صفحة:تاج العروس5.pdf/510

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۵۰۸ (فصل الميم من باب الدين ) (منع) على التمريطة التي جرى في الآية آية الاحصان أن تبتغوا بأموالكم محصنين أى عاقدين التزويج أى فما استمتعتم به منهن على عقد التزويج الذي جرى ذكره فا توهن أجورهن أى مهورهن فريضة فان استمتع بالدخول بها آتی المهر تا ماوان استمتع بعقد النكاح آتي نصف المهر قال الازهرى فان احتج محنج من الروافض بما يروى عن ابن عباس انه كان يراها حس لا لا وانه كان يقرؤها | فا استمتعتم به منهن الى أجل مسمى فالثابت عند نا آن ابن عباس كان يراها حلالا ثم الما وقف على نهى النبي صلى الله عليه وسلم رجع عن إحلالها ثم قال وقد صح النهى عن المتعة الشرطية من جهات اولم يكن فيه الاماروى عن أمير المؤمنين على بن أبى طالب - رضی الله عنه ونهيه ابن عباس عنها لمكان كافيا وقد كان مباحا فى أول الاسلام ثم حرم وهو الا آن جائز عند الشيعة ( و ) من ( المجاز أيضا متعة الحج وهو (ان تضم عمرة الى مجمك وقد تمتعت واستمتعت وصورته أن يحرم بالعمرة في أشهر الحج فإذا أحرم | بالعمرة بعداه لاله شو الافقد صار متمتعا بالعمرة إلى الحج وسمى به لانه اذ اقدم مكة وطاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة حل من عمرته وحلق رأسه وذبح نكه الواجب عليه لتمتعه وحل له كل شئ كان حرم عليه في احرامه من النساء والطيب ثم ينشئ بعد ذلك احراما جديد اللمعج وقت نهوضه الى منى أو قبل ذلك من غير أن يجب عليه الرجوع الى الميقات الذي أنشأ منه عمرته فذلك تمتعه بالعمرة إلى الحج أى انتفاعه وتبلغه بما انتفع به من حلق وطيب وتنظف وقضاء تفث و المام بأهله ان كانت معه كذا فى النهاية (و) المتعة ( ما يتبلغ به من الزاد و يكسر فيهما ) أى فى الزاد و عمرة الحج (ج) منع كصرد و عنب) فيه لف و نشر مرتب ( و ) المتعة - بالضم الدلو والسقاء والرشاء) لان كلا من ذلك يتمتع به ( و) قبل المتعة ( الزاد القليل والبلغة من العيش لا يخفى ان هذا مع قوله - قريبا ما تبلغ به تكرار فتأمل و يقول الرجل اصاحبه ابغنى متعة أعيش بها أى ابغ لي شيأ آكله أو زادا اتزوده أو قوتا أفتاته (و) من ذلك المتعة ( ما يتمتع به من الصيد و الطعام) والجمع متع ومنه قول الاعشى يصف مهاة حتى اذ اذر قرن الشمس صبحها * من آل نبهان يبغى صحبه المتعا أى صيدا يعيشون به (ويكسر فى الثلاثة الاخيرة) نقله الليث عن بعض والجمع متع كعب (و) من المجاز (متعة المرأة ما وصلت به - بعد الطلاق ) من ثوب أو طعام أودراهم أو خادم من غير أن يكون له لازما ولكن سنة ( وقد متعها تمتيعا) وقوله تعالى ومتعوهن | على الموسع قدره أى أعطوهن ما يستمتعن به وليس بمعنى زود و هن المتع قاله الازهرى ( وأمتعه الله بكذا أبقاه ) ليتمتع به فيما يحب - من الانتفاع به والسرور بمكانه وقبل متعه الله وأمتعه أطال له الانتفاع به وملاه به وهو مجاز و قرأ ابن عامر فأمتعه قليلا بالتخفيف | أى ادخره وقوله تعالى يمتعكم متاعا حسنا أى يبقيكم بقاء فى عافية الى وقت وفاتكم ولا يستأصلكم بالعذاب (وأنشأه ) بالشين المعجمة - وفي بعض النسخ بالسين المهملة و هو صحيح أيضا أى أخره الى ان ينتهى شبابه متعه ) تتبعا (و) أمتع ( عنه استغنى ) حكاه أبو عمرو عن النميرى كما في الصحاح ( و ) أمتع ( بماله تمتع ) وهو قول أبي زيد وأبي عمرو و نص الأول أمتعت بالشئ متعت به وأنشد للراعي خليطين في شعبين شتى تجاورا * قديما وكانا بالتفرق أمتعا وأنشد الثاني الراعي أيضا ولكنها أجدى وأمتع جده * فرق بخشیه به مهیج ناعقه أى تمتع جده بفرق من الغنم وخالف هما الاصمعي وروى البيت الاول وكانا للتفرق باللام يقول ليس أحد يفارق صاحبه الا أمتعه بشئ | يذكره به فكان ما أمتع كل واحد من هذين صاحبه ان فارقه وروى البيت الثاني وأمنع جده بالنصب أى أمتع الله جده كما في الصحاح ) كاستمتع ) وقال الفراء استمتعوا يقول رضوا بنصيه في الدنيا من انصبائهم في الآخرة قاله في تفسير قوله تعالى فاستمتعتم بخ الاقيكم وقال الزجاج في قوله تعالى فما استمتعتم به منهن أى انتفعتم به من وطئهن و يقال أمنع بالشئ وتمتع به واستمتع دام له ما يستمده منه قال منايا يقر بن الحتوف من أهلها * جهارا و يستمتعن بالانس الجبل أبو ذؤيب وقد تقدم شرحه فى ان س (والمتبع التطويل) يقال منع الشئ طال ومتعه غيره طوله نقله الجوهرى وأنشد البيد يصف نخلد نابتا على الماء حتى طال الى السماء فقال سحق يمتعها الصفا و سریه * عم نواعم بینمان کردم والصفا و السرى تهران بالبحرين بسفيان تخبل هجر (و) التمنيع ( التعمير ) ومنه قوله تعالى أفرأيت ان متعنا هم سنين أى أطلنا (المستدرك ) أعمارهم قاله ثعالب وكذلك قوله تعالى يمتعكم متاعا حسنا أى يعمركم ومما يستدرك عليه متاع المرأة منها ومنع النبات طال والمطر يتمتع الكلال والشجر و المرأة تمتع صليها أى تغذوه بالدروخل مانع بالغ وهذه أمتعة فلان وأمانه جمع الجمع وحكى ابن الاعرابي أماني فهو من باب أقاطي والمتع بالضم والفتح الكيد الاخيرة عن كراع والاولى أعلى قال رؤبة * من متع أعداء وحوض تهدمه وأمتعنى بفراقه جعل مناعى فراقه وهو مجاز و قول جرير فيها أنشده المازني ومنا غداة الروع فتيان نجدة * اذا منعت بعد الاكف الاشاجع

فسره فقال ای احرت الاكف والاشاجع من الدم وقال غيره أى ارتفعت ( المنع محركة مشية قبيحة للنساء كالمنعاء) وهذه عن كتاب المجمل كذا وقع في نسخة صحبة (أو هذه سقطة لابن فارس والصواب المنع) بالتحريك ( لاغير ) ونقله الصاغاني في كتابيه ولم ينبه على انه