح وهي تلمع المساعا اذا حملت ثم قال وألمعت وهى ملمع أيضا تحرك ولدها في بطنها ولمع ضرعها عند نزول الدرة فيه وكأنه فرمن انكار الازهرى على الليث حيث قال لم أسمع الا لماع في الناقة لغير الليث النمسا يقال للناقة مضرع ومر مد و مر د فقوله المعت بذنبها شاذ وكلام العرب شالت الناقة بذنبها بعد لقاحها وشهدت واكبازت و عسرت فإن فعلت ذلك من غير حبل قيل قد أبرقت فهى - مبرق وقد أشار إلى مثل هذا الصاغاني في التكملة وذكر انكار الازهرى وكذلك صاحب اللسان وأما في العباب فسكت عليه وليس | فيه أيضا لفظ الانثى وعلى كل حال فكلام المصنف لا يخلو عن نظرخ في يتأمل فيه ( و ) قال أبو عمر وألمع ( بالشئ) والمابه (و) كذا ألمع ( عليه ) اذا اختلسه ) وقال ابن بزرج سرقه وقال غيره ألمع بمعانى الاناء من الطعام والشراب ذهب به و به فسر أيضا قول متهم بن نويرة السابق بالمشقر المعا يعنى ذهب جهما الدهر و الالف للاطلاق وقيل أراد اللذين معا وهو قول أبي عمرو وحكى عن الكسائي انه قال أراد معا فادخل الالف واللام وكذلك حكى محمد بن حبيب عن خالد بن كانوم ( كالتمعه وتلمعه ) يقال التمعنا القوم أى ذهبنا بهم - ومنه قول ابن سعود لرجل شخص بصره إلى السماء في الصلاة ما يدرى هذا العمل بصره سيلتمع قبل أن يرجع اليه أى يختلس ويختطف بسرعة وشاهد الاخير قول لقمان بن عاد الذي تقدم في احدى الروايتين فحد ونلع أى تختطف فى انقضاضها ( و ) الملعت - البلاد صارت فيها لمعة من النبت) وذلك حين كثر كاؤها و اختلاط كان عام أول بكلا العام نقله ابن السكيت والتلميع في الخيل أن يكون في الجد بقع تخالف سائر لونه) فإذا كان فيه استطالة فهو ولع كما في الصحاح يقال فرس ملمع وقد يكون التلميع في الجر والثوب - يت لون ألوا ناشتى يقال حجر ملح وثوب ملمع * ومما يستدرك عليه اللموع بالضم واللمبع كا مير و التلاع ككلام والتلع (المستدرك ) الاضاءة قال أمية بن أبي عائذا الهذلي وأعفت تلما عايز أركانه * تقدم طور مضره يتكلد وأرض ملعة كحسنة ومحدثة ومعظمة يلمع فيها السراب وقد ألمعت و امامت و خد ملمع ككرم صفيل وألمع الماعا أشار بيده والمعت المرأة بسوارها كذلك وألمع الضرع وتلمع ذلون ألوانا عند نزول الدرة فيه وهو مجاز و اللمعة السوداء بالضم حول حلمة الثدى خلقة وقبل اللمعة البقعة من السواد خالصة وقيل كل لون خالف لونا لمعة وتلميع وشي ملمع ذو المع قال لبيد مهلا أبيات اللحن لا تأكل معه * ان استه من برص ماه ومن ذلك يقال للابرص الملمع واللماعة مشددة الشأم وهو في حديث عمر رضى الله عنه قاله لعمر و بن حريث حين أراد الشام أما انها - ضاحية قومك وهى اللماعة بالركبان قال شمر سألت السلمى والتميمي عنها فق الاجيعا اللماعة بالركبان تلمع - - م أى تدعوهم اليها وتطبيهم واللمع الطرح والرمى وعقاب لموع - مريمة الاختطاف والتمع لونه مجهولا ذهب وتغير نقله الجوهرى وحكى يعقوب فى المبدل - التمع معلو ما قال يقال للرجل اذا فزع من شئ أو غضب أو حزن فتغير لذلك لونه قد التجمع لونه وأنشد الصاغاني لمالك بن عمرو التنوخي ينظر في أوجه الركاب فـا * يعرف شيأ واللون ملتمع واللوامع الكبد قال رؤبة يد عن من تخريقه اللوامعا * أوهية لا يبتغين رافعا و يقال ذهبت نفسه لماعا أي قطعه قطعه قال مقاس بعيش صالح مادمت فيكم * وعيش المربربطه الماعا ولماع ككتاب فرس عباد بن بشير أحد بني حارثة شهد عليه يوم المرح والبلمع اليمعي وهو الفراس ويقال ما بالدار لا مع أى أحد وهو مجاز و زمام لامع واوع وتلعت السنة كماقبل عام أبقع و ه و به از واللمعية بضم ففتح من مخاليف الطائف نفله ياقوت (اللوعة حرقة (لوع) في القلب وألم يجده الانسان ( من حب أوهم أرمرض) أو حزن أو نحو ذلك ( و ) قد لاعه الحب أمرضه) اوعه لو عا فلاع يلاع ( و ) يقال ( أنان لاعة الفؤاد الى حجشها) قال الاصمعي أى (الأئمته وهي التي كانها راهى فرعى) وأنشد للاعشى ملمع لاعة الفؤاد الى ج ش فلاه عنها فبئس الفالي يقال لعت وأنت لائع كبعت وأنت بائع ( وعدن لاعة ة باليمن) وهى (غير عدن أبين ولاعة هذه ( د في جبل صير وعدن) ( ٦٤ - تاج العروس خامس)
صفحة:تاج العروس5.pdf/507
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.