012 فصل الميم من باب العين ) (مفع) وهو قول الازهرى (أوهى للمصاحبة) نقله الازهرى أيضا فيكون اسما و أورده في المعتل لان أصلها معا وقبل ان مع المتحركة تكون اسما و حرفا ومع السماء الساكنة العين حرف لا غير وأنشد سيبوبه وريشي منكم و هوای معكم * وان كانت زيارتكم لماما وحكى الكسائي عن ربيعة وغنم انهم يسكنون العين من مع فية ولون معكم ومعنا قال فإذا جاءت الألف واللام وألف الوصل اختلفوا - فيها فبعضهم يفتح العين وبعضهم يكسرها فية ولون مع القوم ومع ابنك و بعضهم يقول مع القوم ومع ابنك اما من فتح العين مع الالف واللام فإنه بناء على قولك كامعا ونحن معاف ما جعلها حرفا وأخرجها من الاسم حذف الالف وترك العين على فتحها فقال مع القوم ومع ابنك قال وهو كلام عامة العرب يعنى فتح العين مع الالف واللام ومع ألف الوصل قال وأما من سكن فقال معكم ثم كسر عندأ لف الوصل فانه أخر به مخرج الادوات مثل هل وبل وقد وكم فقال مع القوم كقولك كم القوم وقد ينتون فيقال جاءني معا وقال - الراغب فى المفردات مع يقتضى الاجتماع اما فى المكان نحوهما معا فى الدار أو فى الزمان في وولدا معا أو فى المعنى كالمتضايفين نحو الاخ - والاب كان أحدهما صار أخا للاخر فى حال ماصار الاخر أخاه وأما في الشرف والرتبة نحوهما معا فى العلو و يقتضى معنى النصرة - فان المضاف اليه لفظ مع هو المنصورت وقوله عز وجل ان الله معنا وان معى ربي سيهدين وان الله مع الذين اتقوا ونظائر ذلك (و) قال أبو زيد كلمة مع قد ( تكون بمعنى عند تقول جئت من مع القوم أى من عندهم قلت وقرأت في كتاب الشواذ لا بن جنى في سورة الانبياء مانصه قراءة يحيى بن يعمر وطلحة بن مصرف هذا ذكر من معى وذكر من قبلى بالتنوين في ذكر وكسر الميم من من قال هذا أحد مايدل على ان مع اسم وهو دخول من عليها حكى سيبويه وأبو زيد ذلك عنهم جنت من معهم أى من عندهم فكانه قال هذا ذكر من عندى و من قبلى أى جئت أنا به كما جاء به الانبياء من قبلى وتقول كنا م عا أى جميعا قاله الليث وقال ابن بري معا يستعمل للاثنين فصاعد ايقال هم معا قيام وهن معا قيام قال أسامة الهذلي فسامونا الهدانة من قريب * وهن معا قيام كالشجوب وقال آخر لا ترتجي حين تلاقي الذائدا . أسبعة لاقت معا أم واحدا ( و ) قال ابن الاعرابی (المع الذوبان و) في الصحاح (المجمع المرأة التي أمر ها مجمع لا تعطى أحدا من مالها شياً) وفي كلام بعضهم في صفة النساء منهن مجمع لها شيئها أجمع انتهى قلت هو فى حديث أو فى بن دلهم النساء أربع منهن مجمع لها شينها أجمع هى المستبدة بمالها عن زوجه الاتواسيه منه قال ابن الاثير هكذا فسر (و) امرأة معمع هى (الذكية المتوقدة) قاله شمر وقال غيره وكذلك الرجل ( و ) قال ابن عباد يقال هو ذو معمع) أى (ذوه بر على الأمور ومزاولة والمجمعى ( الرجل ( الذي يكون مع من غلب) يقال مجمع الرجل اذالم يحصل على مذهب كأنه يقول لكل أنا معك ومنه قيل لمثله وجل امع وامعة وقد تقدم ودرهم معمعى كتب عليه مع مع) نقله ابن برى والصاغاني ( والمعممان شدة الحر ) قال ذو الرمة حتى اذا معمعان الصيف هب له * بأحبة نش عنها الماء والرطب (و) المجمعان الشديد الحر) يقال يوم مجمعات ( كالمعمعاني وليلة معمعانة ومعمعانية كذلك ومنه حديث ابن عمر انه كان | يتتبع اليوم المعمعانى فيصومه (والمعمعة صوت الحريق في القصب ونحوه) وقيل هو حكاية صوت لهب المدار از اشبت بالضرام | ومنه قول امرئ القيس * كمعة السعف الموقد * وقال كعب بن مالك من سره ضرب يرعبل بعضه بعضا كمعمعة الاباء المحرق فليأت مأسدة تسن سيوفها * بين المزارو بين جزع الخندق (و) المعمعة (السير في شدة (الحر) وقد معه هوا (و) قال ابن الاعرابى المعمعة الدمشقة وهو ( العمل في عجل و ) المعمعة ( الاكثار من قول مع) وقد مجمع فهو ممجمع ( و ) يقال للحرب و (القتال) معمعة وله معنيان أحدهما صوت المقاتلة والثاني استعار نارها | (و) قال ابن عباد المعمعة (ان تحلب السماء المطر على الارض فتقشرها ) وذلك اذا كان المطر دفعة واحدة (و) في الحديث لا تهلك | أمنى حتى يكون بينهم التمايل والتمايزو (المعامع) وهى شدة (الحروب) والجد فى القتال ( و ) هیچ ( الفتن والعظائم وميل بعض | الناس على بعض ونظالمهم) وتميزهم من بعض ( وتحرجهم اخزا بالوقوع العصبية والاصل فيه معمعة النار وهي سرعة تلهبها و هذا مثل قواهم الآن حمى الوطيس ثم ان الذي ذكره المصنف انما يصلح أن يكون تفسير اللحديث المذكور لا لله ما مع فقط فتأمل ومما (المستدرك ) يستد ولا عليه المعمعة شدة الحر قال لبيد * اذا الفلاة أو حشت في المجمعة ويوم معماع كعماني * قال * يوم من الجوزاء معماع شمس | (مقع) المقع كالمنع أشد الشعرب) كما فى الصحاح وكذلك المعق والتفصيل بمقع أمه اذار ضعها (و) قال يونس ) هو شراب بأ مفع) و بأنقع بضم قافهما ( أى) أنه (م. اود للامور يأتيه حتى يبلغ الى أقصى مراده ومقع بشی کنی رمی به هكذا نص المجمل وفي الصحاح مقع فلان بسوءة أى رمى به ازاد في اللسان ويقال ، قعته بشر و اقعته اذار مینه به (و) قال الاجر (امتفع) الفصيل (ما في ضرعه ) أى ضرع أمه ( شربه أجمع) وكذلك امتقه و امتکه ( و ) قال الكسائي يقال (امتقع مجهولا ) اذا تغير لونه من حزن أو فزع ) وكذلك )
صفحة:تاج العروس5.pdf/516
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.