صفحة:تاج العروس5.pdf/508

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل اللام من باب العين ) ابع) هذه (ة) قرية لطيفة (تضاف اليها) وسيأتى فى النون ان شاء الله تعالى ( ولاع بلاع و يلوع وهذه عن ابن القطاع لوعة جزع أو مرض وهو لاع وهم لاعون ولاعة وألواع ورجل ها ع لاع جبان جزوع كهائع لائع أو حريص سيئ الخلق وقد لاع لو عا ولو دعا ) | قلت الذي في الصحاح رجل هاع لاع أى جبان جزوع وقد لاع يليع وحكى ابن السكيت لعت الاع و همت أهاع وامرأة هاعة - لاعة ورجل هائع لائع وفي المحكم رجل لاع ولاع حريص سيئ الخلق جزوع على الجموع وغيره وقيل هو الذى يجوع قبل أصحابه وجمع اللاع الواع ولا عون وامرأة لاعة وقد لعت لو عاولا عادلووعا كجزعت جزءا حكاه سيبويه وقال مرة لعت وأنا لائع كبعت | وأنت بائع فوزن لعت على الاول فعلت ووزنه على الثاني فعلت و رجل هاع لاع فهاع جزوع ولاع موجع هذه حكاية أهل اللغة - والصحيح متوجع ليعبر عن فاعل بفاعل وليس لاع باتباع كما تقدم في قولهم رجل لاع دون ها ع فـ لو كان انبسا عالم يقولوه الامع هاع - قال ابن بري الذي حكاه سيبو به لعت الاع فهو لاع ولائع ولاع عنده أكثر وأنشد أبو زيد المرداس بن حصين ولا فرح بخيران أتاه * ولا جزع من الحدثان لاع وقال ابن بزرج يقال لاع يلاع ليعا من الفجر والجزع والحزن وهى اللوعة وقال ابن الاعرابى لاع بلاع لوعة اذا جرع أو مرض - ورجل هاع لاع وهائع لائع اذا كان جبا نا ضعيفا وقد يقال لا غنى الهم والحزن فالتحت التباع أو يقال لا تلع أى لا تضجر وقال الليث . رجل هاع لاع أى حريص سيئ الخلق والفعل منه لاع بلوع لو عاولو وعا والجمع الالواع واللاعون وقال ابن القطاع في تهذيب | الافعال لاع يلاع ويليع و يلوع لو عاولاعة جبن وعن الشئ كذلك وأيضا ساء خلقه ولاع يلاع لوعة ولاءه الهم والحزن لوعا ولوعة أحرقه ولاع الرجل جاع وفي التهذيب في ترجمة ، و ع هعت أماع ولعت ألاع هيمانا وليعا نا اذا ضجرت وقال عدى اذا أنت فاكهت الرجال فلا تلع * وقل مثل ما قالوا ولا تترنك وبما أوردنا من نصوص الائمة يظهر لك ما في عبارة المصنف من القصور وما نسبه الى ابن القطاع لم ينفرد به فتأمل قال الليث (و) المرأة ( اللاعة) قد اختلف فيها قال أبو الدقيش هي اللغة وقد تقدم ذكرها وهى (التي تغازلك ولا تمكنك) وقال أبو خيرة هى اللاعة بهذا المعنى ( و ) قال ابن الاعرابي اللاعة المرأة (الحديدة الفؤاد الشهمة) وقال غيره اللاعة واللعة هي المليحة تديم نظرك اليها من جمالها وقيل مليحة بعيدة من الريبة ( ولاعته الشمس غيرت لونه) كالاعته ( واللوعة) و (اللعوة) على القلب السواد - حول حلمة ثدى المرأة وقال الازهرى هما لغتان وقال ابن الاعرابي الواع الندى جمع لوع وهو السواد الذي على الثدى وقال زياد كذبت لم تخذها سوداء مقرفة * بلوع ثدى كأنف الكلب دماع الاعجم ( كالاواع) بجوهر و هذه عن ابن عباد ( و) قد (الاع ثديها) وألعى اذا (تغير) الاولى عن ابن عباد والثانية عن الازهرى | (المستدرك) والالتباع الاحتراق من الهم كما فى العباب وفي الصحاح من الشوق * قلت وهو مطاوع لاعه فالتاع * ومما يستدرك عليه اللاعة ما يجده الانسان لولده أو حميمه من الحرقة وشدة الحب ومنه حديث ابن مسعود اني لا جدله من اللاعة ما أجد لولدى ولاع (بیع) الرجل يلاع احترق فؤاده من هم أو شوق وقد لاعه الشوق ولوعه تلو يعافه و ملوع وهذه عامية (اللهيعة) كشريعة ( الغفلة كاللهاعة ) كسحابة (و) اللهيعة ( الكسل والفترة) يقال في فلان الهيعة أى توان (فى البيع والشراء ( حتى يغين ) عن ابن الاعرابي (و) أبو عبد الرحمن (عبد الله بن لهيعة بن عقبة بن فرعان (الحضر مى) وقبل الغافقي (قاضى مصر محدث وقد تقدم ذكره أيضا فى ف رع ( وثق) وفى العباب تكا موافيه * قلت وأورده الذهبي في ديوان الضعفا، وقال ولكن حديث ابن وهب وابن المبارك وأبى - عبد الرحمن المقرى عنه أحسن وأجود و بعضهم يصح روايته عنسه انتهى وقريبه عيسى بن لهيعة بن عيسى بن لهيعة بن عقبة المصرى محدث روى عن خالد بن كاثوم وغيره ( و ) قال الليث اللهم ( ككتف الرجل المسترسل الى كل أحد وقد لهع كفرح) لهعا - ولهاعة وبه سمى الرجل لهيعة ( واللهع محركة التشدق في الكلام مثل التباتع وقيل هو قلب الهلع قبل و به سمى الرجل (و) قال الاصمعي ( تلهيع في كلامه ) اذا ( أفرط وتبلتع) ودخل معبد بن طوق المقبرى على أمير فتكلم وهو قائم فأحسن فلما جاس تلميع (المستدرك) في كلامه فقال له يا معبد ما أظرفك قائما و أموتك جالسا قال انى اذاقت جددت و اذا جلست هزلت * ومما يستدرك عليه رجل لهع محركة والهيع كأمير مسترسل الى كل أحد وقد لهع كفرح كما فى العين واللهيع أيضا الحديد فى مضيه نقله الصاغانى عن الليث (لاع) ( اللبيع بالكسر) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان ولذا كتبه بالحمرة تقليد الصاغانى والجوهرى قد أشار إلى هذا الحرف فى ل وع حيث قال وقدلاع بليع فأشار الى أنه واوى وياتي وتبعه صاحب اللسان في عدم افراده له في تركيب على حدة وهو اسم (ع ) وفي الروض للسهيلى اسم طريق قال وأنشد قاسم بن ثابت كأنهن ادوردن ليعا * نواحة مجتابة صديعا ( وليعة الجموع بالفتح حرقته كاللوعة يقال لاعـه الجموع لوعة وليمة أى احرقه ( و ) قال الأزهرى في ترجمة . وع (لعت ) بالك مر ليعانا) و همت هيعانا ( ضجرت) الاع واداع هكذا نصه وهو يدل على أن الحرف واوى وان أصله نوعان وهو عان و يشهد له أيضا قول ابن بزرج الذى سبق ذكره فى لى وع والملياع بالكسر السريعة العطش ) من الابل (أو التي تقدم الابل سابقة ثم